مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | حكم المقولات المنتشرة " باسم الحب " و " أقسم باسم العشق " ونحوهما
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | مسألة في الميراث- سؤال وجواب | الأم أحق بحضانة أولادها ما لم تتزوج
- سؤال وجواب | الشقة من جملة تركة الوالد يقتسمها الورثة بالأنصبة الشرعية
- سؤال وجواب | أحببت فتاة ولكن تزوجت غيرها ويقتلني الحنين!
- سؤال وجواب | فضل صلاة الضحى، وتأكيد مشروعيتها
- سؤال وجواب | لا فرق في ميراث الزوجين بين ما قبل الدخول وبعده
- سؤال وجواب | لا يبيح القانون الوضعي لأحد أن يأخذ أكثر من حقه الشرعي في الميراث
- سؤال وجواب | معاناة زوجة مع زوجها نتيجة إدمانه على مشاهدة الفضائيات
- سؤال وجواب | سكنى الزوجين مع أهل أحدهما
- سؤال وجواب | قضاء صلاة الضحى
- سؤال وجواب | أنا حديث عهد بزواج وانتصابي يزول أثناء الممارسة. فما المشكلة؟
- سؤال وجواب | أعاني من توتر شديد وقلق وأريد علاجا سلوكيا.
- سؤال وجواب | ماتت عن أخت شقيقة وأخوين لأم وأولاد أخت شقيقة
- سؤال وجواب | كيف أعرف فترة التبويض لدى المرأة؟
- سؤال وجواب | حكم وضع مكياج مخيف بغرض التسلية
منذ فترة لفت انتباهي في بعض المنتديات البعض تدفعه عواطفه نحو المقرَّب إلى نفسه ، يهديه كلمات ، وأنا متأكدة أنها دون قصد ؛ لأننا لا نعلم الحكم في هذا اللفظ ، وأرجو منكم مساعدتي ؛ لأني فعلاً في حيرة من أمري ، مثلاً : " باسم الحب أهديك قلبي " ، " أقسم باسم الصداقة سأبقى وفيّاً " ، " أحلف باسم العشق " ، " باسم الهوى أحبك " ، " باسم الحب ".
سؤالي : باسم الحب وغيره ألا يعتبر هذا حلفاً بغير الله سبحانه وتعالى ؟ من الأساس هل جائز القسم باسم الحب ، وغيره ، وعند كتابتي " باسم الحب " هل هذا حلف أم لا ؟ هل جائز المناداة أو المخاطبة باسم الحب ، أو العشق ، وغيره ؟.
أتمنى أن لا أكون أثقلت عليكم بالأسئلة ..
الحمد لله.
أولاً: أما الحلف والقسَم : فلا يجوز إلا بالله تعالى ، وبأسمائه ، وصفاته ، ولا يحل لأحدٍ أن يحلف بغير الله تعالى ، فإن فعل : وقع فيما حرَّم الله عليه ، وهو شرك أصغر بمجرده ، فإن كان المحلوف به عند الحالف في منزلة الله تعالى أو أعظم : كان حلفه كفراً مخرجاً عن الملة ، وهو بتنزيله للمحلوف به منزلة الله يكون كافراً أصلاً حتى لو لم يحلف به ، لكن حلفه به مع ذلك الاعتقاد السيء علامة على كفره أصلاً.
وعليه : فيكون قول القائل : " أقسم باسم الصداقة سأبقى وفيّاً " ، " أحلف باسم العشق " ، وما يشبهه : من الحلف بغير الله ، وهو محرَّم ، يجب صون اللسان عنه.
وانظر أجوبة الأسئلة : (
34501
) و (115474
) و ( 1074 ).ثانياً: أما قول القائل " باسم الحب " ، أو " باسم الوطن " ، أو " باسم الحرية " ، وما يشبهه : ففيه تفصيل : 1- أن يكون في ابتداء الكلام ، قاصداً قائله التبرك ، والاستعانة به ، وهو ما يكون مقابل قول الموحدين " بسم الله الرحمن الرحيم " : فهذا شرك ، وقد يكون شركاً أكبر ، وذلك بحسب منزلة هذا المتبرك والمستعان به ، كما سبق في الحلف والقسم.
2- أن يكون في ابتداء الكلام ، أو أثنائه ، قاصداً قائله أن يكون وكيلاً حقيقيّاً ، أو مجازيّاً عن المتكلم باسمه ، كأن يتكلم باسم " الطلاب " ، أو باسم " المسلمين " ، أو باسم " المتهم " ، أو ما يشبهه : فهذا جائز ، ولا حرج فيه.
3- أن يتكلم بكلام فيه عشق وغرام ، ويدعي أنه يتكلم باسم " الحب " ! أو يتكلم عن الوفاء ، ويدعي أنه يتكلم باسم الوفاء ، وهكذا في أمور معنوية ، يريد تسويق كلامه على أن كلامه جزء من اللفظ المزعوم – كالحب ، والوفاء - : فكل هذا ليس شركاً في حدِّ ذاته ، لكنه يأثم بحسب كلامه ، وما يحويه من فحش ، وبحسب من يخاطبه به ، فإن كان كلاماً عن الغرام ، والعشق ، والعلاقات المحرَّمة ، وكان مع أجنبية عنه : حرم عليه قوله ، وحرم على المخاطبة الأجنبية استماعه منه أو قراءته ؛ لما في ذلك من نشر الفاحشة ، والتهييج على فعل المعاصي ، والآثام.
وإن كان كلاماً من زوج مع زوجته : كان جائزاً ، غير أنه ينبغي أن يكون بينهما ، لا يطلع عليه أحد سواهما.
4- أن يكون كلاماً في معان سامية – كالأُخوَّة ، والوفاء ، والصلة - : كان جائزاً أيضاً ، بشرط أن يكون مطابقاً للحكم الشرعي المنزل في الكتاب والسنَّة ، فلا يتكلم عن وفاء العشيق لمعشوقته ، ولا عن صلة الحبيبة بحبيبها ، بل الجائز منه ما كان كلاماً شرعيّاً ، مطابقاً للشرع.
وهذه فتاوى أهل العلم فيما سبق ذِكره : 1.
سئل علماء اللجنة الدائمة : بعض من يقوم بالتقديم لمحاضر ، أو شيخ ، يقول في البداية : " باسمي ، وباسمكم ، أرحِّب بفضيلة الشيخ " مثلا ، فهل يجوز ذلك ؟ ، وكذلك من يقول : " باسم الشعب ، أو الحكومة " ، وغيره.
فأجابوا : إذا كان المقصود أنه يرحب بالقادم ، أو الحاضر ، أصالة عن نفسه ، ونيابة عمَّن أقاموه في هذا الأمر : فلا حرج في ذلك.
وإذا كان يقصد الاستفتاح بها بدلاً من اسم الله : فهو ممنوع.
الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ عبد الله بن قعود.
" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 26 / 139 ، 140 ).
سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - : عن هذه العبارات : " باسم الوطن " ، " باسم الشعب " ، " باسم العروبة " ؟ فأجاب : هذه العبارات : إذا كان الإنسان يقصد بذلك أنه يعبِّر عن العرب ، أو يعبِّر عن أهل البلد : فهذا لا بأس به.
وإن قصد التبرك ، والاستعانة : فهو نوعٌ من الشرك ، وقد يكون شركاً أكبر ، بحسب ما يقوم في قلب صاحبه من التعظيم بما استعان به.
" مجموع فتاوى الشيخ العثيمين " ( 3 / 88 ، 89 ) ، وانظر: معجم المناهي اللفظية ، للشيخ بكر أبو زيد رحمه الله (171).
ثالثاً: ننبه هنا إلى حرمة هذه العلاقات بين الرجال والنساء الأجانب ، في المنتديات ، والجامعات ، والمدارس ، والعمل ، وغيرها من نواحي الحياة ، سواء كانت العلاقات شخصية ذاتية ، أو بالمكالمات الهاتفية ، أو بالمراسلات الكتابية ، وكل ذلك من وسائل إغواء الشيطان للمسلمين للإيقاع بهم في جرائم شنيعة ، وكبائر قبيحة.
وقد بيَّنا حكم المراسلة والمحادثة بين الجنسين في فتاوى متعددة ، فانظروا أجوبة الأسئلة : (
78375
) و (34841
) و (23349
) و (20949
) ، (26890
) ، (82702
).والله أعلم.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | مات عن زوجة وأم وابن وأخ وأخت شقيقين- سؤال وجواب | ميراث أولاد العمّة والخالة وتفضيل ذكورهم على إناثهم
- سؤال وجواب | لا يجوز الزواج بغير المسلمة، إلا إذا كانت كتابية - يهودية، أو نصرانية - عفيفة
- سؤال وجواب | توفي عن زوجتين واثني عشر ابن أخ شقيق
- سؤال وجواب | ابني الصغير لا يتقبل والده ومتعلق بي، ماذا نفعل؟
- سؤال وجواب | هل تلزم السائق الدية إذا مات الراكب معه في حادث
- سؤال وجواب | ليس من حق الزوج أن يأمر زوجته بالكذب، ولا تجوز لها طاعته فيه
- سؤال وجواب | هل الضغط المنخفض يسبب الصداع المستمر والشعور بالتنميل؟
- سؤال وجواب | منعت زوجتي من زيارة أهلي بسبب المشاكل، هل فعلي صحيح؟
- سؤال وجواب | توفيت مع ابنها الوحيد في حادث وتركت زوجا
- سؤال وجواب | خمول وكسل فهل دوائي هو السبب؟
- سؤال وجواب | لا يخص الشريك نفسه بشيء إلا بإذن شركائه
- سؤال وجواب | لدي دوخة وتشنج عضلي وتنميل، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى (.فقال لهم الله موتوا.)
- سؤال وجواب | مات عن ابنين وثلاث بنات وأبناء وبنات ابن
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا