عملت مدة ثلاث سنوات في سلسلة مطاعم كنتاكي وقد أخبروني أن هذه الدواجن حلال وكانت لديهم شهادات أيضا ولكنني الآن قمت بالدخول إلى أحد المواقع المهتمة بهذا الأمر ووجدت أنها غير مذبوحة فما رأيكم؟ كما أن لدي سؤالاً آخر في غاية الأهمية: هل لي أن أتناول هذه اللحوم المقلية أم أنه علي أن أتجنبها؟ وما هو حكم شطائر لحم السمك؟.

الحمد لله.

أولا : يشترط لجواز الأكل من الدواجن واللحوم التي تباع في بلاد المسلمين وغيرها أمران : الأول : أن تكون مذبوحة ذبحا شرعيا ، لا مصعوقة بالكهرباء ، أو مغرقة بالماء ، أو غير ذلك من وسائل القتل التي تمارسها بعض البلدان.

الثاني : أن يكون الذابح مسلما أو كتابيا (يهوديا أو نصرانيا) فلا تحل ذبيحة الشيوعي أو الملحد أو الوثني.

وإذا تبين لك أن الدجاج المباع في هذه المطاعم لا يذبح ذبحا شرعيا ، فلا يحل لك تناوله ، ولا يجوز لك العمل مع أصحابه ؛ لما في ذلك من التعاون على الإثم والعداون.

ثانيا : يجوز أكل اللحم المقلي ، والسمك من هذه المطاعم بشرطين : الأول : ألا تقلى في الزيت الذي يقلى فيه الدجاج غير المذبوح ، ولا في آنية قلي الدجاج قبل غسلها ؛ لأن الدجاج غير المذبوح ميتة نجسة.

والثاني : أن يكون اللحم حلالا.

والله أعلم ..