مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | الدعاء الذي بعد التشهد الأخير ، هل يشرع فيه الثناء على الله ، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | آلام الأسنان عند أكل حلوى التوفر- سؤال وجواب | ما العلاج المناسب لبطانة الرحم المهاجرة؟
- سؤال وجواب | الانتحار.هل هو الحل الأمثل للهروب من الواقع المر!
- سؤال وجواب | فقدان الشعر لكثافته ولمعانه وعلاقته بتكيسات المبيض والشعرانية
- سؤال وجواب | ما هو العلاج المناسب لجفاف الشعر وتقصفه؟
- سؤال وجواب | تناولت كلوميد ولم تنزل الدورة بل ظهرت الإفرازات البنية، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | مسائل في فساد صوم التطوع
- سؤال وجواب | مريضة وتشعر بنزول دم في حلقها فماذا تصنع ؟
- سؤال وجواب | متى تتوقف الزيادة في طول الإنسان
- سؤال وجواب | تعلقي بشقيقتي التي أعاملها كأمي، يثير الشكوك لدى أبي!
- سؤال وجواب | هل سواد أجزاء من الظهر من أسباب البثور؟
- سؤال وجواب | الموازنة بين الصدقة على القريب غير المحتاج والفقير الأجنبي
- سؤال وجواب | أستخدم حبوب Primolut N ولكن نزول الدم لم يتوقف
- سؤال وجواب | بعد أن تغلبت على مشكلتي في صعوبة النطق، أصبت بانحباس في الكلام.
- سؤال وجواب | حكم استعمال أدوات التجميل
هل يشرع الإتيان بحمد الله والصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم في الدعاء بعد التشهد ؟.
الحمد لله.
أولاً : لا شك أن حمد الله والثناء عليه ، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم قبل الدعاء ، من آداب الدعاء ومستحباته ، كما أنها من أسباب قبوله ، فقد روى الترمذي (3477) ، وأبو داود (1481) ، والنسائي (1284) : " أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلاً يدعو في صلاته ، فلم يصل على النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( عَجِلَ هَذَا ) ، ثم دعاه ، فقال له أو لغيره : ( إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ ، فَلْيَبْدَأْ بِتَحْمِيدِ اللَّهِ وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ ، ثُمَّ لْيُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ لْيَدْعُ بَعْدُ بِمَا شَاءَ ) ، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في " صحيح " سنن الترمذي ".
وروى الترمذي (593) عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : " كنت أصلي ، والنبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر معه ، فلما جلست بدأت بالثناء على الله ، ثم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم دعوت لنفسي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( سَلْ تُعْطَهْ ، سَلْ تُعْطَهْ ) ، وحسنه الشيخ الألباني رحمه الله.
وينظر للفائدة إلى السؤال رقم : (
36902
) ففيه ذكر لبعض آداب الدعاء.ثانياً : الصلاة من أولها إلى آخرها ، مشتملة على الحمد والثناء على الله ، كما أنها مشتملة على الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، كما في التشهد الأخير ، بل التشهد الأخير مشتمل على الثناء والتمجيد لله جل وعلا ، كما أنه مشتمل على الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، وعليه ، فلا يحتاج الداعي بعد فراغه من تشهده ، بل : ولا يشرع له : أن يقدم بين يدي دعائه تمجيدا أو حمدا ، زائدا عما حصل منه في تشهده ؛ بل يشرع في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، كما هو تعلم ، ثم يتخير من الدعاء أعجبه.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ولهذا كان التشهد ثناء على الله عز وجل.
وقال في آخره ثم ليتخير من المسألة ما شاء.
والأدعية الشرعية هي بعد التشهد ؛ لم يشرع الدعاء في القعود قبل التشهد ؛ بل قدم الثناء على الدعاء وفي حديث الذي دعا قبل الثناء قال النبي صلى الله عليه وسلم " عجل هذا " انتهى من " مجموع الفتاوى " (22/377).
وقد سئل الشيخ ابن عثيمين : من أسباب إجابة الدعاء أن يفتتح بالحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله ، فهل الأفضل القيام بذلك عند الدعاء بعد التشهد في الصلاة وفي السجود أيضاً ؟ فأجاب رحمه الله : ".
الصلاة كلها ثناء ، في التشهد الأخير الذي هو محل الدعاء ، فيه ثناء على الله ، وصلاة على رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، فهو يبتدئ التشهد بالتحيات لله والصلوات والطيبات ، وهذا ثناء على الله ، ثم يسلم على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، ثم على نفسه وعلى عباد الله الصالحين ، ثم يصلى على النبي صلى الله عليه وسلم ، فلا يحتاج بعد ذلك إلى صيغة معينة في الحمد والثناء على الله ، أو في الصلاة على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، بل إذا فرغ من قوله : ( أعوذ بالله من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال ) دعا بما أراد ".
انتهى من " فتاوى نور على الدرب – لابن عثيمين ".
وقال الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله : " يعني : من أسباب قبول الدعاء أن يمهد قبله بحمد الله والثناء عليه ، والصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم.
، ثم أيضاً فيما يتعلق بالصلاة أن التشهد يسبق السلام ، وهو مشتمل على حمد الله والثناء عليه ، فقوله : ( التحيات لله والصلوات والطيبات ) حمد وثناء على الله عز وجل ، وبعدها : ( أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ) ثم بعد ذلك الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم بعد ذلك الدعاء ، ففيه تمهيد للدعاء ، والنبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث أرشد المسلم أن يجمع في صلاته بين التمجيد والثناء على الله ، ثم الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك ، ثم الدعاء بما أحب بعد ذلك ، فيكون قد مهد لدعائه بثناء على الله ، وبصلاة وسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ".
انتهى من " شرح سنن أبي داود - للشيخ عبد المحسن العباد ".
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أسباب تآكل طبقة المينا وعلاجه- سؤال وجواب | حديث :(اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً) لم يثبت
- سؤال وجواب | أشعر أن الكل ينظر إلي ويراقبني، فهل أنا مصاب بالرهاب الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | الصداقة بين الجنسين من تلبيس الشيطان
- سؤال وجواب | كنت أعمل بعض المعاصي، فكيف أتوب توبة نصوحا؟
- سؤال وجواب | طلاق المغلوب على نفسه
- سؤال وجواب | الصلاة خلف من عرف بالفسق صحيحة
- سؤال وجواب | التأوه عند الألم جائز وتركه أولى
- سؤال وجواب | موقف المسلم من المرأة العاهرة المصرة على الزنا
- سؤال وجواب | لا يجوز استيفاء القصاص دون الرجوع إلى السلطة
- سؤال وجواب | ما مشكلة اضطراب الدورة عندي في وجود زوجي وانتظامها في غيابه؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الركبة اليسرى يزداد عند الشعور بالبرد
- سؤال وجواب | مشاركة والده الذي حصل على قرض ربوي في شراء بيت
- سؤال وجواب | فكرة الانتحار مسيطرة علي حتى الآن.
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق شديد في الصدر مع الحلق مع توتر وقلق، ما سبب هذه الأعراض؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا