التنبيهات
عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | من وفى بنذر الطاعة أُجر على فعل الطاعة وعلى الوفاء بذلك النذر

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم من نسي سجدة في صلاته
- سؤال وجواب | الفرق بين طلاق الهازل وبين من أخبر كذبًا أنه طلق زوجته
- سؤال وجواب | طلب من لا تتقبل معاشرة زوجها الطلاق بين التحريم والإباحة
- سؤال وجواب | ما سبب الشعور بقلق واضطراب وصداع شديد؟
- سؤال وجواب | قال إن زوجته طلاق بالثلاث إن دخل بيت أهلها فما حكمه
- سؤال وجواب | صفة المسح على الخفين والجوربين
- سؤال وجواب | هل من هجر القرآن المداومة على قراءة سورة البقرة دون غيرها
- سؤال وجواب | هجر الزوج زوجته لا يسقط عنها وجوب العدة إذا طلقها
- سؤال وجواب | ظلم عمومتنا الذي طال والدتي. كيف نتصرف معه دون إغضاب والدي؟
- سؤال وجواب | حكم التنفس من الفم، وهل ما عجز الأطباء عن علاجه ‏حسد، أو سحر؟
- سؤال وجواب | الصداع وإمكانية ارتباطه بمشاكل الصمام الميترالي
- سؤال وجواب | مكان قبر موسى عليه السلام
- سؤال وجواب | تهافت القول بأن الإسلام يتساهل في التحرش بالمرأة
- سؤال وجواب | أخت زوجي تزعجني بوجودها في بيتي، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | الطريقة المثلى لترك تضخيم الأمور
آخر تحديث منذ 2 ساعة
10 مشاهدة

لدي ثلاثة أسئلة متعلقة بالنذر : الأول : هل يجوز لي الوفاء بالنذر قبل حصول الشيء الذي عقلت عليه نذري ؟ الثاني : إذا نذرت أمرا ، ثم وجدته شاقا ، فتراجعت عنه ، فما الواجب علي ؟ الثالث : إذا قلت : لله علي نذر إذا حصل الشيء الفلاني أن أسبح 1000 مرة ، ثم حصل ذلك الشيء ، فهل لو سبحت ألف مرة ، أؤجر على ذلك التسبيح كحسنات أم سيكون ذلك التسبيح تأدية لذلك النذر ، ولن استفيد من حسنات التسبيح ؟.

الحمد لله.

أولاً : قبل الإجابة على أسئلتك ، نحب أن نبين لك : أن النذر مكروه ابتداءً ؛ لما روى البخاري (6608) ، ومسلم (1639) عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن النذر ، وقال : ( إِنَّهُ لَا يَرُدُّ شَيْئًا ، وَإِنَّمَا يُسْتَخْرَجُ بِهِ مِنْ الْبَخِيلِ ).

قال ابن قدامة رحمه الله : " ولا يستحب – أي : النذر - ؛ لأن ابن عمر رضي الله عنهما روى عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه نهى عن النذر ، وأنه قال : ( لا يأتي بخير , وإنما يستخرج به من البخيل ) متفق عليه.

وهذا نهي كراهة , لا نهي تحريم ; لأنه لو كان حراما لما مدح الموفين به ; لأن ذنبهم في ارتكاب المحرم أشد من طاعتهم في وفائه ; ولأن النذر لو كان مستحبا , لفعله النبي صلى الله عليه وسلم وأفاضل أصحابه " انتهى من " المغني " (10/68).

ثانياً : لا يجب الوفاء بالنذر المعلق ، إلا إذا حصل الشيء الذي عُلق عليه النذر.

قال الكاساني رحمه الله : " وإن كان معلقاً – أي : النذر - بشرط نحو أن يقول : إن شفى الله مريضي ، أو إن قدم فلان الغائب ، فلله عليّ أن أصوم شهراً أو أصلي ركعتين أو أتصدق بدرهم ، ونحو ذلك فوقته وقت الشرط ، فما لم يوجد الشرط ، لا يجب ؛ بالإجماع " انتهى من " بدائع الصنائع " (5/94).

لكن لو أراد الشخص أن يوفي بنذره قبل حصول الشيء الذي علق عليه النذر ، جاز ؛ قياساً على إخراج الكفارة في اليمين قبل الحنث.

قال البهوتي رحمه الله : " ( ويجوز فعله ) أي : النذر ( قبله ) أي : قبل وجود شرطه ، كإخراج الكفارة بعد اليمين وقبل الحنث " انتهى من " كشاف القناع " (6/278).

ثالثاً : المشقة المعتبرة التي يسقط معها وجوب الوفاء بالنذر ، هي المشقة التي يعجز معها العبد أن يقوم بفعل ما نذره ، فإذا نذر المسلم نذرا لا يطيقه ولا يحتمله ، أو نذر نذراً يطيقه لكنه عجز عن الوفاء به عجزا كليا ، ففي هذه الحال يسقط عنه الوفاء بذلك النذر ، وتلزمه كفارة اليمين ؛ لما روى أبو داود (3322) عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( مَنْ نَذَرَ نَذْرًا لَا يُطِيقُهُ ، فَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ ).

قال ابن قدامة رحمه الله في " المغني " (10/72) : " من نذر طاعة لا يطيقها , أو كان قادرا عليها , فعجز عنها , فعليه كفارة يمين " انتهى.

وأما مطلق المشقة ، وهي المعتادة في سائر التكاليف ، ومعتادة أيضا في أمر النذر الذي هو كلفة زائدة عن الواجب الشرعي ، وهذا نوع مشقة ، وأغلب من ينذر ، يتعمد أن يأتي بأمر له خطر في نذره ، ويعظم العبادة التي يجعلها نذرا له = أما ذلك كله فليس عذرا ، ولا يسقط به النذر عن صاحبه ، ما دام لم يتعذر عليه الإتيان به.

رابعاً : إذا وفى الشخص بنذر الطاعة ، فإنه مأجور على فعل الطاعة المنذورة ، ومأجور – إن شاء الله – على الوفاء بذلك النذر ؛ فالله جل وعلا قد أثنى على الموفين بالنذر ، كما في قوله تعالى : ( يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا ) سورة الإنسان : 7 ، والمدح لا يكون ، إلا في أمر مستحب أو أمر واجب ، وكلاهما يثاب عليهما الفاعل.

وعليه ، فمن سبح ألف مرة وفاءً بنذره ، فإنه يؤجر على ذلك التسبيح ؛ لأنه طاعة في الأصل ، ويؤجر أيضاً على الوفاء بذلك النذر أجر الامتثال.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | إيهامات الشيطان لترك الدعوة إلى الله
- سؤال وجواب | تأخر نبات شعر اللحية عندي، ما السبب والعلاج؟
- سؤال وجواب | هل الأبليفاي يكفي لعلاج الاكتئاب والقلق والخوف؟
- سؤال وجواب | هل له أن يذكر الله عند الجماع ليشغل نفسه ويعالج سرعة القذف؟
- سؤال وجواب | أعاني ألما في فروة الرأس مع ضباب الرؤية وجفاف الفم
- سؤال وجواب | بسبب عصبيتي وانفعالي أصبح زوجي يريد الطلاق
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع مديرتي المغرورة؟
- سؤال وجواب | الآيات التي تتلى بعد ختم القرآن
- سؤال وجواب | ترك تكبيرة قيام الركعة الثانية سهوا وسجد للسهو
- سؤال وجواب | ما يلزم المسبوق في صلاة المغرب بركعتين ونسي التشهد الأول
- سؤال وجواب | حكم اختيار وتعيين الأضحية من الغنم قبل العيد بشهور
- سؤال وجواب | حكم سفر المرأة وحدها لحاجة العمل
- سؤال وجواب | أعاني من تكرار أفكار تتعبتني كثيراً، فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | تعامل المرء مع من سلب منه داره
- سؤال وجواب | الجمع بين حديثين ظاهرهما التعارض
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/28




كلمات بحث جوجل