مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | إذا أخذت من أخيها قرضا ثم مات ، وجب عليها رده إلى مال التركة ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من انقطاع النفس أثناء النوم والكتمة، فما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | أعطى ماله لمن يضارب فيه ولم يتم تشغيله ورجع بعض المال بعد سنة فكيف يزكيه؟
- سؤال وجواب | حكم استخدام العطور المحتوية على الحشيش
- سؤال وجواب | تركت التدخين لكنني عدت إليه بشراهة لسوء حالتي النفسية
- سؤال وجواب | تصفيد الشياطين في رمضان
- سؤال وجواب | واجب من كانت تصلي ولا تغتسل من الدورة جاهلة
- سؤال وجواب | أهتم بوالدتي وأحسن إليها، ومع ذلك أخاف من العقوق
- سؤال وجواب | مشروعية دعاء زيارة المقابر لمن مر بها غير قاصد زيارتها
- سؤال وجواب | وجوب قطع العلاقات العاطفية
- سؤال وجواب | صويحباتي تزوجن إلا أنا، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ما تفسير ظهور النتوءات في المنطقة الحساسة؟
- سؤال وجواب | ما هي أضرار التدخين السلبي؟
- سؤال وجواب | ما هو السبب في عرقلة زواجي رغم كثرة الخاطبين لي؟
- سؤال وجواب | ما حكم اتفاق الورثة على أنَّ كلَّ جماعةٍ منهم يرثون من كان على دينهم؟
- سؤال وجواب | حديث المرأة مع الشباب في الإنترنت لنصحهم
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

توفي أخي دون أن يترك وراءه أي وصية ، وقد أصبح عددنا بعد وفاته ثلاثة إخوة وأختان ، وقد قامت أختي بأخذ 14 ألف راند من أخي المتوفى ، وترفض إرجاعه ليتم توزيع التركة بيننا بالعدل وفقا للشريعة الإسلامية.

فما هي نصيحتكم لنا حيث قررنا بأننا لا نريد أي شيء من تركة أخينا المتوفى ونود أن نعطي ما تبقى من التركة لأختنا التي أخذت المال منذ البداية ؟.

الحمد لله.

أولا : يؤول مال المتوفي بعد وفاته مباشرة إلى ورثته الشرعيين ، سواء كان نقدا ، أو عقارا ، أو دينا ، أو عروض تجارة ، أو غير ذلك ، ثم يقسم بينهم القسمة الشرعية.

ثانيا : إذا كان لشخص على آخر دين ، فمات صاحب الدين : فالواجب على المدين متى كان موسرا ، قادرا على وفاء دينه : أن يرد المال إلى ورثته ، فإن تأخر عن رده ، وهو قادر : فقد ظلمهم ، وأكل حقهم بالباطل.

إلا أن يستحلهم جميعا من ذلك الحق ، أو يستحل كل وارث من نصيبه في هذا المال ، فيحله صاحب الحق عن حقه ، عن طيب نفس منه.

فإن كان معسرا ، فإنه ينظر ويؤخر إلى حين يساره.

فالواجب على هذه الأخت : أن ترد المال الذي أخذته من أخيها المتوفى - قرضا - إلى التركة ، حتى يوزع بالعدل على الورثة ، وإذا لم تفعل ذلك كانت آثمة ، وهذا المال لا يحل لها أخذه.

ثالثا : إذا كانت رغبتكم في ترك باقي التركة لأختكم : إنما هي رد فعل لغضبكم من تصرفها ، كما هو ظاهر الحال ، فأردتم أن تحملوها باقي التركة : فلا يظهر لنا أن هذا تصرف رشيد ولا سديد ، وإنما الواجب في مثل هذه الحال : أن تقنعوا أختكم برد ما عليها من الحق ، ليأخذ كل ذي حق حقه ، ويكون شأنها شأن بقية إخوتها ، وإذا كانت هي قد غصبت بعض المال ، ومنعتكم من الوصول إليه ، فإن القاعدة عن أهل الفقه أن " الميسور لا يسقط بالمعسور" ، والناس يقولون : "ما لا يدرك كله ، لا يترك كله " ؛ يعني : أنه إذا تعذر عليكم الوصول إلى بعض حقكم ، فلا تتركوا ما أمكنكم الحصول عليه من ذلك ، لأجل هذا القدر المتعذر ، وإذا تعذر عليكم بلوغ حقكم كاملا ، فلا تتركوا ما أمكنكم نيله منه ، ولو كان قليلا ؛ فليس ذلك من الحكمة ولا العقل في شيء ، وليس ذلك أيضا من أصول الشرع ؛ بل هذا أقرب إلى إضاعة المال ، لأنه لم يترك بنية صالحة ، تجعله من باب القربة وصلة الرحم.

والواجب عليكم في هذه الحال : أن تفترضوا أن الأخت قد ردت ما عليها من الدين إلى التركة ، ثم تقسموا التركة على الورثة باعتباره موجودا ، فإن كان هذا الذي أخذته ، يساوي نصيبها ، تماما ، فقد وصلها حقها ، وعندكم حقكم.

وإن كان أقل من نصيبها في التركة : فالواجب عليكم أن تقسموا التركة قسمة شرعية ، ثم تعطوها ما تبقى لها من نصيبها.

وإن كان ما أخذته أكبر من نصيبها في التركة ، حسب لها نصيبها ، وما زاد عليه ، فإنه يوزع على حصص الورثة ، كل بحسب نصيبه من الميراث ، ويبقى دينا له عليها ؛ فإما استوفاه منها ، وإما سامحها عليه.

مع أن الواجب عليكم في ذلك كله : ألا تنسوا حقها كأخت لكم ، وأن يكون حواركم لها ، وطلبكم منها برفق ، وأناة ، وسماحة نفس : عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( رَحِمَ اللَّهُ رَجُلًا سَمْحًا إِذَا بَاعَ ، وَإِذَا اشْتَرَى ، وَإِذَا اقْتَضَى ) رواه البخاري (1970).

وقوله : سمحا : أي سهلا ؛ والسمح : الجواد.

وقوله : إذا اقتضى ؛ أي : طَلَبَ قَضَاءَ حَقِّهِ بِسُهُولَةٍ ، وَعَدَمِ إِلْحَافٍ.

ينظر : "فتح الباري" (4/359).

وأما إن كان غرضكم من ذلك الترك : التيسير على أختكم ، لظهور حاجتها ، أو إعسارها ، ولم يكن ذلك شاقا عليكم : فلكم جميعا أن تتنازلوا لها عن حقكم في التركة ، أو يتنازل بعضكم ، ويأخذ بعضكم حقه ، بشرط أن يكون ذلك عن طيب نفس ممن تنازل لها عن حقه ، وألا يجحف ذلك به ، ولا يشق عليه تركه.

أما إن كنتم - أو كان بعضكم - بحاجة إلى هذا المال للنفقة على الأولاد في تربيتهم وتعليمهم وزواجهم : فالأفضل ألا تتنازلوا عنه ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( خَيْرُ الصَّدَقَةِ مَا كَانَ عَنْ ظَهْرِ غِنًى ، وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ) رواه البخاري (1426) ، ومسلم (1034) ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حديث المرأة مع الشباب في الإنترنت لنصحهم
- سؤال وجواب | ما هي أسباب تأخر نزول الدورة الشهرية رغم وجود الآلام المصاحبة لها؟
- سؤال وجواب | تنميل في فروة الرأس وصداع متنقل وزغللة وضعف التركيز والذاكرة، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | حكم من بنى في مدفن قديم مملوك اشتراه عن طريق الغلط
- سؤال وجواب | الشراب الذي لا يحتوي على مسكر لا حرج في تعاطيه
- سؤال وجواب | الأمور التي يجب معرفتها لعلاج مشكلة النحافة
- سؤال وجواب | هل يمنع الشرع من زيارة الميت قبل مرور أربعين يوما من موته
- سؤال وجواب | تستحب الإقامة لدى الجمع بين مشتركتي الوقت
- سؤال وجواب | اشترى أرضا وقسمها للبناء عليها والاتجار ببعضها ، كيف يؤدي زكاتها ؟
- سؤال وجواب | كيف أقوي همتي ونشاطي وأعود كما كنت؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع عقوق ابني وأؤدبه؟
- سؤال وجواب | تقدم بي العمر ولم يتقدم لي من الخطاب إلا لقليل
- سؤال وجواب | صحة حديث "أوله رحمة وأوسطه مغفرة"
- سؤال وجواب | مدمن على العادة السرية، وأعاني من آلام متعددة.
- سؤال وجواب | ابتليت بالنظر للحرام. فكيف أتخلص من ذلك لأثبت على الهداية؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل