مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | إذا أسر بتكبيرة الإحرام في الصلاة الجهرية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | سداد دين الزوج أولى أم الأم
- سؤال وجواب | أسباب جفاف البشرة وعلاجها
- سؤال وجواب | تأخرت الدورة وتحليل الحمل سالب، هل يمكن أن يكون خاطئًا؟
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب جذور الأعصاب بالظهر
- سؤال وجواب | هل يمكنني إقناع بنت خالي بقبولي زوجا عن طريق الهاتف؟
- سؤال وجواب | زوجها يميل إلى زوجته الأولى ويهددها بالطلاق إن طالبته بالعدل بينهما
- سؤال وجواب | حكم تأخير الصلاة والجمع بينها بسبب المرض
- سؤال وجواب | الأدوية النفسية وعلاقتها بتشوهات الجنين.
- سؤال وجواب | حكم الإجهاض بسبب ظروف الحمل ومتطلبات الأبناء
- سؤال وجواب | اختلس أموالا عامة ولا يزال بعضها معه فكيف يتوب ؟
- سؤال وجواب | دفع المرأة زكاة مالها لأبناء خالها اليتامى
- سؤال وجواب | حكم مطالبة الزوج بالمهر بعد اللعان
- سؤال وجواب | قول المرأة لأجنبي: (وهبت لك نفسي) منكر باطل لا يحل ما حرم الله
- سؤال وجواب | أحببت شابا ومنع أهلي زواجي بحجة صغر سني
- سؤال وجواب | كثرت المشاكل بيني وبين والديّ، فهل يعقل أنهما دائما على الصواب؟!
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

إذا كبرت تكبيرة الإحرام سراً في الصلاة الجهرية هل صلاتي صحيحة ؟.

الحمد لله.

يسن الجهر بالتكبير وبالقراءة في الصلاة الجهرية ، ولا يجب ، فمن أسر بهما فلا شيء عليه، وصلاته صحيحة.

لكن يلزم تحريك اللسان وإخراج الحروف ، ولا يكفي النطق بدون ذلك ، لا في الصلاة الجهرية ولا في الصلاة السرية.

واشترط بعض الفقهاء أن يسمع صوت نفسه ، والراجح أنه يكفي تحريك اللسان وإخراج الحروف.

وتفصيل القول في ذلك كما يلي : 1- ذهب جمهور أهل العلم من الشافعية والحنابلة والحنفية في أصح القولين إلى أنه يجب أن يتلفظ المصلي بالتكبير بحيث يسمع صوت نفسه ، ولا يجزئه أن يحرك لسانه من غير صوت ، وهكذا في كل ذكر قولي ، لا يعتد به إذا كان بدون صوت.

2- وذهب بعض أهل العلم إلى أنه يجزئ أن يحرك لسانه ويخرج الحروف دون صوت ، وهو مذهب المالكية ، والحنفية في قولهم الآخر ، واختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.

قال ابن قدامة رحمه الله في "المغني" (1/276) : "يجب على المصلي أن يسمعه نفسه [يعني : التكبير] إماماً كان أو غيره , إلا أن يكون به عارض من طرش , أو ما يمنعه السماع , فيأتي به بحيث لو كان سميعا أو لا عارض به سمِعَه , ولأنه ذكر محله اللسان , ولا يكون كلاما بدون الصوت , والصوت ما يتأتى سماعه , وأقرب السامعين إليه نفسه , فمتى لم يسمعه لم يعلم أنه أتى بالقول , ولا فرق بين الرجل والمرأة فيما ذكرناه" انتهى.

وقال النووي رحمه الله في "المجموع" (3/256) : "وأدنى الإسرار أن يسمع نفسه إذا كان صحيح السمع ولا عارض عنده من لغط وغيره.

وهذا عام في القراءة والتكبير والتسبيح في الركوع وغيره , والتشهد والسلام والدعاء , سواء واجبها ونفلها لا يحسب شيء منها حتى يسمع نفسه إذا كان صحيح السمع ولا عارض" انتهى.

وينظر : "تبيين الحقائق" (1/127) ، "البحر الرائق" (1/356).

وقال خليل رحمه الله في مختصره : "وفاتحة بحركة لسان على إمام وفذ , وإن لم يسمع نفسه" انتهى.

وقال الحطاب رحمه الله : "قال ابن ناجي في شرح الرسالة : اعلم أن أدنى السر أن يحرك لسانه بالقراءة ، وأعلاه أن يسمع نفسه فقط ، وأدنى الجهر أن يسمع نفسه ومن يليه ، وأعلاه لا حد له.

انتهى.

زاد في شرح المدونة فمن قرأ في قلبه في الصلاة فكالعدم ، ولذلك يجوز للجنب أن يقرأ في قلبه.

وقال ابن عرفة : وسمع سحنون ابن القاسم : تحريك لسان المسرّ فقط يجزئه وأحبُّ إسماع نفسه" انتهى من "مواهب الجليل" (1/525).

وقال المرادوي رحمه الله في "الإنصاف" (2/44) : "قوله (وبالقراءة بقدر ما يسمع نفسه) يعني أنه يجب على المصلي أن يجهر بالقراءة في صلاة السر وفي التكبير وما في معناه بقدر ما يسمع نفسه , وهذا المذهب , وعليه الأصحاب.

وقطع به أكثرهم.

واختار الشيخ تقي الدين (ابن تيمية) الاكتفاء بالإتيان بالحروف , وإن لم يسمعها , وذكره وجها في المذهب.

قلت : والنفس تميل إليه" انتهى.

ورجح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ما ذهب إليه المالكية وشيخ الإسلام ، قال رحمه الله : " وقوله: ويقول إذا قلنا: إن القول يكون باللسان؛ فهل يُشترط إسماع نفسه لهذا القول؟ في هذا خِلافٌ بين العلماء ، فمنهم مَن قال: لا بُدَّ أن يكون له صوتٌ يُسمعَ به نفسَه.

وهو المذهب ، وإن لم يسمعه مَنْ بجنبه، بل لا بُدَّ أنْ يُسمع نفسَه، فإنْ نَطَقَ بدون أن يُسمعَ نفسَه فلا عِبْرَة بهذا النُّطقِ، ولكن هذا القول ضعيف.

والصَّحيحُ: أنه لا يُشترط أن يُسمِعَ نفسَه؛ لأن الإسماعَ أمرٌ زائدٌ على القول والنُّطقِ، وما كان زائداً على ما جاءت به السُّنَّةُ فعلى المُدَّعي الدليلُ.

وعلى هذا: فلو تأكَّدَ الإنسان من خروج الحروف مِن مخارجها، ولم يُسمعْ نفسَه، سواء كان ذلك لضعف سمعه، أم لأصوات حولَه، أم لغير ذلك؛ فالرَّاجحُ أنَّ جميعَ أقواله معتبرة، وأنه لا يُشترط أكثر مما دلَّت النُّصوصُ على اشتراطِه وهو القول " انتهى من "الشرح الممتع" (3/25).

وعليه ؛ فإذا كنت تحرك لسانك وشفتيك بالتكبير ، فهذا كافٍ ، والأولى أن يكون ذلك بصوت تسمعه.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم من أنجب أولادا من امرأة طلقها قبل الدخول وعاشرها دون عقد جديد
- سؤال وجواب | حكم سفر المرأة دون محرم لزيارة أمها المريضة
- سؤال وجواب | الحساسية في المنطقة التناسلية للرجال.وتلون الجلد بسببها
- سؤال وجواب | وسواس التكرار أزعجني حتى في الصلاة، فما علاجه؟!
- سؤال وجواب | مرض متلازمة (رامزي هانت). علاجه ومدى انتقاله
- سؤال وجواب | زكاة المال المستفاد في أثناء الحول
- سؤال وجواب | كيف يتم إعادة التوازن داخل الأمعاء. والقضاء على البياض داخل الفم؟
- سؤال وجواب | بعدي عن الله وعدم التزامي بالعبادات سبب تعاستي
- سؤال وجواب | البدائل الرخيصة للسيروكسات والسيبرالكس في علاج الرهاب وجرعتها
- سؤال وجواب | كيف أحب أمي وأخواتي وأتكلم مع الناس بدون خوف؟
- سؤال وجواب | ينزل عيسى عليه السلام آخر الزمان حاكما بالشريعة المحمدية
- سؤال وجواب | النزول على اليدين أم الركبتين
- سؤال وجواب | الإعراض عن الوساوس هو أحسن علاج لها
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الخصيتين، هل العادة السرية هي السبب؟
- سؤال وجواب | أختي مريضة نفسيا وتتناول الدواء، فهل تخبر خطيبها بذلك؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/03




كلمات بحث جوجل