مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ما السنة في هيئة جلوس الإمام عند استقبال المأمومين بعد السلام؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل أنا مريضه نفسيا؟ وإذا كنت مريضة، فما هو نوع هذا المرض؟
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في العمل بالبنوك الربوية في أقسام لا تباشر الربا
- سؤال وجواب | زوجي يظلمني بحجة طاعة الوالدين
- سؤال وجواب | الملائكة وخطايا التائبين
- سؤال وجواب | حكم ذكر الإنسان معصيته وتوبته منها ليتعظ به غيره
- سؤال وجواب | الكلام مع النساء الأجنبيات وتأثيره على الصوم
- سؤال وجواب | أعاني من سوء معاملة أمي لي، فما الحل لذلك؟
- سؤال وجواب | التحليل الثلاثي والجنين المنغولي
- سؤال وجواب | نصائح لحيران بين أمه وزوجته
- سؤال وجواب | الأصل في تعلم خدمات الاتصالات الإباحة
- سؤال وجواب | هل هناك علاج للتنميل الذي أعاني منه في يدي؟
- سؤال وجواب | هل يجب على الخطيبة إخبار الخاطب بمرضها؟
- سؤال وجواب | حديث عمار رضي الله عنه: " قَاتَلْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْجِنَّ وَالإِنْسَ ".
- سؤال وجواب | حكم لعب النساء رفع الأثقال
- سؤال وجواب | أصابتني حالة عدم الشعور بالذات، ما العلاج؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
15 مشاهدة

بعض الأخوة أنكر عَليَّ أني أغير جلستي بعد الصلاة والالتفات إلى المصلين، حيث أجلس متربعاً متجها ناحية اليمين، فقال: عليك أن تجلس على ركبتيك مثل جلسة الإفتراش، وقال: إن هذا احترام لمنبر النبي صلى الله عليه وسلم، وكلام من هذا القبيل، لأني أنا الإمام، فما صحة هذا؟.

الحمد لله.

أولاً: السنة في حق الإمام إذا سلم من الصلاة أن يلتف إلى المأمومين، ويستقبلهم بوجهه بعد أن يقول "أستغفر الله، ثلاثاً، اللهم أنت السلام ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام".

فعن سمرة بن جندبٍ قال: "كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَلَّى ‌صَلَاةً، ‌أَقْبَلَ ‌عَلَيْنَا ‌بوجهه" رواه البخاري (809).

وعن عائشة؛ قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم، إذا سلم، ‌لم ‌يقعد ‌إلا ‌مقدار ما يقول "اللهم أنت السلام ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام" رواه مسلم (136).

وسواء التفت إليهم من جهة اليمين او الشمال؛ فكل ذلك جائز، وثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا تتكلف اليمين دائما.

قال البخاري: "بَاب: ‌الِانْفِتَالِ ‌وَالِانْصِرَافِ ‌عَنِ ‌الْيَمِينِ ‌وَالشِّمَالِ.

وَكَانَ أنس ينفتل عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ يَسَارِهِ، وَيَعِيبُ عَلَى مَنْ يَتَوَخَّى، أَوْ مَنْ يَعْمِدُ الِانْفِتَالَ عَنْ يَمِينِهِ" انتهى من "صحيح البخاري" (1/ 291 ت البغا).

وعن ‌السُّدِّيِّ قَالَ: "سَأَلْتُ ‌أَنَسًا كَيْفَ أَنْصَرِفُ ‌إِذَا ‌صَلَّيْتُ؟ ‌عَنْ ‌يَمِينِي؟ ‌أَوْ ‌عَنْ ‌يَسَارِي؟ قَالَ: أَمَّا أَنَا؛ فَأَكْثَرُ مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْصَرِفُ عَنْ يَمِينِهِ" رواه مسلم (60).

وعن ابن مسعود قال: "أكثر ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌ينصرف ‌عن ‌شماله" رواه مسلم (59).

قال النووي رحمه الله: "وجه الجمع بينهما أن النبي صلى الله عليه وسلم ‌كان ‌يفعل ‌تارة ‌هذا ‌وتارة ‌هذا، ‌فأخبر ‌كل ‌واحد ‌بما ‌اعتقد ‌أنه ‌الأكثر ‌فيما ‌يعلمه؛ فدل على جوازهما، ولا كراهة في واحد منهما" انتهى من "شرح النووي على مسلم" (5/220).

قال ابن بطال: "‌فالانفتال ‌والانصراف ‌عن ‌اليمين ‌والشمال ‌جائز عند العلماء لا يكرهونه، لما ثبت عن الرسول في هذا الباب، وإن كان انصرافه عليه السلام، عن يمينه أكثر؛ لأنه كان يحب التيامن فى أمره كله" انتهى من "شرح صحيح البخاري لابن بطال" (2/ 464).

ثانياً: أما كيفية وطريقة الجلوس بعد الالتفات فيكون مستقبلا للناس بوجهه.

قال الشيخ ابن باز رحمه الله: "الإمام إذا سلم من الصلاة، السنة أن ينصرف للمأمومين ويعطيهم وجهه، ولا يطول بقاءه مستقبل القبلة؛ لأنه إنما استدبرهم من أجل حاجة الصلاة، فإذا فرغ منها زالت الحاجة، فشرع له أن يستقبلهم، ويجعل وجهه إلى وجوههم، هذا هو الأدب الشرعي، ويعطيهم وجهه، يقابلهم.

ولكن يكون بعد أن يقول: "أستغفر الله، ثلاثاً، اللهم أنت السلام ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام"؛ إن شاء انصرف عن يمينه وإن شاء انصرف عن شماله.

ويقابلهم مقابلة ثم يأتي ببقية الأذكار".

انتهى وسواء واجههم، أو مال جهة اليمين، أو جهة اليسار، وهو جالس: فالأمر واسع.

جاء في "مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح": "إذا سلم تحول عن القبلة، وانحرف يميناً أو شمالاً، ولم يمكث مستقبل القبلة، بل يسرع الانتقال إلى المأمومين، ‌فإن ‌كان ‌هناك ‌حاجة ‌وضرورة ‌إلى ‌خطاب ‌الناس ‌جلس ‌مستقبلاً لجميع المؤتمين، وخاطبهم وكلمهم، كما في حديث سمرة، وزيد بن خالد الجهني، وأنس، ومن وافقهم، وإن لم يكن هناك شيء يتعلق بخطاب القوم، فتارة جلس منحرفاً يمنةً، بأن يجعل يمينه إلى القوم ويساره إلى القبلة، كما يدل عليه حديث البراء على المعنى الثالث.

وتارة جلس منحرفاً يسرةً، بأن يجعل يساره إلى القوم ويمينه إلى القبلة، وتارة لا يجلس بل يذهب إلى جهة حاجته" انتهى (3/303).

وأما صفة الجلوس، وهل يكون متربعا أو مفترشا أو غير ذلك، فلم نقف بعد البحث في كلام أهل العلم على هيئة معينة، والأمر واسع، فلا سنة في ذلك، ولا بدعة! وما زال الأئمة من أهل العلم يجلسون متربعين بعد الصلاة، ولا يتحرزون من ذلك، وما زال سائر أئمة الناس يجلسون على تلك الهيئة، من غير نكير.

فلا ينبغي تكلف جلسة في مثل ذلك، ولا التنطع في الإنكار على إمام جلس على هيئة، مما هو معتاد مثله في الناس.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أصابتني حالة عدم الشعور بالذات، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم نكاح المرأة الملحدة إذا أسلمت ثم ارتدت باعتناقها دين أهل الكتاب؟
- سؤال وجواب | أعاني من الصرع الشديد ثم ظهرت عندي السمنة والقلق ورجفة في الجسم
- سؤال وجواب | العودة إلى الله بعد التقصير والفتور . توجيهات ونصائح
- سؤال وجواب | ما سبب التغير الحاصل في الدورة؟
- سؤال وجواب | شعر العارض لم ينبت لدي وأريد زراعته، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | رتبة حديث: من رزق الدعاء لم يحرم الإجابة
- سؤال وجواب | حكم الغرامة لتأخر البائع عن تسليم المبيع في الوقت المحدد
- سؤال وجواب | تصرفات أهل الميت البدعية بعد موته لا يلحقه إثمها إلا إذا أوصى بها .
- سؤال وجواب | ما سبب ظهور عروق الرجلين؟
- سؤال وجواب | تغير حال المسلمين وضعفهم بسبب ترك أوامر الله
- سؤال وجواب | أريد أن يكون لي عملا أجني منه دخلا خاصا بي . أرشدوني
- سؤال وجواب | منع الحمل باستخدام اللولب
- سؤال وجواب | حبة في المنطقة التناسلية بين الشفرين.ما تشخيصها وعلاجها؟
- سؤال وجواب | ما هي العوامل التي تساعدني كي أصبح شجاعاً وأدافع عن نفسي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/10




كلمات بحث جوجل