مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل تستمر في عملها مع شركة لها تعاملات مع شركة إسرائيلية؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما هو الوقت الأفضل لختان الطفل وطريقة تنظيف المحل بعده؟
- سؤال وجواب | أشكو من صعوبة التنفس عند النوم، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | حق الخالة بعد الوالدين
- سؤال وجواب | طواف الإفاضة للقارن يقع عن حجه وعمرته
- سؤال وجواب | ما أسباب تورم الجسم؟
- سؤال وجواب | الأصل في البشرية هو التوحيد والشرك أمر طارئ
- سؤال وجواب | أعاني من الجاثوم والأحلام السيئة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الشرع الحنيف لم يأت بتعطيل المصالح خوفا من فوت صلاة الجماعة
- سؤال وجواب | علاج عرق النسا عند الأطفال
- سؤال وجواب | لا حرج في منع المفسد من دخول البيت وإن كان قريبا
- سؤال وجواب | عندي قصر بسيط في ساقي، هل يمكن علاجه بتطويل العظم بالأشعة؟
- سؤال وجواب | أعاني من انقطاع الدورة رغم أني صغيرة، فما هي الأسباب؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في القدمين مع برودة في أصابع القدمين، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | أحد أطراف أصابع رجلي متورم ويعيقني عن الحركة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | كيفية رد من اقترض حلي ذهب وباعه
آخر تحديث منذ 46 دقيقة
6 مشاهدة

أنا سيدة اشتغل في شركة صناعية صاحب الشركة فرنسي يتعامل مع شركة إسرائيلية فهل يجب علي ترك هذه الشركة بحكم تعامل صاحبها مع إسرائيل أم أبقى فيها ؟.

الحمد لله.

أولا : الأصل جواز التعامل مع اليهود وغيرهم من الكفار والمشركين بالبيع والشراء وغير ذلك ؛ لأن الأصل في المعاملات الحل.

وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه أنهم تعاملوا مع يهود المدينة، فعاملهم بالشراكة في مزارع خيبر، وبالبيع والشراء والقرض وغير ذلك من المعاملات ، حتى توفي صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونة عند يهودي.

فعن عائشة رضي الله عنها: (أن النبي صلى الله عليه وسلم اشترى من يهودي طعاما إلى أجل ، ورهنه درعه ) البخاري (2509) ، ومسلم (1603).

وفي رواية للبخاري (2916) ( تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَدِرْعُهُ مَرْهُونَةٌ عِنْدَ يَهُودِيٍّ، بِثَلاَثِينَ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ ).

قال ابن دقيق العيد : "وفيه دليل على جواز معاملة الكفار ، وعدم اعتبار الفساد في معاملاتهم " انتهى من " إحكام الأحكام " (2 /145).

وعمل علي بن أبي طالب رضي الله عنه عند يهودي ، حيث آجر نفسه منه؛ يسقي له كل دلو بتمرة ، أخرجه الترمذي (2473) وابن ماجة (2446) وغيرهما.

قال الألباني "وفيه حنش؛ واسمه: حسين بن قيس، وهو ضعيف، لكن له عند ابن ماجه شواهد" انتهى من "التعليقات الرضية" (2/442).

فإن قيل إنّ هؤلاء كانوا ذميين أو معاهدين ، وسؤالنا عن الحربيين ؟ فالجواب أنه يجوز التعامل مع الحربيين أيضا ، وقد بوّب البخاري في صحيحه : "بَابُ الشِّرَاءِ وَالْبَيْعِ مَعَ الْمُشْرِكِينَ وَأَهْلِ الْحَرْب " وذكر فيه حديث عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ: " كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ مُشْرِكٌ مُشْعَانٌّ طَوِيلٌ بِغَنَمٍ يَسُوقُهَا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ( بَيْعًا أَمْ عَطِيَّةً ؟ - أَوْ قَالَ: - أَمْ هِبَةً ؟ قَالَ: لاَ، بَلْ بَيْعٌ ، فَاشْتَرَى مِنْهُ شَاةً) رواه البخاري (2216).

قَالَ بن بَطَّالٍ : " الشراء والبيع من الكفار كلهم جائز، إلا أن أهل الحرب لا يباع منهم ما يستعينون به على إهلاك المسلمين من العدة والسلاح، ولا ما يقوون به عليهم ".

انتهى من " شرح البخاري " (6/338).

ثانيا : أما عن قطع التعامل مع الشركات الإسرائيلية ؛ للضغط عليهم ، وانتصارا للمستضعفين من المسلمين القابعين تحت ظلمهم ، فنقول : إن مَن رفض العمل مع شركات الكفار المحاربين ، وقصد بذلك لإضرار بهم، راجيا أن تتفشّى فكرة المقاطعة ، فيؤول الأمر إلى إضعاف اقتصادهم ، فهو مثاب مأجور إن شاء الله تعالى على هذا القصد الحسن.

وتتأكد مشروعية مقاطعة شركاتهم وبضائعهم : عندما يتواطأ عليها الجمع الغفير من المسلمين بالعزيمة والاستمرار ، فحينئذ تكون مؤكدة لأنها حينئذ يتحقق بها النيل منهم ، وإغاظتهم ؛ كما قال تعالى : ( ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ) سورة التوبة : 120.

ومن تعامل معهم متمسكاً بالأصل ، وهو جواز التعامل مع الكفار – لاسيما إذا كان يصعب عليه أن يجد عملا مناسبا مع غيرهم – فلا حرج عليه إن شاء الله تعالى ، ولا يكون ذلك قدحاً في أصل الولاء والبراء في الإسلام.

وينظر جواب السؤال (

20732

).

والخلاصة : يجوز لك البقاء في هذه الوظيفة ؛ ولو كان لها أو لمالكها تعاملات مع شركات إسرائيلية ، إلا أن يكون عملك في أمر يستعين به أهل الحرب على المسلمين كالسلاح وما أشبهه.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | عندي انتفاخ بسيط في الجزء الأيمن من الحلق. كيف أعالجه؟
- سؤال وجواب | لا يجوز أخذ زيادة على المبلغ المدفوع مقابل تمكين الغير من استخدام الفيزا
- سؤال وجواب | تمزق أربطة الكاحل
- سؤال وجواب | كيف أقنع أهلي بحاجتي لدواء لعلاج نوبات الهلع وأنه لا خطر منه؟
- سؤال وجواب | إصابة إصبع مريض بالسكري بسبب لبس حذاء ضيق
- سؤال وجواب | فتحة البول أسفل العضو
- سؤال وجواب | هل تساعد أدوية الاكتئاب في علاج التهابات المعدة وآلام المفاصل؟
- سؤال وجواب | اضطراب السلوك وتأخر الكلام عند الطفل
- سؤال وجواب | أحببت فتاة، واكتشفت أني متزوج فصارت تدعو علي.
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في ساقي وأسفل قدمي
- سؤال وجواب | حملت بعد مشاكل في الرحم لكني حزينة بسب جنس الجنين!
- سؤال وجواب | أعاني من حرقان في العين . فهل من قطرة لذلك؟
- سؤال وجواب | هل يجب أداء الدين على الفور
- سؤال وجواب | كفارة من حلف بالله عدة مرات على أمر
- سؤال وجواب | حكم مراسلة الفتاة لزميل الدراسة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/22




كلمات بحث جوجل