عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أيهما أفضل الإمامة أم الأذان؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما فات من العبادات لا يسقط بالتوبة
- سؤال وجواب | أحس أني غير مقتنعة بخطيبي، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | يحلف ألا يلتفت للوسواس ولكنه يغلبه أحيانا
- سؤال وجواب | كيف أستوعب الأمور وأصبح قادرا على تدبير حياتي؟
- سؤال وجواب | خطورة الاسترسال مع الأوهام والوساوس
- سؤال وجواب | التوجيه التربوي والنفسي لأولادي الثلاثة
- سؤال وجواب | هل اللون والجمال ميزان للتفضيل في الإسلام
- سؤال وجواب | كيفية قضاء الفوائت
- سؤال وجواب | مسلمة تائبة وزوجها لا يؤمن بالله
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من التدخين وأنا مريض اضطراب وجداني؟
- سؤال وجواب | لابد من الترتيب بين ألفاظ الأذان
- سؤال وجواب | واجب من ظهرت عليها بعض علامات البلوغ ولم تصلي ظانة أنها لم تبلغ
- سؤال وجواب | قيام العامي بالدعوة إلى الله . رؤية شرعية
- سؤال وجواب | من مات قبل التمكن من قضاء الفوائت فهل يجب أن يقضيها عنه غيره
- سؤال وجواب | أعاني من تعب وإرهاق ودوخة دائمة وتعرق وفقدان الشهية
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

أيها أفضل : الإمامة في الصلاة أم الأذان والإقامة ؟.

الحمد لله.

اختلف أهل العلم في المفاضلة بين الإمامة والأذان ، فاختار بعضهم تفضيل الإمامة لأنها مقام النبي صلى الله عليه وسلم ، واختار بعضهم تفضيل الأذان لأن الأحاديث الواردة في فضله أعظم.

جاء في "الموسوعة الفقهية" (32/157-158) : " اختلف الفقهاء في أنه هل الأذان أفضل أم الإمامة ؟ فذهب الحنفية في المعتمد وهو المشهور عند المالكية , وهو قول عند بعض أصحاب الشافعي , ورواية عند أحمد , إلى أن الإمامة أفضل من الأذان ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم تولاها بنفسه , وكذلك خلفاؤه الراشدون , ولم يتولوا الأذان , وهم لا يختارون إلا الأفضل , ولأن الإمامة يختار لها من هو أكمل حالا وأفضل.

وذهب الشافعية والحنابلة في الراجح عندهما , وهو قول عند الحنفية والمالكية إلى أن الأذان أفضل من الإمامة , لقوله تعالى : ( وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِل صَالِحًا ) فصلت/33 ، قالت عائشة رضي الله عنها : نزلت في المؤذنين.

ولقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا ) أخرجه البخاري ومسلم.

وقوله صلى الله عليه وسلم : ( المؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة ) أخرجه مسلم.

ولقوله صلى الله عليه وسلم : ( الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن , اللهم أرشد الأئمة واغفر للمؤذنين ) أخرجه الترمذي.

والأمانة أعلى وأحسن من الضمان , والمغفرة أعلى من الإرشاد , قالوا : كون النبي صلى الله عليه وسلم لم يقم بمهمة الأذان ولا خلفاؤه الراشدون يعود السبب فيه لضيق وقتهم عنه , لانشغالهم بمصالح المسلمين التي لا يقوم بها غيرهم , فلم يتفرغوا للأذان , ومراعاة أوقاته , قال الموَّاق : إنما ترك النبي صلى الله عليه وسلم الأذان لأنه لو قال حي على الصلاة , ولم يعجلوا لحقتهم العقوبة , لقوله تعالى : ( فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) النور/63 وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : لولا الخلافة لأذَّنتُ.

وفي قول عند الحنفية والشافعية والمالكية أنهما سواء في الفضل.

وفي قول آخر عند كل من المالكية والشافعية أنه إن علم من نفسه القيام بحقوق الإمامة وجميع خصالها فهي أفضل , وإلا فالأذان أفضل " انتهى.

انظر: "حاشية ابن عابدين" (1/260، 370)، "مواهب الجليل" (1/422)، "المجموع" للنووي (3/78) ، "كشاف القناع" (1/231)، "المغني" لابن قدامة (1/403) وقد رجح بعض مشايخنا المعاصرين القول بتفضيل الأذان على الإمامة.

فقد سئل الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله : أيهما أفضل الأذان أم الإمامة ؟ فأجاب: "هذه المسألة محل خلاف بين أهل العلم ، والصحيح أن الأذان أفضل من الإمامة ، لورود الأحاديث الدالة على فضله ، مثل قوله صلى الله عليه وسلم : ( لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ، ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا ).

وكقوله صلى الله عليه وسلم : ( المؤذنون أطول الناس أعناقاً يوم القيامة ).

فإن قال قائل : الإمامة ربطت بأوصاف شرعية مثل : ( يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله ) ، ومعلوم أن الأقرأ أفضل ، فقرنها بأقرأ يدل على أفضليتها.

فالجواب : أننا لا نقول لا أفضلية في الإمامة ، بل الإمامة ولاية شرعية ذات فضل ، ولكننا نقول : إن الأذان أفضل من الإمامة لما فيه من إعلان ذكر الله تعالى ، وتنبيه الناس على سبيل العموم ، ولأن الأذان أشق من الإمامة ، وإنما لم يؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه الراشدون ؛ لأنهم اشتغلوا بأهم من المهم ، لأن الإمام يتعلق به جميع الناس فلو تفرغ لمراقبة الوقت لانشغل عن مهمات المسلمين" انتهى.

"مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين" (12/سؤال رقم/78).

ولكننا ننبه إلى أن الواجب دائما هو إخلاص العمل وإتقانه ، فهو الميزان الحقيقي للمفاضلة ، فرُبَّ عملٍ مفضول يرتفع به صاحبه عند الله تعالى درجات في الجنة ، ورب عمل فاضل يذهب هباء على صاحبه بسبب ريائه وعدم إخلاصه لله.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تركها أهلها في صغرها ، ورباها عمُّها وزوجته ، فكيف تتصرف مع أهلها ؟
- سؤال وجواب | كيف وقد جمع إلى الكفر الدجل والشعوذة
- سؤال وجواب | قضاء الفوائت والترتيب بينها وعمل الموسوس بأخف الأقوال
- سؤال وجواب | هل تعتبر المرأة قد حاضت إن رأت الدم في الفرج الداخلي
- سؤال وجواب | هل يجب لقضاء الفوائت أن تكمل صلاة يوم فائت في نفس يوم القضاء؟
- سؤال وجواب | تزوج نصرانية بغير ولي ولا شهود
- سؤال وجواب | تارك الصلاة كسلا يجب عليه القضاء.
- سؤال وجواب | هل الدوالي في الجهة اليسرى تسبب العقم؟ وهل العملية ناجحة؟
- سؤال وجواب | حكم تسخط زوجها على القدَر ، وتنقيصه من قدْر الله تعالى ، وما يترتب على ذلك
- سؤال وجواب | يتعين على الداعية أن يكون أشد الناس التزاما بالشرع
- سؤال وجواب | حكم الترتيب بين الفوائت
- سؤال وجواب | أقوال الأئمة الأربعة في ما يلزم من جامع امرأته الحائض
- سؤال وجواب | حكم قضاء الصلاة والصوم لمن كان يستمني وينزل ولا يغتسل جهلا
- سؤال وجواب | لم يرد نهي عن قتل الصراصير
- سؤال وجواب | كيف يمكنني تخطي الوسواس والعيش بشكل طبيعي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل