مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | استأجر امرأة لخدمته ثم اتفق معها على أن تكون امة له

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | من أراد السؤال عن أمور كفرية اشتبهت عليه ثم نسي السؤال عنها
- سؤال وجواب | زوجي مريض نفسي ولا ينفق علينا فهل أرفع عليه قضية طلاق؟
- سؤال وجواب | هل من خطوات للتغلب على عدم التركيز والتفكير قبل النوم؟
- سؤال وجواب | العلاج السلوكي والمعرفي وسيطرة المدرسة البيولوجية في الطب النفسي
- سؤال وجواب | الوسوسة في أمر الاستهزاء تزول بترك الاسترسال معها
- سؤال وجواب | ما يشرع فعله لمن وقع في معصية
- سؤال وجواب | السبب في الغالب هو الاغتراب
- سؤال وجواب | الزوجة المرتدة هل لها حقوق على زوجها وهل يحق لها حضانة أولادها
- سؤال وجواب | سلوكيات وتصرفات ابني غريبة، كيف أتصرف معه؟
- سؤال وجواب | واجب الابن تجاه الأب الذي يمارس اللواط
- سؤال وجواب | تعرفت على فتاة عبر الإنترنت وتعلقت بها، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من قلة التركيز والبعد عن الذات، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | علاج كثرة الشكوك
- سؤال وجواب | نصيحة لمن يشعر بالضيق من إخوانه
- سؤال وجواب | زنى قبل إسلامه ونتج منه ولد فهل ينسب إليه ، وكيف يعتني به ؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

قبل عدة سنوات احتجت لبعض الخدم لأجل راحتي ومساعدتي ولكي أتمكن من تحقيق أعمالي ، كانت عندي الاستطاعة أن أدفع للخدم ما أرادوه وأن أريحهم حسب شروطهم.

كان بينهم امرأة صغيرة السن وقد وافقت على شروط العقد ، هذه الخادمة تكون موجودة فقط حين حاجتي لها وتذهب حين عدم الحاجة لها.

بما أن تلك الفتاة لا زالت تسكن مع أهلها وليست متزوجة فقد وافقت بأن أكون سيدها وسمحت لي بأن ألمسها وأنظر إليها ، أمضينا الكثير من الأوقات سويّاً ثم حررتها من العقد المبرم بيننا وتزوجتها.

- يمكن أن نتخذ العبيد وقت الحرب ، ولكن متى يكون هذا ؟ - كيف نتخذ العبيد وما هي الشروط الشرعية ؟ - هل يجوز للسيد والأمة أن تكون بينهما علاقة جسدية وإلى أي حد ؟ - هل هناك حدود للفارق في العمر بين السيد وأمته ؟ - هل يمكن أن يتم هذا بالسر أم يجب إعلانه ؟ - ما هو الحد الأدنى للعمر الذي يجب أن يكون عليه السيد والأمة ؟ - هل توجد الإماء في وقت الحرب فقط ؟ وهل هناك طريقة أخرى لامتلاك أمة ؟ - هل صحيح أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يملك العديد من العبيد ؟..

الحمد لله.

بعض الأسئلة متكررة ومتداخلة ولذا سنجيب عليها – إن شاء الله – جميعها في هذه النقاط : أولاً : فعلُك الذي فعلتَ مع الخادمة حرام لا يحل لك ، والخادمة ليست أمَة حتى تستحل لمسها أو النظر إليها ، فالخادمة حرَّة لا تحل لك إلا بالزواج وهو الذي فعلتَه متأخراً.

والعقد الذي بينك وبين الخادمة هو عقد إجارة على عمل وهو الخدمة في المنزل ، وليس عقداً تستحل فيه معاشرتها ، فقولك "أنها وافقت بأن تكون سيدها وسمحت لك بلمسها والنظر إليها وأنك قد حررتها من العقد المبرم بينكما " كل هذا ليس له أصل من الصحة الشرعيَّة بالمعنى الذي ذهبتَ إليه.

فالحرة لا يمكن أن تصير أمة إلا إن كانت كافرة من دولة محاربة للمسلمين وتم للمسلمين الإستيلاء عليها ، وهذا مفقود في الحال التي تسأل عنها.

ثانياً : يمكن اتخاذ العبيد والإماء من الحروب التي تكون بين المسلمين والكفار ، لا ما يكون بين المسلمين أنفسهم في وقت الفِتَن.

فقد حصر الإسلام مصادر الرق التي كانت قبل الرسالة المحمدية في مصدر واحد وهو : رق الحرب الذي يفرض على الأسرى من الكفار وكذا على نسائهم وأولادهم.

قال الشيخ الشنقيطي رحمه الله : "وسبب الملك بالرق : هو الكفر ، ومحاربة الله ورسوله ، فإذا أقدر اللهُ المسلمينَ المجاهدين الباذلين مُهَجهم وأموالهم وجميع قواهم وما أعطاهم الله فتكون كلمة الله هي العليا على الكفار : جعلهم ملكاً لهم بالسبي إلا إذا اختار الإمام المنَّ أو الفداء لما في ذلك من المصلحة للمسلمين.

أ.هـ " أضواء البيان " ( 3 / 387 ).

ثالثاً : يمتلك المجاهدون الإماء كما يمتلكون الغنائم ، ويجوز لمن تملَّك أمَةً أو عبداً أن يبيعهما ، وفي كلا الحالتين – التملُّك من المعركة أو من البيع – لا يجوز للرجل أن يعاشر الأمَة إلا بعد أن تحيض حيضة يُعلم بها براءة رحمها من الحمل ، فإن كانت حاملاً : فعليه أن ينتظر حتى تضع حملها.

فعن رويفع بن ثابت الأنصاري قال : سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم حنين قال : " لا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسقي ماءه زرع غيره - يعني : إتيان الحبالى - ، ولا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يقع على امرأة من السبي حتى يستبرئها ، ولا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يبيع مغنما حتى يقسم ".

رواه أبو داود ( 2158 ) ، وحسَّنه الشيخ الألباني في " صحيح أبي داود " ( 1890 ).

رابعاً : يجوز أن تكون علاقة جسدية بين الرجل وأمَته كما يكون بين الرجل وزوجته إلا أن يكون قد زوجها من غيره فليس له أن يعاشرها لأن المرأة لا تحل لرجلين في وقت واحد.

خامساً : لا حدود للفارق في السنِّ بين الرجل وأمَته ، إلا أنه لا يجوز له معاشرتها إلا بعد أن تكون مطيقةً لذلك.

سادساً : ينبغي أن تكون العلاقة بين الرجل وأمَته معلَنة غير سريَّة ؛ وذلك لترتب أحكامٍ على هذا الإعلان ، ومنها : ما قد يكون بينهما من أولاد ، ومنه دفع الريبة عنه وعنها من قِبل الناس ومن يشاهدهما سويّاً.

سابعاً : كان النبي صلى الله عليه وسلم يملك بعض الإماء والعبيد ، ومنهم : قال ابن القيم : "زيد بن حارثة بن شراحيل ، حِبُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أعتقه وزوَّجه مولاته أمَّ أيمن ، فولدت له أسامة ، ومنهم أسلم ، وأبو رافع ، وثوبان ، وأبو كبشة سُلَيم ، وشقران - واسمه صالح - ، ورباح - نوبي - ، ويسار - نوبي أيضاً ، وهو قتيل العرنيين - ، ومِدْعَم ، وكِرْكِرَة - نوبي أيضاً - ، … وكلاهما قُتل بخيبر ، ومنهم : أنجَشَة الحادي ، وسفينة بن فروخ - واسمه مهران ، وسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم سفينة ؛ لأنهم كانوا يحمِّلونه في السفر متاعهم ، فقال : أنت سفينة – قال أبو حاتم : أعتقه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال غيره : أعتقته أم سلمة ، ومنهم أنَسَة ، ويكنى أبا مِشرح ، وأفلح ، وعُبيد ، وطهمان – وهو كيسان - ، وذكوان ، ومهران ، ومروان – وقيل : هذا خلاف في اسم طهمان ، والله أعلم - ، ومنهم حُنين ، وسندر ، وفضالة – يماني - ، ومابور – خصي - ، وواقد ، وأبو واقد ، وقسام ، وأبو عسيب ، وأبو مُويهبة.

ومن النساء : سلمى - أم رافع - ، وميمونة بنت سعد ، وخضرة ، ورضوى ، ورزينة ، وأم ضميرة ، وميمونة بنت أبي عسيب ، ومارية ، وريحانة".

" زاد المعاد " ( 1 / 114 – 116 ).

ثامناً : يندر الآن وجود الرقيق بالمعنى الشرعي الذي يجوز معه ما ذُكر من أحكام الاستمتاع ونحوها ، وذلك لتخلي عامة المسلمين عن فريضة الجهاد في سبيل الله منذ زمن بعيد مع ما يعانونه من ضعف وذل ومهانة أمام أعدائهم الكفار ، حتى وقّعت كثير من الدول التي أكثر شعوبها من المسلمين البروتوكول الخاص بمنع الرق والعمل للقضاء عليه ، والمحرر في مقر الأمم المتحدة عام 1953 م.

وعليه فينبغي التحري الشديد في إثبات الرق لمن قد يُباع ويشترى الآن ، وكذلك الحذر من الفهم الخاطيء لبعض الترجمات لكلمة الأمة والإماء حيث يفهم بعض المسلمين الجدد أن الاسترقاق يحصل بمجرد دفع المال للمرأة والاتفاق على الاستمتاع بها وذلك كالبغايا اللاتي ينتشرن الآن في أماكن الفسق والفجور والملاهي الليلية وخدمات الزنا بالهاتف.

ونسأل الله أن يبصرنا وإياك بأمور ديننا وأن يكفينا شر مساخطه.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أتحكم بنفسي وأكبح ضحكي المفرط؟
- سؤال وجواب | ما هي نسبة التبويض التي يفترض أن يحصل بها الحمل؟
- سؤال وجواب | حكم طهارة من يشك في نزول قطرة من البول
- سؤال وجواب | أسباب انعدام الشعر في الجسد
- سؤال وجواب | أحكام التلفظ بالتلبية في الإحرام وفي جميع أعمال الحج
- سؤال وجواب | صفة الغسل المجزئ والكامل
- سؤال وجواب | عثروا على مال خارج بيتهم في أغراض لجدتهم فما حكمه
- سؤال وجواب | أصبحت القراءة كالرعب، فكيف أقاوم ما أشعر به؟
- سؤال وجواب | مسألة انتقال النجاسة
- سؤال وجواب | أعاني من إحساس بفقدان الواقع وتغير الحياة .
- سؤال وجواب | كيفية معالجة تكيسات المبايض
- سؤال وجواب | زنى بامرأة فهل له أن يتزوج بابنتها ؟
- سؤال وجواب | الموسوس يطلب منه طرح الوساوس وأداء الطهارة بصورة طبيعية
- سؤال وجواب | هل يمكن حدوث حمل مع وجود ضعف في أحد المبيضين؟
- سؤال وجواب | ميراث المطلقة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/01




كلمات بحث جوجل