مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | قيام الليل بأربع ركعات متصلة وبتشهدين

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الملائكة يتعاقبون في الناس ليلا ونهارا
- سؤال وجواب | الكلام المستهجن قد يفضي إلى المكروه أو الحرام
- سؤال وجواب | أشعر بضعف جسمي. هل تركي للعادة السرية سيعيد قوتي؟
- سؤال وجواب | يشتركون في قسمة ما يأتيهم من الإكرامية ويريد أن يخفي بعضها لأن زملاءه يخفون
- سؤال وجواب | ارتكبت مع خطيبي بعض التجاوزات وأشعر بالندم، فكيف أعود لربي؟
- سؤال وجواب | تخطيط المخ حال النوم . هل يستلزم معه تناول حبة منومة؟
- سؤال وجواب | هل لمصحف التجويد حقوق طبع لمن يريد جعله في برنامج للجوال ؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم بين أضراسي، فما سببه وكيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | زوجي يتعب بسرعة من أي عمل مجهد ويلهث في تنفسه
- سؤال وجواب | نصيحة لتعدد الزوجات
- سؤال وجواب | هل هناك صابونة لتنظيف البشرة، ومنع الحبوب من الانتشار؟
- سؤال وجواب | وقت أذكار الصباح والمساء ووجوب المبادرة إلى قضاء الفوائت
- سؤال وجواب | ابني الصغير يتفاعل مع التلفاز أكثر من الناس ولا يتكلم كثيراً، فهل هو مصاب بالتوحد؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من وساوس حول الحياة الزوجية والمستقبل؟
- سؤال وجواب | الشعور بالألم بسبب وضع المشيمة، هل له تأثير على الجنين والولادة؟
آخر تحديث منذ 52 ثوانى
15 مشاهدة

هل يصح أن يصلي القيام أربع ركعات متواليات يجلس بعد كل ركعتين للتشهد ثم يسلم بعد الرابعة؟.

الحمد لله.

أولاً : السنة في قيام الليل أن يكون ركعتين ركعتين ثبت بالنص الصحيح الصريح أن السنة في قيام الليل، أن يكون ركعتين ركعتين، وثبت هذا من فعله وقوله صلى الله عليه وسلم.

عَنْ عَائِشَةَ، زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَتْ: " كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فِيمَا بَيْنَ أَنْ يَفْرُغَ مِنْ صَلَاةِ الْعِشَاءِ - وَهِيَ الَّتِي يَدْعُو النَّاسُ الْعَتَمَةَ - إِلَى الْفَجْرِ، إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُسَلِّمُ بَيْنَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ، وَيُوتِرُ بِوَاحِدَةٍ " رواه مسلم (736).

وعَنِ ابْنِ عُمَرَ: " أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صَلاَةِ اللَّيْلِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: صَلاَةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خَشِيَ أَحَدُكُمُ الصُّبْحَ صَلَّى رَكْعَةً وَاحِدَةً تُوتِرُ لَهُ مَا قَدْ صَلَّى رواه البخاري (990) ومسلم (749).

ورواه الترمذي (437) وقال عقبه: " وَالعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَهْلِ العِلْمِ: أَنَّ صَلَاةَ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، وَهُوَ قَوْلُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، وَابْنِ المُبَارَكِ، وَالشَّافِعِيِّ، وَأَحْمَدَ، وَإِسْحَاقَ " انتهى.

وكون صلاة الليل مثنى مثنى هو مذهب جمهور العلماء ، كمالك والشافعي وأحمد ، بل ذهب الإمام أحمد إلى وجوب ذلك ، وأنه تبطل الصلاة إذا قام إلى ثالثة في قيام الليل.

ينظر : "المغني" (2/443) ، "الإنصاف" (3/27).

وخالف بعض أهل العلم ، فرأوا أن القيام بأربع ركعات متصلة عمل مسنون.

قال ابن عبد البر رحمه الله تعالى: " واختصار اختلافهم في صلاة التطوع بالليل: أن مالكا، والشافعي، وابن أبي ليلى، وأبا يوسف، ومحمدا، قالوا في صلاة الليل: مثنى مثنى.

والحجة لهم: ما قدمنا من تسليم رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاته بالليل من كل ركعتين.

وقوله: ( صلاة الليل مثنى مثنى ).

وذلك يقتضي الجلوس والتسليم في كل ركعتين.

وقال أبو حنيفة في صلاة الليل: إن شئت ركعتين، وإن شئت أربعا، وإن شئت ستا، وثمانيا، لا تسليم إلا في آخرهن.

وقال الثوري والحسن بن حيي: صلِّ بالليل ما شئت، بعد أن تقعد في كل ركعتين، وتسلم في آخرهن.

وحجة هؤلاء ظواهر الأحاديث عن عائشة، منها: حديثها هذا أربعا ثم أربعا ثم ثلاثا.

" انتهى من "الاستذكار" (5 / 237).

وحديث عائشة هو قولها رضي الله عنها: " مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَزِيدُ فِي رَمَضَانَ وَلاَ فِي غَيْرِهِ عَلَى إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً: يُصَلِّي أَرْبَعًا، فَلاَ تَسَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي أَرْبَعًا، فَلاَ تَسَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي ثَلاَثًا" رواه البخاري (1147)، ومسلم (738).

وقد أجاب جمهور العلماء عن الاستدلال بهذا الحديث بعدة أجوبة : قال النووي رحمه الله تعالى: " قولها: ( يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة ، يوتر من ذلك بخمس لا يجلس في شيء إلا في آخرها ) ، وفي رواية أخرى: ( يسلم من كل ركعتين ) وفي رواية: ( يصلي أربعا ثم أربعا ثم ثلاثا ).

وهذا لبيان الجواز؛ وإلا فالأفضل التسليم من كل ركعتين، وهو المشهور من فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأمره بصلاة الليل : مثنى ، مثنى " انتهى من "شرح صحيح مسلم" (6 / 20).

ومن قال بعدم سنيّة القيام بأربع متصلة ، أجابوا عن هذا الحديث بأجوبة؛ لعل أقواها وأوجهها، أن النبي صلى الله عيه وسلم كان يفصل بين الأربع والأربع بنوم، وليس المقصود أن الأربع صلاها بسلام واحد.

وقال ابن عبد البر رحمه الله تعالى: " وذهب فقهاء الحجاز وبعض أهل العراق إلى أنه كان يسلم في كل ركعتين منها، على ظاهر قوله صلى الله عليه وسلم: ( صلاة الليل مثنى مثنى ).

فمن ذهب إلى هذا تأول في قولها: ( يصلي أربعا ثم أربعا ) أي حسنهن وطولهن ورتل القرآن فيهن، وكذلك أيضا فعل في الأربع بعدهن حسنهن وطولهن، ثم الثلاث بعدهن لم يبلغ فيهن من الطول ذلك المبلغ ، لكنه سلم في كل ركعتين من صلاته تلك كلها، فهذا معنى: ( أربعا ثم أربعا ثم ثلاثا ) عند هؤلاء.

ثم قال ابن عبد البر: وجه رابع: وهو أنه كان ينام بعد الأربع، ثم ينام بعد الأربع، ثم يقوم فيوتر بثلاث.

" انتهى من "الاستذكار" (5 / 237 - 239).

ثانيا: هل يصلي أربع ركعات متصلة في قيام الليل أو يفصل بينهما بتشهد ؟ وحديث عائشة هذا -الذي استدل به من ذهب من العلماء إلى القيام بأربع ركعات متصلة : لم يبين هل في هذه الأربع تشهدان أم تشهد واحد؟ والذي عليه القائلون بأفضلية الأربع من الحنفية ، أو من قال من الجمهور بجواز هذه الصفة مع خلافها للأفضل: أنه يشرع أن تكون بتشهدين.

قال القدوري الحنفي رحمه الله تعالى: " إذا صلى أربعا فإنه : يأتي بالتكبيرة الثالثة، وهذه التكبيرة مساوية للتكبيرة التي يدخل بها.

وأما القعدة : فإنها واجبة في إحدى الروايتين.

وقد قالوا: إن من السنة إذا قام إلى ثالثة النفل أن يستفتح.

فأما السلام، والتشهد، والصلاة فليست بواجبة عندنا، وإنما هي مسنونة، فيأتي بها في القعدة الأولى والثانية في النفل " انتهى من "التجريد" (2 / 822).

وقال عثمان بن سعيد الكماخي رحمه الله تعالى: " وقال أبو حنيفة، رحمه الله تعالى: صلاة الليل أي: التهجد وغيره من النوافل، إن شئت صلَّيْتَ ركعتين، وإن شئت أربعًا، أي: بجلستين.

" انتهى من "المهيأ شرح الموطأ" (1 / 345).

وقال النووي الشافعي رحمه الله تعالى: " وله أن يتشهد في كل ركعتين، كما في الفرائض الرباعية.

فإن كان العدد وترا، فلا بد من التشهد في الأخيرة أيضا.

وأما الاقتصار على تشهد في آخر الصلاة: فلا خلاف في جوازه.

وأما التشهد في كل ركعتين، فذكره العراقيون وغيرهم، وقالوا: هو الأفضل، وإن جاز الاقتصار على تشهد.

وذكر صاحب "التتمة"، و "التهذيب" وجماعة: أنه لا يجوز الزيادة على تشهدين بحال.

ولا يجوز أن يكون بين التشهدين أكثر من الركعتين إن كان العدد شفعا، وإن كان وترا لم يجز بينهما أكثر من ركعة.

والمذهب: جواز الزيادة كما قدمناه.

وحكى صاحب "البيان" وجها: أنه لا يجلس إلا في آخر الصلاة، وهو شاذ منكر " انتهى من " روضة الطالبين" (1 / 336).

فالحاصل؛ أنه من اتبع القائلين بجواز القيام بأربع ركعات متصلة ، فله أن يجلس بعد الثانية ويتشهد عندهم.

لكن الصفة المحكمة الصريحة ، التي أرشد إليها النبي صلى الله عليه وسلم قولا وفعلا : هي الصلاة مثنى مثنى، وحديث عائشة ليس واضح الدلالة كأحاديث الصلاة مثنى مثنى، فالأفضل والأحوط هو عدم الصلاة أربعا متصلة.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الشعور بالألم بسبب وضع المشيمة، هل له تأثير على الجنين والولادة؟
- سؤال وجواب | إفراز مادة شفافة تميل للصفرة من صدر الرجل، ما تفسيرها؟
- سؤال وجواب | أفكار وخواطر بشأن نفقات الزوجة وجمالها
- سؤال وجواب | لم أشعر بحنان الوالدين وأعيش حياة صعبة
- سؤال وجواب | رجل يأكل الطعام دون زوجته وعياله، فما نصيحتكم له؟
- سؤال وجواب | حكم التعويضات المكتسبة بالكذب وشهادة الزور
- سؤال وجواب | حكم سماع المحاضَرات المسجلة دون إذن ورضا الأستاذ المحاضِر
- سؤال وجواب | نسب المولود من الزنا للمتزوجة وغير المتزوجة
- سؤال وجواب | شبهة وجوابها حول نزول القرآن باللغة العربية
- سؤال وجواب | استعمال الحنة مع صفار البيض لتسريح الشعر
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع انتشار الزكام والعطاس في الأسرة؟
- سؤال وجواب | سبب نهي النبي الجارية نسبة علم الغيب إليه
- سؤال وجواب | من طرق استرجاع الحق من الظالم
- سؤال وجواب | إقامة الفتاة لعلاقة عاطفية مع شاب من الطائفة الإسماعلية والزواج منه
- سؤال وجواب | ما آثار عملية خلع ضرس العقل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/03




كلمات بحث جوجل