مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | ماذا يفعل من أراد الحج أو العمرة عند الميقات؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | لا قضاء إلا بعد البلوغ- سؤال وجواب | مسائل في زكاة الغنم
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في الصدر والذراعين، فهل أتوقف عن ممارسة الرياضة؟
- سؤال وجواب | أعان حماته في بناء بيت فهل يجزئه عن الزكاة؟
- سؤال وجواب | أعاني من الشعور بالتعب والنعاس المستمر بعد الاستيقاظ من النوم، فما السبب؟
- سؤال وجواب | قبول الفتاة بشاب أقل منها في المستوى العلمي
- سؤال وجواب | يعاني من الوسواس وحلف أيماناً كثيراً وحنث فيها
- سؤال وجواب | الصوم الواجب على المسلم
- سؤال وجواب | أعاني من آلام بمفاصل الجسم، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم التضحية بجاموسة كثيرة اللحم عمرها دون السنتين
- سؤال وجواب | التشنج في العين والفم واليد. السبب والعلاج
- سؤال وجواب | أشكو من آلام في الظهر والرقبة والعين، ما سببها؟
- سؤال وجواب | استغلال الثروة العامة وحكم دفع الزكاة لشاب بطال
- سؤال وجواب | حكم رفض الإحرام بسبب مرض كورونا
- سؤال وجواب | الحصول على منحة دراسية بالكذب لعدم توفر بعض شروطها
ماذا يفعل من أراد الحج أو العمرة عند الميقات؟.
الحمد لله.
"إذا وصل إلى الميقات استحب له أن يغتسل ويتطيب ؛ لما روي أن النبي صلى الله عليه وسلم تجرد من المخيط عند الإحرام واغتسل ، ولما ثبت في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت : (كنت أطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم لإحرامه قبل أن يحرم ، ولحله قبل أن يطوف بالبيت) ، وأمر صلى الله عليه وسلم عائشة لما حاضت وقد أحرمت بالعمرة أن تغتسل وتحرم بالحج ، وأمر صلى الله عليه وسلم أسماء بنت عميس لما ولدت بذي الحليفة أن تغتسل وتستثفر بثوب وتحرم ، فدل ذلك على أن المرأة إذا وصلت إلى الميقات وهي حائض أو نفساء تغتسل وتحرم مع الناس ، وتفعل ما يفعله الحاج غير الطواف بالبيت ، كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم عائشة وأسماء بذلك.
ويستحب لمن أراد الإحرام أن يتعاهد شاربه وأظافره وعانته وإبطيه ، فيأخذ ما تدعو الحاجة إلى أخذه ؛ لئلا يحتاج إلى أخذ ذلك بعد الإحرام وهو محرم عليه ، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم شرع للمسلمين تعاهد هذه الأشياء في كل وقت ، كما ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (الفطرة خمس : الختان ، والاستحداد ، وقص الشارب ، وقلم الأظافر ، ونتف الآباط) ، وفي صحيح مسلم عن أنس رضي الله عنه قال : (وُقِّتَ لنا في قص الشارب ، وقلم الأظافر ، ونتف الإبط ، وحلق العانة : أن لا نترك ذلك أكثر من أربعين ليلة).
وأخرجه النسائي بلفظ : (وَقَّت لنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم) ، وأخرجه أحمد وأبو داود والترمذي بلفظ النسائي ، وأما الرأس فلا يشرع أخذ شيء منه عند الإحرام ، لا في حق الرجال ولا في حق النساء.
وأما اللحية فيحرم حلقها أو أخذ شيء منها في جميع الأوقات ، بل يجب إعفاؤها وتوفيرها ؛ لما ثبت في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (خالفوا المشركين ، وفروا اللحى ، وأحفوا الشوارب) ، وأخرج مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (جزوا الشوارب ، وأرخوا اللحى ، خالفوا المجوس).
وقد عظمت المصيبة في هذا العصر بمخالفة كثير من الناس هذه السنة ومحاربتهم للحى ، ورضاهم بمشابهة الكفار والنساء ، ولا سيما من ينتسب إلى العلم والتعليم ، فإنا لله وإنا إليه راجعون ، ونسأل الله أن يهدينا وسائر المسلمين لموافقة السنة والتمسك بها ، والدعوة إليها ، وإن رغب عنها الأكثرون ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
ثم يلبس الذكر إزارا ورداء ، ويستحب أن يكونا أبيضين نظيفين ، ويستحب أن يحرم في نعلين ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (وليحرم أحدكم في إزار ورداء ونعلين) ، أخرجه الإمام أحمد رحمه الله.
وأما المرأة فيجوز لها أن تحرم فيما شاءت من أسود أو أخضر أو غيرهما ، مع الحذر من التشبه بالرجال في لباسهم ، لكن ليس لها أن تلبس النقاب والقفازين حال إحرامها ، ولكن تغطي وجهها وكفيها بغير النقاب والقفازين ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى المرأة المحرمة عن لبس النقاب والقفازين ، وأما تخصيص بعض العامة إحرام المرأة في الأخضر أو الأسود دون غيرهما فلا أصل له.
ثم بعد الفراغ من الغسل والتنظيف ولبس ثياب الإحرام ، ينوي بقلبه الدخول في النسك الذي يريده من حج أو عمرة ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى).
ويشرع له التلفظ بما نوى ، فإن كانت نيته العمرة قال : (لبيك عمرة) أو (اللهم لبيك عمرة) ، وإن كانت نيته الحج قال : (لبيك حجا) أو (اللهم لبيك حجا) ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك ، وإن نواهما جميعا لبى بذلك فقال : (اللهم لبيك عمرة وحجا) ، والأفضل أن يكون التلفظ بذلك بعد استوائه على مركوبه من دابة أو سيارة أو غيرهما ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم إنما أهل بعد ما استوى على راحلته ، وانبعثت به من الميقات للسير ، هذا هو الأصح من أقوال أهل العلم.
ولا يشرع له التلفظ بما نوى إلا في الإحرام خاصة ؛ لوروده عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وأما الصلاة والطواف وغيرهما فينبغي له ألا يتلفظ في شيء منها بالنية ، فلا يقول : نويت أن أصلي كذا وكذا ، ولا نويت أن أطوف كذا ، بل التلفظ بذلك من البدع المحدثة ، والجهر بذلك أقبح وأشد إثما ، ولو كان التلفظ بالنية مشروعا لبينه الرسول صلى الله عليه وسلم ، وأوضحه للأمة بفعله أو قوله ، ولسبق إليه السلف الصالح.
فلما لم ينقل ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا عن أصحابه رضي الله عنهم علم أنه بدعة ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (وشر الأمور محدثاتها ، وكل بدعة ضلالة).
أخرجه مسلم في صحيحه ، وقال عليه الصلاة والسلام : (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد).
متفق على صحته ، وفي لفظ لمسلم : (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)" انتهى.
فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله.
"مجموع فتاوى ابن باز" (16/37- 42) ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | الحلف بالطلاق على أمور متعددة، ونسيان بعضها- سؤال وجواب | توبة القاذف
- سؤال وجواب | بعد استخدام retane A زادت عندي المشاكل.
- سؤال وجواب | زكاة المال المستفاد الذي ليس نماء للأصل
- سؤال وجواب | كيفية كسب ود الزوج والتغلب على أخلاقه السيئة
- سؤال وجواب | هل يساعد موتيفال، ونتروبيل على تحسين الذاكرة؟
- سؤال وجواب | حول الزكاة وأول السنة الهجرية
- سؤال وجواب | عدم الأخذ من الشعر والأظفار هل يعم المضحي والمضحى عنه
- سؤال وجواب | ما أثر التشنج على الطفل في ثاني يوم لولادته؟
- سؤال وجواب | من تيقن دخول وقت المغرب فلا ينتظر الأذان كي يفطر
- سؤال وجواب | نكاح المرأة لأجل مالها
- سؤال وجواب | الأخ الفقير أولى بالصدقة من غيره
- سؤال وجواب | مشكلة عدم الخشوع في الصلاة وكيفية تحصيله
- سؤال وجواب | جرثومة المعدة لا تغادر جسمي نهائياً، فما العلاج المناسب لحالتي؟
- سؤال وجواب | أعاني من إفرازات بنية قبل الدورة، هل يعني ذلك ضعف تبويض؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا