مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | أخذت قرضا ربويا وأعطته لأخيها ليحج
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | القول في الطلاق قول الزوج- سؤال وجواب | المفطر لعذر يباح له ما يباح للمفطر
- سؤال وجواب | هل ما أعاني منه مجرد أعراض قلق؟
- سؤال وجواب | لا يصح قضاء الصوم إلا بعد تعلق الذمة به
- سؤال وجواب | لـبـس الأحمر بين الجواز والمنع
- سؤال وجواب | أخي المراهق يعق أمي ويؤذيها كثيرًا، فكيف نتصرف معه؟
- سؤال وجواب | النظرات طريق الشيطان لإغواء الشباب والبنات
- سؤال وجواب | ما هو علاج الطقطقة في الفك؟
- سؤال وجواب | أشعر بحيرة في اختيار تخصص في العلوم الصحية. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حكم استعمال حقن البوتكس لأغراض طبية
- سؤال وجواب | أخي.والاضطراب الوجداني ثنائي القطبية
- سؤال وجواب | لدي إحساس بضعف في الجانب الأيمن من جسمي.
- سؤال وجواب | الترهيب من السعي في التفريق بين الزوجين
- سؤال وجواب | تصديق الأبراج بين الكفر والحرمة
- سؤال وجواب | إحباط وخمول وتأخير للأعمال وتسويف. كيف أتغير وأنظم وقتي؟
كان أخي مشتاقا للذهاب إلى الحج وليس له الإمكانيات المادية لذلك فقد قررت مساعدته.
لي أموال في البنك ، ولكني فضلت الاحتفاظ بها لأنني أخشى أن أحتاج إليها في أشياء أكثر أهمية ، وأخذت قرضاً من البنك وساعدت به أخي ، فسؤالي هو ما حكم عمل الخير الذي أردت فعله ؟ وهل لي جزاء في ذلك أو بما أن القرض من البنوك حرام فليس لي أي حسنة في هذا العمل ؟ وماذا عن حج أخي ، هل هو صحيح ما دام ليس مسئولا عن مصدر المال ؟..
الحمد لله.
أولا : بذل المال لمساعدة الأخ أو غيره في الحج عمل عظيم من أعمال البر ؛ لأنه إعانة على أداء هذه الطاعة العظيمة ، التي يترتب عليها رفع الدرجات ومحو السيئات ، لكن لا يجوز أن تكون هذه المساعدة سببا لوقوعك فيما حرم الله تعالى ، كالاقتراض من البنك الربوي ، فإن الربا شأنه عظيم ، وقد ورد فيه من الوعيد ما لم يرد في غيره من الذنوب والمعاصي.
وانظري لمعرفة ذلك السؤال رقم ( 6847 ) ورقم ( 9054 ).
والواجب عليك أن تتوبي إلى الله تعالى من التعامل بالربا.
واعلمي أنه لا يجوز الإيداع في البنك الربوي إلا عند الخوف على المال ، وعدم وجود بنك إسلامي ، ويجب أن يكون الإيداع حينئذ من غير فوائد ؛ لما تقرر في قواعد الشريعة من أن "الضرورات تبيح المحظورات" ، وأن "الضرورة تقدر بقدرها".
ثانيا : حج أخيك صحيح إن شاء الله ، لأنه أخذ المال منك بطريق مباح ، إما الصدقة أو الهبة أو القرض الحسن.
وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أن المال الذي اكتسبه الإنسان بطريق محرم – كالربا – يحرم على من اكتسبه فقط ، ولا يحرم على من أخذه منه بعد ذلك بطريق مباح كالبيع والهدية ونحو ذلك.
وقد سبق بيان هذا في جواب السؤال (
45018
).فالتحريم إنما يتوجه لما قمت به من الاقتراض بالربا ، ولا يتوجه إلى أخيك.
وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى.
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | إحباط وخمول وتأخير للأعمال وتسويف. كيف أتغير وأنظم وقتي؟- سؤال وجواب | هل صح حديث في هجر الشخص المؤذي مائة مرة ؟
- سؤال وجواب | الجرائم المنكرة أخطر بكثير من مجرد يسير الرياء
- سؤال وجواب | هل الأندرال والزولفت يعالجان مشكلة الرهاب الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | أعاني من تحدب شديد في الظهر، فهل تنصحوني بإجراء عملية الجنف؟
- سؤال وجواب | مسألة النية وتعيينها في الصوم وقضائه
- سؤال وجواب | الأدوية المعنوية والحسية لعلاج المصائب
- سؤال وجواب | المرضع إذا دخل عليها رمضان آخر ولم تقض
- سؤال وجواب | كيفية حساب زكاة المال المدخر وزكاة الراتب ومال التجارة
- سؤال وجواب | تأخير إخراج زكاة الفطر
- سؤال وجواب | الرسوب في الاختبارات من قدر الله تعالى
- سؤال وجواب | مال الميت المغصوب حق الورثة
- سؤال وجواب | حكم الغيبة وكيفية التوبة
- سؤال وجواب | أبي يرفض زواجي من فتاة أحبها بأعذار مختلقة، فما العمل؟
- سؤال وجواب | أخذ التعويض عن القتل هل ينافي الصبر على المصيبة
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا