مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | شراء العملات الذهبية المشتملة على صور

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الحكمة من قول يعقوب لأبنائه " بل سولت لكم أنفسكم أمرا"
- سؤال وجواب | هل كون تمني الموت اعتراضا على القدر يصير كفرا؟
- سؤال وجواب | أقع في الشهوات مع تأثري بالقرآن عند سماعه، فهل أنا منافق؟
- سؤال وجواب | لا أثر لتأخر القيد المصرفي ضمن المدة المتعارف عليها
- سؤال وجواب | اشتراط المرأة السكن في بيت منفرد
- سؤال وجواب | مسائل تتعلق بنفقة الأولاد على والديهم وإخوانهم
- سؤال وجواب | يكبر ابن آدم ويكبر معه اثنان
- سؤال وجواب | هل تنفذ وصية من أوصى بدفنه في قبر أحد أبويه؟
- سؤال وجواب | الشجرة التي تمت تحتها بيعة الرضوان
- سؤال وجواب | لا حرج في ادخار الابن من ماله دون علم والديه أو إذنهما
- سؤال وجواب | الزواج بشاب عاق لوالديه ومدخن
- سؤال وجواب | النميمة توقع العداوة بين الناس
- سؤال وجواب | حكم تحويل نية الصدقة إلى شراء شيء ترغبه الأم
- سؤال وجواب | لا تجوز إلا بإذن المسؤول الحكومي المخول بالإذن
- سؤال وجواب | تفسير (فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ)
آخر تحديث منذ 2 ساعة
7 مشاهدة

هل يجوز للمسلمين شراء وترويج بيع العملات الذهبية التي بها صور بمقابل سعر مالي/نقدي ..

الحمد لله.

إذا كان السؤال عن شراء وترويج العملات الذهبية المشتملة على أشكال وصور لذوات الأرواح ، فهذا فيه تفصيل : 1- إن كانت هذه العملات تتخذ للزينة ، لبسا ، أو تعليقا ، فلا يجوز بيعها ولا الترويج لها.

جاء في فتاوى اللجنة الدائمة 13/74 : ( ما كان عليه صور شيء من ذوات الأرواح ، سواء كان عملة ذهبية أو فضية أو ورقية ، أو كان قماشا أو آلة ، فإذا كان تداوله بين الناس لتعليقه في الحيطان ونحوها مما لا يعتبر امتهانا له ، فالتعامل فيه محرم لشموله بأدلة تحريم التصوير ، واستعمال صور ذوات الأرواح ).

2- وإن كانت هذه العملات نقودا متداولة ، فلا حرج في حملها والتعامل بها ، وهي كالدنانير الذهبية التي كان يستعملها المسلمون في القرن الأول قبل أن يكون لهم دينار خاص في عهد عبد الملك بن مروان رحمه الله.

وإنما جاز ذلك لمكان الحاجة.

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ( وأما استصحاب الرجل ما ابتلي به المسلمون اليوم من الدراهم التي عليها صور الملوك والرؤساء فهذا أمر قديم ، وقد تكلم عليه أهل العلم ، ولقد كان الناس هنا يحملون الجنيه الفرنجي وفيه صورة فرس وفارس ، ويحملون الريال الفرنسي وفيه صورة رأس ورقبة طير.

والذي نرى في هذا أنه لا إثم على من استصحبه لدعاء الحاجة إلى حمله ؛ إذ الإنسان لا بد له من حمل شيء من الدراهم في جيبه ، ومنع الناس من ذلك فيه حرج وتعسير ، وقد قال الله تعالى : ( يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ) وقال : ( ما جعل عليكم في الدين من حرج ) وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إن الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه فسددوا وقاربوا وأبشروا ".

رواه البخاري.

وقال لمعاذ بن جبل وأبي موسى عند بعثهما إلى اليمن : " يسرا ولا تعسرا ، وبشرا ولا تنفرا ".

وقال للناس حين زجروا الأعرابي الذي بال في المسجد : " دعوه فإنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين " رواهما البخاري أيضا.

فإذا حمل الرجل الدراهم التي فيها صورة ، أو التابعية ، أو الرخصة وهو محتاج إليها أو يخشى الحاجة فلا حرج في ذلك ولا إثم إن شاء الله تعالى ، إذا كان الله تعالى يعلم أنه كاره لهذا التصوير وإقراره وأنه لولا الحاجة إليه ما حمله ) انتهى من مجموع فتاوى الشيخ 2/280.

وسئلت اللجنة الدائمة السؤال التالي : هناك أمور تقلقني كثيراً ومنها مسألة الصور التي على النقود فقد ابتلينا بها ودخلت المساجد في جيوبنا فهل دخولها إلى المساجد مما يسبب هرب الملائكة عنها فيحرم إدخالها ؟ وهل تعتبر من الأشياء الممتهنة ؟ ولا تمنع الصور الممتهنة دخول الملائكة إلى البيوت.

فأجابت اللجنة : صور النقود لستَ متسبباً فيها وأنت مضطرٌ إلى تملكها وحفظها في بيتك أو حملها معك للانتفاع بها بيعاً وشراءً وهبة وصدقة وتسديد دين ونحو ذلك من المصالح المشروعة فلا حرج عليك ، وليست ممتهنة بل مصونة تبعاً لصيانة ما هي فيه من النقد وإنما ارتفع الحرج عنك من أجل الضرورة.

انتهى من فتاوى اللجنة الدائمة 1/485.

أما إن كان المقصود شراء العملات الذهبية بالنقود فلا حرج في ذلك إذا كان يدا بيد ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " الذهب بالذهب والفضة بالفضة والبر بالبر والشعير بالشعير والتمر بالتمر والملح بالملح مثلا بمثل سواء بسواء يدا بيد فإذا اختلفت هذه الأصناف فبيعوا كيف شئتم إذا كان يدا بيد " رواه مسلم (1587) من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه.

والنقود الحالية جنس قائم بنفسه ، له ما للذهب والفضة من الأحكام ، فإذا اشتريت بها ذهبا أو فضة وجب التقابض في الحال لقوله صلى الله عليه وسلم : " فإذا اختلفت هذه الأصناف فبيعوا كيف شئتم إذا كان يدا بيد ".

والله اعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الخوارج لا ترتفع تلاوتهم إلى الله
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الأم التي ترفض النقاب
- سؤال وجواب | يسأل عن صحة أثر عن عمر بن الخطاب في معاملة أهل الكتاب
- سؤال وجواب | كيف يكون عمل المرأة خالصًا لوجه الله ؟
- سؤال وجواب | إضاءات حول مراودة امرأة العزيز ليوسف عن نفسه
- سؤال وجواب | هل يزداد تأثير الدوالي على الحيوانات المنوية مستقبلاً؟
- سؤال وجواب | حكم أخذ مال من جهة العمل خفية بحجة إنقاص العمولة وقلة الراتب
- سؤال وجواب | آلام في أسفل الظهر ولَّدت عندي القلق والاكتئاب، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى "وإذا بطشتم بطشتم جبارين"
- سؤال وجواب | أناول السيرترالين وأعاني من التعب وقلة النوم والغثيان فلماذا؟
- سؤال وجواب | أشكو من وجود البلغم السائل في حلقي وشعوري بوجود شيء عالق بين الحلق والصدر
- سؤال وجواب | تكرر الذنب وتكرر التوبة منه
- سؤال وجواب | معنى كلمة (وفومها) في آية البقرة
- سؤال وجواب | منع الزوجة زوجها من القسم لزوجته الثانية من الظلم
- سؤال وجواب | من تصدق على إخوانه المتزوجين فما حكمه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/23




كلمات بحث جوجل