مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | من أحكام السقط

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما سبب انبعاث رائحة كريهة من منطقة البطن؟
- سؤال وجواب | حديث: "جدوا في الدعاء." لا يثبت
- سؤال وجواب | الحكمة من جعل البيت على يسار الطائف
- سؤال وجواب | أشكو من شدة وظلم أمي حتى في منامي أرى ذلك. أرشدوني
- سؤال وجواب | أتعالج من الاضطراب ثنائي القطب، وأريد تقييمك لحالتي ونصحك
- سؤال وجواب | الأكل بعد المغرب وصلاة راتبة المغرب
- سؤال وجواب | الزنى الأصغر والزنى الأكبر
- سؤال وجواب | خطيبي لا يصلي إلا متقطعا، فماذا أفعل تجاهه؟
- سؤال وجواب | أخذ الوكيل عمولة من المورد لا يجوز
- سؤال وجواب | هل دواء anafranil مفيد لاضطراب القلق العام المصحوب باختلال الأنية؟
- سؤال وجواب | كيف يمكن تحديد أيام الحيض من غيرها في حال زيادة الدورة
- سؤال وجواب | هل يصح قول إن للحيوان عقلا
- سؤال وجواب | النوم الخفيف في الطواف
- سؤال وجواب | اختلاف وقت الفجر والمغرب بين الدمام والبحرين
- سؤال وجواب | زواج بني آدم من بناته في أول الخلق
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

تُوفيت ابنتِي داخلَ الرحمِ بعد حملِها مدةَ سبعةِ شهور ، هل كان يجبُ أن نعقَّ عنها ؟ حيثُ إنّه لم يتمّ العَقُّ عنها.

هل كان يجبُ تسميتُها ؟ حيثُ لم تُسَمَّ.

لقد قامَ زوجي بغسلِها وتكفينِها والصلاةِ عليها ودفنِها فقط.

هل ما تمَّ صحيحٌ ؟ لقد طلَّقَني زوجي.

هل أتمكنُ أنا من العَقِّ عنها إذا كانت واجبةً ؟ ..

الحمد لله.

أولاً : اعلمي – أختي السائلة – أنَّ الصبرَ على القضاءِ من مقاماتِ الصالحين ، وأنَّ الرضا بقدرِ الله سبحانَه من منازلِ المقربين ، وأنَّ خيرَ ما يستقبلُ العبدُ به البلاءَ أن يقولَ : الحمدُ لله ، إنَّا للهِ وإنَّا إليه راجعون.

وخيرُ ما نبشرك به ، ما جاءَ عن أبي موسى الأشعريِّ رضيَ اللهُ عنه : أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم قال : ( إِذَا ماتَ ولدُ العَبْدِ ، قالَ اللهُ لمَلائِكَتِهِ : قَبَضْتُمْ وَلَدَ عَبْدِي ؟ فَيَقُولُونَ : نَعَمْ.

فَيَقُولُ : قَبَضْتُم ثَمَرَةَ فُؤَادِهِ ؟ فَيَقُولُونَ : نَعَمْ.

فَيَقُولُ : مَاْذَا قالَ عَبْدِيْ ؟ فَيَقُولُونَ : حَمِدَكَ وَاسْتَرْجَعَ.

فَيَقُولُ اللّهُ : ابْنُوا لِعَبْدِيْ بَيْتًا فِيْ الجَنَّةِ , وَسَمُّوهُ بيتَ الحَمْدِ ).

رواه الترمذي (1021) وحسنه الألباني في صحيح الترمذي.

قال النوويُّ رحمهُ الله : " موتُ الواحدِ من الأولادِ حجابٌ منَ النار ، وكذا السقطُ ، واللهُ أعلم ".

"المجموع" (5/287) ، وانظر : "حاشية ابن عابدين" (2/228).

وعن مُعاذِ بنِ جبلٍ رضيَ اللهُ عنه عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلم قالَ : ( وَالَّذِيْ نَفْسِيْ بِيَدِهِ إِنَّ السِّقْطَ لَيَجُرُّ أُمَّهُ بِسَرَرِهِ إِلَىْ الجَنَّةِ إِذَا احْتَسَبَتْهُ ) رواه ابن ماجه (1609) وضعفه النووي في "الخلاصة" (2/1066) والبوصيري ، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه.

والسَّرَرُ: ما تقطعه القابلة من السرة.

"النهاية" (3/99).

وانظر السؤال رقم ( 5226 ).

ثانيًا : أجمعَ أهلُ العلمِ على أنَّ الطفلَ إذا عُرِفت حياتُه واستهلَّ – بصوتٍ – أنّه يُغَسَّلُ ويكفَّن ويُصَلى عليه.

نقل الإجماع ابن المنذر وابن قدامة في "المغني" (2/328) والكاساني في "بدائع الصنائع" (1/302).

قالَ النوويُّ في "المجموع" (5/210) : ويكونُ كفنُه ككفنِ البالغِ ثلاثةَ أثواب.

وأما من لم يستهل بصوت , فقد سبق من جواب السؤال (

13198)

و (

13985)

أن العبرة في ذلك بنفخ الروح فيه , ويكون ذلك بعد تمام أربعة أشهر من الحمل , فإن نفخت فيه الروح غسِّل وكفّن وصلى عليه , وإن لم تكن نفخت فيه الروح فلا يغسل ولا يصلى عليه.

انظر : "المغني" (2/328) ، "الإنصاف" (2/504).

ثالثًا : وأمَّا العقيقةِ عن السقط إذا بلغ أربعة أشهر , فقد اختلف العلماء في مشروعيتها , وسبق في جواب السؤال (

12475

) و (

50106

) اختيار علماء اللجنة الدائمة للإفتاء والشيخ ابن عثيمين أنها مشروعة مستحبة , وفيهما أيضاً أنه يُسمَّى.

رابعًا : الذي يؤمر بالعقيقة هو من تلزمه النفقة على المولود , وهو الأب إن كان موجوداً , فإن امتنع فلا حرج أن يفعلها غيره كالأم.

جاءَ في الموسوعةِ الفقهيةِ (30/279) : " ذهبَ الشّافعيّةُ إلى أنّ العقيقةَ تُطلبُ من الأصلِ الّذي تلزمُه نفقةُ المولودِ ، فيؤدّيها من مالِ نفسِه لا من مالِ المولود ، ولا يفعلُها من لا تلزمُه النّفقةُ إلاّ بإذنِ من تلزمُه.

وصرّحَ الحنابلةُ أنّه لا يَعقّ غيرُ أبٍ إلاّ إن تعذّرَ بموتٍ أو امتناعٍ ، فإن فعلَها غيرُ الأبِ لم تُكرَه ، ولكنّها لا تكون عقيقةً ، وإنّما عقّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم عن الحسن والحسين ، لأنّه أولى بالمؤمنينَ من أنفسِهم " انتهى.

فإن كان الأبُ حيًا قادرًا ، فإنه ينصح بالعقيقةِ عن المولود ، فإن امتنعَ أو أذنَ للأمِّ بالعقيقةِ فيُشرَعُ لها ذلك.

والحاصل : أن ما فعله زوجك من غسلها وتكفينها والصلاة عليها صحيح مشروع ، ولكن يبقى عليكم تسميتها والعقيقة عنها.

واللهُ أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | زواج بني آدم من بناته في أول الخلق
- سؤال وجواب | العمل بالتقويم في معرفة أوقات الصلوات
- سؤال وجواب | حكم من تسبب في قتل طفل
- سؤال وجواب | التوقيت المعتبر في حلق العانة
- سؤال وجواب | هل يستحب للصائم أن يفطر على تمرات وترا؟
- سؤال وجواب | هل يحلق أو يقصر من شعر الطفل الرضيع في العمرة ؟
- سؤال وجواب | حكم طواف من لامس النجاسة
- سؤال وجواب | هل على السمسار ضمان
- سؤال وجواب | أيهما أولى لمن يخرج إلى المسجد أثناء الأذان ترديد الأذان أم دعاء الخروج إلى المسجد؟
- سؤال وجواب | خطبني شخص متدين يعاني إعاقة سمعية وبصرية، ما النصيحة؟
- سؤال وجواب | هل يقال للكافر لايعقل وإن كان حاد الذكاء
- سؤال وجواب | زوجي يتكاسل عن الصلاة ولا يصلي أحيانًا، فكيف أوجهه؟
- سؤال وجواب | لدي حالة توهان وشعور بعدم حقيقة الأشياء، فما تشخيصها؟
- سؤال وجواب | حكم من شك في الطواف فعمل بغلبة الظن ولم يبن على الأقل
- سؤال وجواب | أمي ترى أطفالًا في غرفتها بالليل، فما دلالة ذلك؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل