مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم الزيادة في التلبية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مجرد العلم بأن محمدًا رسول الله ليس إسلامًا
- سؤال وجواب | هجرت بيت زوجي لأنه أخفى عني عمره وأريد العودة إليه فما النصيحة؟
- سؤال وجواب | بعد قضاء حاجته يشعر بأنه نزل منه قطرات
- سؤال وجواب | جواز التصدق بنية الشفاء من مرض ما
- سؤال وجواب | النوم في وجود إضاءة في الغرفة
- سؤال وجواب | ما تصنع المرأة إذا طرأ عليها الحيض عند وصولها مكة
- سؤال وجواب | الإرشاد لما يفعله من ماتت أمه وهي غاضبة عليه
- سؤال وجواب | مدى مشروعية الالتزام بالأذكار والدعاء بهذه الكيفية
- سؤال وجواب | كيف يمكنني أن أعيد ابتسامة أمي لوجهها؟
- سؤال وجواب | حكم دراسة المحاسبة والعمل كمحاسب في الشركات والمؤسسات المختلفة
- سؤال وجواب | أمي تخاف عليّ وتراقبني كثيرًا وأنا أتضايق من ذلك، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم إيداع المال بفرع إسلامي لبنك ربوي
- سؤال وجواب | تتعدد الكفارة إذا حلف كل مرة على ذنب آخر
- سؤال وجواب | حكم الزيادة في التلبية
- سؤال وجواب | أمي قاسية القلب، كيف أتعامل معها؟
آخر تحديث منذ 26 ثوانى
11 مشاهدة

هل يجوز الزيادة على التلبية المعروفة في الحج والعمرة ؟.

الحمد لله.

كانت تلبية الرسول صلى الله عليه : ( لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ ، لَبَّيْكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ ، لاَ شَرِيكَ لَكَ ، لاَ يَزِيدُ عَلَى هَؤُلاَءِ الْكَلِمَاتِ ) رواه البخاري (5915) ، ومسلم (1184).

وورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أيضا أنه كان يقول في تلبيته : ( لَبَّيْكَ إِلَهَ الْحَقِّ ) رواه أحمد (2/341) ، وصححه الألباني في " السلسلة الصحيحة " (2146).

وقد ورد عن بعض الصحابة الزيادة على هذه الصيغة.

قال نافع : " وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَزِيدُ فِيهَا : لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ ، وَالْخَيْرُ بِيَدَيْكَ ، لَبَّيْكَ وَالرَّغْبَاءُ إِلَيْكَ وَالْعَمَلُ " رواه مسلم (1184).

وروى ابن أبي شيبة في " المصنف " (4/283) عن المسور بن مخرمة قال : " كانت تلبية عمر : لبيك اللهم لبيك , لبيك لا شريك لك لبيك , إن الحمد والنعمة لك والملك , لا شريك لك ، لبيك مرغوبا أو مرهوبا , لبيك ذا النعماء والفضل الحسن ".

وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أقر الصحابة رضي الله عنهم على تلك الزيادات ولم ينكرها عليهم مما يدل على جوازها.

فعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما قَالَ عن النبي صلى الله عليه وسلم : " فَأَهَلَّ بِالتَّوْحِيدِ : لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ ، لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ ، لَا شَرِيكَ لَكَ ، وَأَهَلَّ النَّاسُ بِهَذَا الَّذِي يُهِلُّونَ بِهِ فَلَمْ يَرُدَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ شَيْئًا مِنْهُ ، وَلَزِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَلْبِيَتَهُ " رواه مسلم (1218).

فمن مجموع هذه الأحاديث يؤخذ أن الأفضل للحاج والمعتمر أن يلزم تلبية الرسول صلى الله عليه وسلم ، فإن زاد عليها بعض الألفاظ كالتي وردت عن بعض الصحابة رضي الله عنهم أو غيرها فهو جائز.

قال الإمام الشافعي رحمه الله – بعد أن أورد صيغة تلبية الرسول صلى الله عليه وسلم : " وهي التي أحب أن تكون تلبية المحرم ، لا يقصر عنها ، ولا يجاوزها , إلا أن يدخل ما روى أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم – وهي ( لبيك إله الحق ) - فإنه مثلها في المعنى ، لأنها تلبية ، والتلبية إجابة ، فأبان أنه أجاب إله الحق بلبيك أولا وآخرا.

ولا يُضَيَّق على أحد في مثل ما قال ابن عمر ولا غيره من تعظيم الله تعالى ، ودعائه ، مع التلبية ، غير أن الاختيار عندي أن يفرد ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من التلبية ولا يصل بها شيئا ، إلا ما ذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ويعظم الله تعالى ويدعوه بعد قطع التلبية " انتهى باختصار من " الأم " (2/169-170).

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه لله : " مسألة : هل لنا أن نزيد على ما ورد عن النبي صلّى الله عليه وسلّم من التلبية التي رواها جابر رضي الله عنه ؟ نقول : نعم ، فقد روى الإمام أحمد في المسند : أن النبي صلّى الله عليه وسلّم كان يقول: ( لبيك إله الحق ) ، و إله الحق من إضافة الموصوف إلى صفته، أي: لبيك أنت الإله الحق.

وكان ابن عمر رضي الله عنهما يزيد: ( لبيك وسعديك ، والخير في يديك ، والرغباء إليك والعمل).

فلو زاد الإنسان مثل هذه الكلمات ، فنرجو ألا يكون به بأس ، اقتداء بعبد الله بن عمر رضي الله عنهما ، لكن الأولى ملازمة ما ثبت عن النبي صلّى الله عليه وسلّم ".

انتهى من " الشرح الممتع " (7/111).

وقال الشيخ ابن جبرين رحمه الله : " الزيادة عليها – أي على التلبية النبوية – جائزة ، فقد ثبت أنه صلى الله عليه وسلم كان يسمع أصحابه يزيدون ولا يغير عليهم ولا ينكر عليهم ، فمنها : ( لبيك وسعديك ، والخير بيديك ، والشر ليس إليك ، نحن عبادك الوافدون إليك ، الراغبون فيما لديك ).

وكذلك قوله : ( لبيك والرغباء إليك والعمل ) أو : ( لبيك إن العيش عيش الآخرة ) أو : ( لبيك حقاً حقاً تعبداً ورقاً ) وكل هذا جائز ؛ وذلك لأن فيه تعهداً من العبد بهذه الأعمال ، وكذلك التزام بذلك ، وكذلك أيضاً فيه وصف لله سبحانه وتعالى بما هو أهله من هذه الصفات ؛ لأنه منه الخير ، وإليه الخير ، ومنه العطاء ، وأن الشر ليس إليه ، فإذا التزم الإنسان بمثل هذه رجي إن شاء الله أن تتقبل أنساكه وعباداته ، وأن يحفظه الله تعالى في بقية حياته " انتهى من " شرح عمدة الأحكام ".

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أمي قاسية القلب، كيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | يعاني من شدة الشهوة ويريد الاستمناء أو مشاهدة الأفلام الخليعة لتخفيف ذلك ؟ ويسأل عن أيهما أخف إثماً
- سؤال وجواب | خطورة التسرع في الفتوى
- سؤال وجواب | تأتيه وساوس في الطهارة
- سؤال وجواب | والداي يطلبان مني زيادة وزني وأنا لا أرغب بذلك، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حائر بين دراسة الشريعة والطب؟
- سؤال وجواب | كيفية البر بالأم الانفعالية واجتناب دعائها على أولادها
- سؤال وجواب | حكم ما يسمى بـ: فن أكابيلا
- سؤال وجواب | هل أكمل الدراسات العليا وعمري الآن 52 عاما؟
- سؤال وجواب | أمي هددتني بالغضب علي إن حدثت الرجال، فهل حديث الفيسبوك يدخل ضمن التهديد؟
- سؤال وجواب | طلق زوجته بسبب مرضها النفسي ، وما زال متعلقاً بها ويريد النصيحة
- سؤال وجواب | وظيفتي لا تؤمن مستقبلاً جيدًا لي. فهل أهاجر أم أرعى أمي؟
- سؤال وجواب | أمي تدعو علي وأنا لا أفعل شيئا، كيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | من وضع ورقة ليقرأ منها شيئاً من أركان الصلاة أو السور
- سؤال وجواب | هل تأثم الفتاة بحب شاب لها دون سبب منها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/03




كلمات بحث جوجل