مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | يعاني من شدة الشهوة ويريد الاستمناء أو مشاهدة الأفلام الخليعة لتخفيف ذلك ؟ ويسأل عن أيهما أخف إثماً

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | البنك الربوي يناقض بيت مال المسلمين
- سؤال وجواب | اشكالات حول حديث قتل الرجل الذي تزوج بزوجة أبيه.
- سؤال وجواب | هل يؤثر السحر على عقد الزواج؟
- سؤال وجواب | هل يجب على من منع شخصا من العمل أن يعوضه
- سؤال وجواب | أستيقظ من نومي على صوت ضربات قلبي وصوت ضجيج. ساعدوني
- سؤال وجواب | معاناتي مع التشنج، مرض نفسي أم عين وسحر؟
- سؤال وجواب | حكم لبس الرجل سلسلة من فضة لدفع العين والحسد
- سؤال وجواب | فائدة زيت بيض النمل وعلاج رائحة التعرق الكبريتية
- سؤال وجواب | أعاني من غازات مستمرة في البطن، كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | ما هي المأكولات المفيدة لارتفاع الضغط والكولسترول؟
- سؤال وجواب | أصيب أخي بشلل نصفي. فهل يرجى له الشفاء؟
- سؤال وجواب | زوجتي يحدث لها إغماء وتشنج وفقدان للوعي، ما تفسيرها وعلاجها؟
- سؤال وجواب | الهبة تنفذ إذا حيزت قبل حصول المانع
- سؤال وجواب | يعاني من وسواس قهري فيسب ويلعن فهل هو مؤاخذ شرعاً ؟
- سؤال وجواب | هل تخرج الزكاة من الفوائد الربوية الناتجة عن الحساب الجاري ؟
آخر تحديث منذ 4 دقيقة
12 مشاهدة

إذا ما كانت شهوة الفرج تتملك شخصيتى لقدر كبير ، وبعيد جدا جدا ، وكنت أحاربها بشتى الوسائل ، مثل الصيام ولكنى أجد نفسي أاقع فيها بعد ساعات الصوم ! ، أو أني أقسم على نفسي أنى لن أفعلها لمدة زمنية حتى تنطفئ بداخلي ، ولكنى أجد نفسي أفعلها مرة أخرى بعد انتهاء الفترة الزمنية التى اقسمت بها.

أنا في حيرة ، وأبحث عن ما يعرف بأقل الضررين ، إذا كنت في أحيان أندفع نحو مشاهدة أفلام ، وبين الحين الآخر الدخول في الممارسة الشخصية مع نفسي.

كنت دائما أفكر في شتى الوسائل والسبل ، ولكنها لا تجدي إلا في إطار زمني ، وما ألبث حتى أعاود مرة أخرى.

فقررت أن أسأل : أيهما أقل ضرراً على ديني : مشاهدة الأفلام ؟ أم الاستمناء ؟ أيهما يحمل في طياته ذنبا أعظم ، وإن كنت أعلم أن كليهما ذنب ؟.

الحمد لله.

يا عبد الله ؛ نحن لا يخفى علينا - إن شاء الله - قدر ما تعانيه من تعب وألم وقلق ، نعلم الصراع الذي تعيشه ، بين مجاهدة الشهوات ، والاستسلام لها ، والوقوع في أسرها.

بين عقاب النفس على إلمامها بها ، وترك الحبل لها على غاربه ، لترتاح من قلقها.

لكننا نعلم أيضا أنك لم تصبر على مرارة العلاج ، ولذلك : لا تلبث أن تتركه ، وتعود لمرضك ، منذ أول جرعة تتجرعها.

لقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (الصَّوْمُ جُنَّةٌ) ـ أي : وقاية.

ـ رواه البخاري (7492).

لكن ليس معنى ذلك : أن تلبس "جُنة" - درعا - بالية مُخرَّقة ، ثم أنت تريد لها أن تحميك في الميدان ! لا ؛ بل أنت تخلعها أيضا ، وتتوهم أنك تعيش في حمايتها ! وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم أيضا : ( يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ ) رواه البخاري (5065) ، ومسلم (1400 ).

إن من شأن الصوم أن يضعف الرغبة ، ويقلل التطلع إلى الشهوة ؛ لكن هيهات هيهات أن تظفر بذلك ، إذا كنت تضعفها بطريق ـ أنت لا تمضي فيه إلى نهايته ـ ثم أنت تقويها من غير طريق ، وطريق ! قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : " وَمُقْتَضَاهُ أَنَّ الصَّوْمَ قَامِعٌ لِشَهْوَةِ النِّكَاحِ.

وَاسْتُشْكِلَ بِأَنَّ الصَّوْمَ يَزِيدُ فِي تَهْيِيجِ الْحَرَارَةِ ، وَذَلِكَ مِمَّا يُثِيرُ الشَّهْوَةَ ؟ لَكِنَّ ذَلِكَ إِنَّمَا يَقَعُ فِي مَبْدَأِ الْأَمْرِ ؛ فَإِذَا تَمَادَى عَلَيْهِ وَاعْتَادَهُ : سَكَنَ ذَلِك ".

انتهى من "فتح الباري" (4/119).

أرأيت أنك لم تقطع الطريق حقا ، وإنما اكتفيت بخطوة ، ثم رجعت القهقرى ؟! إنك تحتاج إلى أن تصبر على الدواء ، ومرارته ، وتجاهد نفسك على طول الطريق.

إنك تريد أن تختار بين أمرين : العادة السرية مع نفسك ، أو مشاهدة الأفلام.

حسنا ؛ هب أننا قلنا لك : فلتشاهد الأفلام ؛ فهل ستنحل عقدتك ، وتزول مشكلتك ، وتضعف شهوتك ؛ أم إنها ستزيد ؟! قد كان يمكن قبول مثل هذا الاختيار : لو أن فيهما ، أو في أحدهما حلا لمشكلتك ؛ أما وأحدهما هو المشكلة ، أو نوع من أنواع المشكلة ، والآخر : طريق مؤكد إليها ؛ فهل عساك ـ يا عبد الله ـ أن تفر من الرمضاء إلى النار ؟ أم هل تريد أن تتداوي بالتي كانت هي الداء ؛ ثم تريد منا أن نتخير لك أولاهما بك ، أو أخفهما إثما ؟! إن شفاءك وراحتك ، لن يكون في هذا ، ولا في ذاك.

وتأمل معي هذا الحديث الذي رواه الإمام مسلم في صحيحه (1984) : " أَنَّ طَارِقَ بْنَ سُوَيْدٍ الْجُعْفِيَّ، سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْخَمْرِ، فَنَهَاهُ - أَوْ كَرِهَ - أَنْ يَصْنَعَهَا، فَقَالَ: إِنَّمَا أَصْنَعُهَا لِلدَّوَاءِ، فَقَالَ: ( إِنَّهُ لَيْسَ بِدَوَاءٍ، وَلَكِنَّهُ دَاءٌ ) !.

لقد ظن الصحابي هنا ، كما يظن بعض الناس ، أن الخمر تنفعه في التداوي من بعض مرضه ؛ وطلب الرخصة فيها ، لأجل ذلك ؟ فبين له النبي صلى الله عليه وسلم : أن الداء لا يكون شفاء من الداء، بل لا يزيده إلا مرضا ! فالواجب عليك أن تسعى لأن تعف نفسك بالزواج ، في أقرب فرصة تمكنك ، وليس شرطا أن تتقيد بالرسوم والتقاليد الاجتماعية ، بل تخفف منها قدر طاقتك ، وبادر إلى الزواج بمن تعفك.

وإلى أن يتحقق لك ذلك : فاقطع نفسك تماما عن طريق الأفلام ، وغض بصرك ، وتعفف عن العادة السرية ، وأكثر من الصوم ، وأجهد نفسك فيه ، وفي أعمال الطاعات ، وفي كل عمل نافع مباح من أمر الدنيا والآخرة ، ولا تدع نفسك عاطلا فارغا ؛ فنفسك : إن لم تشغلها بالحق ، وإلا شغلتك بالباطل.

يا عبد الله ؛ إنما هي نزوة عابرة ونشوة آفلة ، ثم تبقى الحسرة والندامة ، وياليتها وقفت عند الحسرة في الدنيا وانقطعت بانقطاع آجالنا، إنما هي حسرة لا تموت ، تتبعنا إلى حيث القبر والمحشر والوقوف بين يدي الديان ، فعلام نخسر آخرتنا بأمر إن استعنا بالله ، وصبرنا على الابتعاد عنه ، وجاهدنا نفوسنا انتصرنا عليه بفضل الكريم الجواد.

وإليك بعض الوسائل التي من الممكن أن تعينك بحول الله وقوته على الابتعاد عن هذه الآثام: - المسارعة للتوبة ومجاهدة النفس عليها.

- صدق اللجوء إلى الله أن يعينك على شر نفسك وأن يغلبك على شهوتك وأن ييسر لك طرق تصريفها في الحلال ، وأن يصرف عنك الحرام وما قد يؤدي اليه.

- الحرص على الصلاة في وقتها ، والاستكثار من النوافل.

- الحرص على الصيام ، وقراءة القرآن.

- استشعار رقابة الله ، وأنه حيي كريم ، ستير ، سبحانه ؛ فاحذر أن تهتك الستر بينك وبينه ، فيهتك الله سترا ، من مساويك! - احرص على الصحبة الطيبة التي تعين على الخير وترشدك إليه.

- اجتهد في ممارسة الرياضة ، وشغل الوقت بالأعمال المفيدة مثل المطالعة.

نسأل الله تعالى أن يهديك ، وأن يصرف عنك السوء والفحشاء ، وأن يجعلك من عباده المخلَصين.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الميراث الذي لم يقسم هل فيه زكاة
- سؤال وجواب | أتخيل أنني سأموت، وأخاف من أشياء عادية، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم الأرباح الناشئة عن استثمار كسب خبيث
- سؤال وجواب | عندي حبة كالكيس الدهني في فخذي الأيمن. أفيدوني
- سؤال وجواب | علاج الوسوسة في الوضوء والشك في عدد ركعات الصلاة
- سؤال وجواب | حكم الرد على خطيب الجمعة إذا أخطأ في التلاوة أو في حكم شرعي
- سؤال وجواب | كيف يفعل إذا انتهى من صلاة الكسوف قبل انجلائه ؟
- سؤال وجواب | أدمنت الإباحيات والعادة السرية حتى تشتتت أفكاري، أنقذوني
- سؤال وجواب | إنشاء مجموعة على الواتساب لتدبر القرآن اعتمادًا على المنتديات ومقالات الكيالي
- سؤال وجواب | تغير لون أصابع يدي للأزرق منذ أيام، فما السبب؟
- سؤال وجواب | هل تجزئ تحية المسجد عن السنة الراتبة ؟
- سؤال وجواب | عوامل تثبيت القرآن وعدم نسيانه
- سؤال وجواب | الخطبة بعد صلاة الكسوف، وما يقال عند الرفع من الركوع في صلاة الكسوف.
- سؤال وجواب | ابنتي كل مرة تصدمني بشاب كيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في غسل الكافر والمرتد إذا أسلم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/03




كلمات بحث جوجل