مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أحكام الجعالة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما هي آثار نقص الماء حول الجنين وتضخم الكلية؟
- سؤال وجواب | تعطيش الجيم خطأ فادح
- سؤال وجواب | حكم زكاة ذهب المرأة غير المستعمل وذهب الأطفال المعدُّ للزينة
- سؤال وجواب | معنى حق الحرف ومستحقه، والتحذير من التنطع في إخراج الحروف
- سؤال وجواب | قضاء الصيام من المرأة الضعيفة والزواج من غير مرضي الدين
- سؤال وجواب | مدى المسؤولية عن العقوق
- سؤال وجواب | رفض الأهل زواج شاب يعمل بالخارج وله علاقة مع الفتاة
- سؤال وجواب | أفطرت ثماني سنين لأمر لا يسوغ فماذا عليها
- سؤال وجواب | المدة الزمنية التي يستغرقها نطق الحرف المشدد
- سؤال وجواب | استمنى في رمضان جاهلا كونه يفسد الصيام
- سؤال وجواب | إعطاء الوكيل في توزيع الصدقة جزءا منها لوالده
- سؤال وجواب | كيف أميز بين السحر ومرض الصرع؟
- سؤال وجواب | كيفية البدء بقوله تعالى: ليقضوا، ليقطع
- سؤال وجواب | أمي تعاني من الشعور بصداع فظيع وزغللة، ما السبب والعلاج؟
- سؤال وجواب | الدية توزع على الورثة كسائر التركة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
15 مشاهدة

هل لك أن تذكر نبذة عن أحكام الجعالة ؟..

الحمد لله.

تسمى الجعل والجعيلة أيضاً , وهي ما يعطاه الإنسان على أمر يفعله , كأن يقول : من فعل كذا ؛ فله كذا من المال ؛ بأن يجعل شيئاً معلوماً من المال لمن يعمل له عملاً معلوماً ؛ كبناء حائط.

ودليل جواز ذلك قوله تعالى : ( ولمن جاءَ بِهِ حِمل بعيرٍ وأنا به زعيم ) يوسف/72 ؛ أي لمن دل على سارق صواع الملك حمل بعير , وهذا جعل , فدلت الآية على جواز الجعالة.

ودليلها من السنة حديث اللديغ , وهو في الصحيحين وغيرهما من حديث أبي سعيد أنهم نزلوا على حي من أحياء العرب , فاستضافوهم , فأبوا , فلدغ سيد ذلك الحي , فسعوا له بكل شيء , فأتوهم , فقالوا : هل عند أحد منكم من شيء ؟ قال بعضهم : إني والله لأرقي , ولكن والله لقد استضفناكم فلم تضيفونا ؛ فما أنا براق لكم حتى تجعلوا لنا جعلاً.

فصالحوهم على قطيع من غنم , فانطلق ينفث عليه ويقرأ : ( الحمد لله رب العالمين ) ؛ فكأنما نشط من عقال , فأوفوهم جعلهم , وقدموا إلى النبي صلى الله عليه وسلم , فذكروا ذلك له , فقال : ( أصبتم ، اقتسموا و اجعلوا لي معكم سهماً ) رواه البخاري ( كتاب الإجارة/2276 ).

فمن عمل العمل الذي جعلت عليه الجعالة بعد علمه بها ؛ استحق الجعل ؛ لأن العقد استقر بتمام العمل وإن قام بالعمل جماعة ؛ اقتسموا الجعل الذي عليه بالسوية ؛ لأنهم اشتركوا في العمل الذي يستحق به العمل العوض فاشتركوا في العوض , فإن عمل العمل قبل علمه بما جعل عليه ؛ لم يستحق شيئاً لأنه عمل غير مأذون فيه , فلم يستحق به عوضاً , وإن علم بالجعل في أثناء العمل ؛ أخذ من الجعل ما عمله بعد العلم.

والجعالة عقد جائز لكل الطرفين فسخها , فإن كان الفسخ من العامل ؛ لم يستحق شيئاً من الجعل ؛ لأنه أسقط حق نفسه ، وإن كان الفسخ من الجاعل , وكان قبل الشروع في العمل ؛ فللعامل أجر مثل عمله ؛ لأنه عمله بعوض لم يسلم له.

والجعالة تخالف الإجارة في مسائل : 1- منها أن الجعالة لا يشترط لصحتها العلم بالعمل المجاعل عليه ؛ بخلاف الإجارة ؛ فإنها يشترط فيها أن يكون العمل المؤجر عليه معلوماً.

2- ومنها : أن الجعالة لا يشترط لصحتها العلم بمدة العمل المجاعل عليه بخلاف الإجارة ؛ فإنها يشترط فيها أن تكون مدة العمل معلومة.

3- ومنها : أن الجعالة يجوز فيها الجمع بين العمل والمدة , كأن يقول : من خاط هذا الثوب في يوم , فله كذا , فإن خاطه في اليوم , استحق الجعل , وإلا فلا ؛ بخلاف الإجارة ؛ فإنه لا يصح فيها بين الجمع العمل والمدة.

4- ومنها : أن العامل في الجعالة لم يلتزم في العمل , بخلاف الإجارة ؛فإن العامل فيها قد التزم بالعمل.

5- ومنها : أن الجعالة عقد جائز لكل من الطرفين فسخها بدون إذن الآخر , بخلاف الإجارة , فإنه عقد لازم , لا يجوز لأحد الطرفين فسخها ؛ إلا برضى الآخر.

وقد ذكر الفقهاء رحمهم الله أن من عمل لغيره عملاً بغير جعل ولا إذن من صاحب العمل ؛ لم يستحق شيئاً ؛ لأنه بذل منفعة من غير عوض , فلم يستحقه , ولأنه لا يلزم الإنسان شيء لم يلتزمه ؛ إلا أنه يستثنى من ذلك شيئان : الأول : إذا كان العامل قد أعد نفسه للعمل بالأجرة كالدلال والحمال ونحوهما ؛ فإنه إذا عمل عملاً بإذن يستحق الأجرة ؛ لدلالة العرف على ذلك , ومن لم يعد نفسه للعمل , لم يستحق شيئاً , ولو أذن له ؛ إلا بشرط.

الثاني : من قام بتخليص متاع غيره من هلكة ؛ كإخراجه من البحر أو الحرق أو وجده في مهلكة يذهب لو تركه ؛ فله أجرة المثل , وإن لم يأذن له ربه , لأنه يخشى هلاكه وتلفه على صاحبه , ولأن في دفع الأجرة ترغيباً في مثل هذا العمل , وهو إنقاذ الأموال من الهلكة.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " من استنقذ مال غيره استحق أجرة المثل , ولو بغير شرط , في أصح القولين , وهو منصوص أحمد وغيره ".

وقال العلامة ابن القيم رحمه الله : " فمن عمل في مال غيره عملاً بغير إذنه ليتوصل بذلك العمل إلى غيره أو فعله حفظاً لمال المالك وإحرازاً له من الضياع ؛ فالصواب أنه يرجع عليه بأجرة عمله , وقد نص عليه أحمد في عدة مواضع " انتهى ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم صيام المرأة إذا نظرت إلى الرجال بشهوة
- سؤال وجواب | أشعر بأنني تائهة وأود أن أعود كما كنت في السابق، فكيف السبيل لذلك؟
- سؤال وجواب | هل احتباس البول عند الحامل يضر الجنين؟
- سؤال وجواب | عندي انبعاج في الجمجمة، كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | طرائق علماء التجويد في صفة التكرير في حرف الراء
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف الثقة بنفسي والانطوائية. فهل من حل؟
- سؤال وجواب | ما هو العلاج المناسب لمرض السكري؟
- سؤال وجواب | صفات حرف الضاد ومخرجه
- سؤال وجواب | المد لغير سبب من اللحن
- سؤال وجواب | الكل يراني إنسانة مملة، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هل يفطر في رمضان لعدوانيته وإخلاله بعمله
- سؤال وجواب | أنسى كثيراً وتركيزي قليل وثقتي بنفسي منعدمة.فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أحكام قراءة [ألم] في آل عمران وقفا ووصلا
- سؤال وجواب | الاعتبار في الإمساك والإفطار بالوقت لا بالأذان
- سؤال وجواب | ميقات أهل السودان والصومال وأثيوببيا
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/25




كلمات بحث جوجل