مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | رجل مدين لأمه ولأخيه، فهل يجوز لأخيه أن يعطيه زكاته ليسد دين أمه وتعطيه الأم زكاتها ليسد دين أخيه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم البناء داخل المقبرة
- سؤال وجواب | طفلي يرفض الرضاعة الطبيعية، فماذا أفعل حيال ذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من حرقة على الذكر ومن خروج الودي بعد البول
- سؤال وجواب | آلام في الركبتين عند الثني كأن مسمارًا دخل ركبتي. ما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم دفع بدل خلو للمستأجر إجارة مؤبدة كي يخلي الشقة
- سؤال وجواب | بماذا تنصحونني في مسألة الزواج بطالب علم متكفل بأهله وعمله؟
- سؤال وجواب | لبس المرأة الموديلات الحديثة مع التزامها بالضوابط الشرعية
- سؤال وجواب | أسباب الشعور بالألم المتزايد في الركبة اليسرى مع الوقوف
- سؤال وجواب | لعن فرعون وآله ثابت في القرآن الكريم
- سؤال وجواب | أعاني من آلام حادة في الفخذ والركبة ولم يجد العلاج، فما الحل؟
- سؤال وجواب | شبهات حول القدر
- سؤال وجواب | لماذا ندعو الناس إلى الإسلام وقد عُلِم أهل الجنة وأهل النار؟
- سؤال وجواب | يحلف على ترك المعصية ثم يعود إليها
- سؤال وجواب | صوت طرقعة متتالية في الركبتين عند القيام
- سؤال وجواب | تركت التدخين بعد إصابتي بضيق تنفس، ولكن التنفس كما هو !
آخر تحديث منذ 2 ساعة
9 مشاهدة

أخي مدين لأربعة أشخاص ، أنا وأمي ، وصديقين له ، كل هذه الديون غير مؤقته بزمن للسداد ، فكلنا قلنا له : إذا تيسر حالك فسد الدين ، أخي يعيش مستقلاً ، ولكنه كثير الإنفاق ، ولا يحسن تدبير أموره ، فراتبه قد يكفيه إذا أحسن التدبير، وهو أيضاً مقبل على الزواج ، دينه لي كان للدراسة ، ودينه لأمي كان فى شراء ماكينة لصنع القهوة ، ودينه لصديقه الأول كان نفقات شخصية كالأكل والشرب وغير ذلك ، ودينه لصديقه الثانى كان في عمل عبارة عن شراكة لعمل مشروع ، وفشل قبل بدايته ، وخرج أخي مديناً للشركاء ، فسد دينه صديقه.

السؤال : حان وقت زكاة مالي وزكاة مال أمي ، فهل يجوز سداد الديون من الزكاة ؟ وهل يجوز أن أسد دينه لأمي ، وهى تسد دينه لي أم هذا من التلاعب ؟ وهل إذا قال أحد صديقيه : أن يؤخر السداد شهر أو شهرين لأنه سيحتاج المال بعد هذه المدة وليس الآن أكون آثم بتأخير الزكاة ؟.

الحمد لله.

أولاً : بين الله تعالى مصارف الزكاة ، يقول : إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنْ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ التوبة/60.

والغارمون هم المدينون ، فمن عليه دين ، لا يجد له وفاء، فهو مصرف من مصارف الزكاة.

وإذا كان المدين من الأقارب ، كان صرف الزكاة إليه أفضل ، وأكثر ثوابا ، لما ثبت في الأحاديث ، من أن الصدقة على القريب : صدقة ، وصلة.

ثانيا: لا يجوز إسقاط الدين عن المعسر واحتسابه من الزكاة، ولا يجوز أن يعطيه الزكاة ويشرط عليه أن يعيدها إليه ويسد دينه بها، أو أن يتواطآ على ذلك.

بل لا يجوز أن يقصد المزكي ذلك ، ولو لم يتواطأ مع المدين عليه.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: " وأما إسقاط الدين عن المعسر : فلا يجزئ عن زكاة العين بلا نزاع.

لكن إذا كان له دين على من يستحق الزكاة ، فأعطاه منها ، وشارطه أن يعيدها إليه : لم يجز.

وكذا إن لم يشرط ، لكن قصَده المعطي ؛ في الأظهر" انتهى الاختيارات، ضمن "الفتاوى الكبرى" (5/ 373).

وقال ابن قدامة : إلَّا أَنَّهُ مَتَى قَصَدَ بِالدَّفْعِ إحْيَاءَ مَالِهِ ، أَوْ اسْتِيفَاءَ دَيْنِهِ : لَمْ يَجُزْ ؛ لِأَنَّ الزَّكَاةَ لَحِقِّ اللَّهِ تَعَالَى ، فَلَا يَجُوزُ صَرْفُهَا إلَى نَفْعِهِ " انتهى من "المغني" (2/ 487).

وعليه : فيجوز أن تعطيه من مال الزكاة ليسد ديونه، دون قصد تحصيل دينك بذلك.

ويجوز لوالدتك أن تفعل ذلك أيضا.

فإن اتفقتَ مع والدتك على إعطاء الزكاة له، أو تواطأتما على ذلك، ليصل إلى كل منكما دينه، فالذي يظهر أن ذلك ممنوع ، ولا شك أن الأحوط البعد منه، على كل حال ، وأن يكتفي أحدكما بإعطاء الزكاة له، أو يُعطيه الزكاة ليسدد ديون أصدقائه.

ثالثا: لا يجوز تأخير الزكاة إلا قدرا يسيرا للحاجة، وأما تأخيرها مدة شهرين فلا يجوز.

ثم إنه لا ضرر على الدائن أن يأخذ ماله، ثم يبقيه معه حتى يحتاج إليه، فإن خاف إنفاقه فله أن يودعه عند غيره.

وعليه، فإنك تعطي الزكاة لهذا الدائن في وقت إخراج الزكاة، فإن أبى قبولها فأعطِها لغيره، وأعلمه أنه قد لا يتيسر وفاء الدين في الوقت الذي يحتاج فيه المال.

ولك أن تعطيها لأخيك ، وتعلمه أنها لسداد دين فلان حتى لا ينفقها في شأن آخر، ثم إن أخر هو قضاء الدين برغبة الدائن، لم يكن إثم عليك؛ لأنك أخرجت الزكاة في وقتها.

رابعا: مما ينبغي أن يُعلم : أن دفع زكاة الغارم يجوز فيه وجهان: دفعها للغارم ليسد دينه بنفسه، ودفعها لدائنه مباشرة.

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " النوع الثاني من أنواع الغارم، الغارم لنفسه؛ أي: لشيء يخصه، فهذا نعطيه مع الفقر، والفقر هنا ليس كالفقر في الصنف الأول، فالفقر هنا: العجز عن الوفاء، وإن كان عنده ما يكفيه ويكفي عياله، لمدة سنة أو أكثر.

فإذا قدرنا أن شخصاً عليه عشرة آلاف ريال، وراتبه ألفا ريال في الشهر، ومؤنته كل شهر ألفا ريال، فهل ندفع عنه عشرة آلاف ريال؟ الجواب: نعم؛ لأنه الآن فقير بالنسبة للدين، فلا نعطيه من الزكاة لفقره؛ لأن راتبه يكفيه ، وإنما نعطيه من أجل الدين ؛ فهو فقير وعاجز عن الوفاء.

وهل يجوز أن نذهب إلى الدائن، ونعطيه ماله دون علم المدين؟ الجواب: نعم يجوز؛ لأن هذا داخل في قوله تعالى: وَفِي الرِّقَابِ [التوبة: 60] فهو مجرور بـ في و الغارمين عطفاً على الرقاب، والمعطوف على ما جر بحرف ، يقدر له ذلك الحرف ؛ فالتقدير وفي الغارمين، و في لا تدل على التمليك، فيجوز أن ندفعها لمن يطلبه.

فإن قال قائل: هل الأولى أن نسلمها للغارم، ونعطيه إياها ليدفعها إلى الغريم، أو ندفعها للغريم؟ فالجواب في هذا تفصيل: إذا كان الغارم ثقة ، حريصاً على وفاء دينه، فالأفضل بلا شك إعطاؤه إياها ، ليتولى الدفع عن نفسه؛ حتى لا يخجل، ولا يذم أمام الناس.

وإذا كان يخشى أن يفسد هذه الدراهم ، فإننا لا نعطيه، بل نذهب إلى الغريم الذي يطلبه ونسدد دينه" انتهى من "الشرح الممتع" (6/ 234).

والله أعلم.

​.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تركت التدخين بعد إصابتي بضيق تنفس، ولكن التنفس كما هو !
- سؤال وجواب | واجب وتوبة من تعدى على ثمر زيتون لغيره واستخرج منها الزيت
- سؤال وجواب | ألم شديد في مفاصل الركبة. ما علاجه؟
- سؤال وجواب | المال المغصوب يبقى على ملك صاحبه الأول
- سؤال وجواب | آلام الركبة وكيفية علاجه
- سؤال وجواب | ما صحة قول جعفر الصادق: "برئت مني ذمة جدي رسول الله إن كنت أبرأ من أبي بكر وعمر"
- سؤال وجواب | علاج خشونة الركبة عن طريق الطب النبوي
- سؤال وجواب | الشك في عدد الرضاع المحرم بمنزلة العدم
- سؤال وجواب | تآكل في العظام وخشونة وهشاشة تسبب آلاماً شديدة في الركبة
- سؤال وجواب | أمي تفضل إخواني الذكور علينا نحن الإناث. ما الحل؟
- سؤال وجواب | أسباب النحافة وعلاجها
- سؤال وجواب | قطع العلاقة المحرمة ليس من الظلم
- سؤال وجواب | أمي تعاني من خشونة الركبة. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | شروط شرعية استيفاء الحق عن طريق مسألة الظفر
- سؤال وجواب | أخذ الموظف مبلغا بدون علم جهة العمل مقابل ما يخصم منه على خلاف عقد العمل
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/26




كلمات بحث جوجل