مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | حكم تأخير صلاة الجمعة إلى قبيل وقت العصر بقليل.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | عاجزة عن أداء ما اختلسته، وعاجزة عن استحلال أصحاب الحقوق- سؤال وجواب | على والده دين ويملك قطعة أرض عليها قضايا فهل يجوز أن يعطيه من الزكاة لسداد دينه ؟
- سؤال وجواب | استخدمت علاجاً لتوحيد لون البشرة ولكن دون جدوى، أفيدوني
- سؤال وجواب | هل دواء scarfix مفيد في علاج الحروق من الدرجة الثانية؟
- سؤال وجواب | تقرح ورائحة وحكة في أصابع القدمين
- سؤال وجواب | سداد دين الوالد من الزكاة
- سؤال وجواب | سمنة في الأرداف وازرقاق في المنطقة بعد إزالة الشعر!
- سؤال وجواب | هل يجوز أن يعطي أخته من الزكاة لزواجها مع وفاة والدها وحياة أمها ؟
- سؤال وجواب | ما سبب وجود الرائحة في المنطقة التناسلية؟
- سؤال وجواب | أكل آل البيت من التمر الذي يوزع في الحرمين لا حرج فيه
- سؤال وجواب | رائحة القدم الكريهة، ما علاجها؟
- سؤال وجواب | تركت عملي بسبب رائحة جسدي الكريهة.فما الحل؟
- سؤال وجواب | أقوال الفقهاء في تشميت المرأة الرجل والعكس
- سؤال وجواب | الشعور برائحة غريبة لفترة يسيرة
- سؤال وجواب | ما هو التحليل الذي يقيس هرمون الأندروجين؟
نصلي الجمعة في الساعة 1:15 مساء ثم تبدأ صلاة العصر الساعة 1:35 مساء , أحيانا تنتهي صلاة الجمعة و لم يبق إلا دقائق قليلة على صلاة العصر.
السؤال , هل من الصواب أن تضيع منا السنة البعدية للجمعة ؟ و هل هذا هو الوقت الصحيح لصلاة الجمعة ؟.
الحمد لله.
وقت صلاة الجمعة هو وقت صلاة الظهر عند جماهير أهل العلم من السلف والخلف ، وقد سبق بيان ذلك في جواب السؤال (
114859
).والأولى المبادرة بأدائها في أول وقتها ، لعموم النصوص الشرعية الحاثة على التبكير في أداء الصلاة.
وهذا هو هدي النبي صلى الله عليه وسلم في أدائها.
فروى البخاري (904) عن أنس بن مالك رضي الله عنه : (أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كَانَ يُصَلِّى الْجُمُعَةَ حِينَ تَمِيلُ الشَّمْسُ).
ومعنى تميل الشمس أي : تزول عن وسط السماء ، وذلك أول وقت صلاة الظهر.
ينظر: "فتح الباري" لابن رجب (5/414).
قال ابن حجر : "فِيهِ إِشْعَار بِمُوَاظَبَتِهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى صَلَاة الْجُمُعَة إِذَا زَالَتْ الشَّمْس".
انتهى "فتح الباري" (2/388).
وبوَّب عليه الإمام البخاري رحمه الله بقوله : " بَاب وَقْتُ الْجُمُعَةِ إِذَا زَالَتْ الشَّمْسُ ، وَكَذَلِكَ يُرْوَى عَنْ عُمَرَ، وَعَلِيٍّ، وَالنُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، وَعَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ".
وعن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال : ( كُنَّا نُجَمِّعُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا زَالَتْ الشَّمْسُ ثُمَّ نَرْجِعُ نَتَتَبَّعُ الْفَيْءَ ) رواه مسلم (860).
والفيء: هو الظل بعد الزوال.
قال ابن قدامة المقدسي : "الْمُسْتَحَبُّ إقَامَةُ الْجُمُعَةِ بَعْدَ الزَّوَالِ ; لِأَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَفْعَلُ ذَلِكَ.
وَلَا فَرْقَ فِي اسْتِحْبَابِ إقَامَتِهَا عَقِيبَ الزَّوَالِ بَيْنَ شِدَّةِ الْحَرِّ , وَبَيْنَ غَيْرِهِ ; فَإِنَّ الْجُمُعَةَ يَجْتَمِعُ لَهَا النَّاسُ , فَلَوْ انْتَظَرُوا الْإِبْرَادَ شَقَّ عَلَيْهِمْ , وَكَذَلِكَ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَفْعَلُهَا إذَا زَالَتْ الشَّمْسُ فِي الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ عَلَى مِيقَاتٍ وَاحِدٍ".
انتهى "المغني" (3/159).
ولكن إذا وجدت الحاجة أو المصلحة إلى تأخيرها ، فلا بأس بذلك ، كما لو كان الناس في أعمالهم ولا يستطيعون الذهاب لصلاة الجمعة في أول وقتها ، على أن يتم الفراغ من الصلاة قبل دخول وقت العصر.
قال الإمام الشافعي: " وقت الجمعة ما بين أن تزول الشمس إلى أن يكون آخر وقت الظهر قبل أن يخرج الإمام من صلاة الجمعة ، فمن صلاها بعد الزوال إلى أن يكون سلامه منها قبل آخر وقت الظهر ، فقد صلاها في وقتها ، وهى له جمعة ".
انتهى من "الأم" (1/223).
وقال : " فإن خرج من الصلاة قبل دخول العصر فهي مجزئة عنه ، وإن لم يخرج منها حتى يدخل أول وقت العصر أتمها ظهرا أربعا ".
انتهى من " الأم " (1/223).
وقال البهوتي: " آخِرِ وَقْتِ الْجُمُعَةِ آخِرُ وَقْتِ صَلَاةِ الظُّهْرِ بِغَيْرِ خِلَافٍ" انتهى من كشاف القناع (2/26).
وقد سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء : عمن يدرسون بالولايات المتحدة ، وبرنامج الدراسة ليس فيه وقت للصلاة ، وأداء صلاة الجمعة بالنسبة لوقت الولايات المتحدة الساعة الواحدة والنصف ، ويضطرون إلى تأخيرها إلى الساعة الرابعة لظروف برنامج الدراسة ، فهل يجوز تأخير الصلاة إلى ذلك الوقت ؟ فأجابوا :" الصلوات الخمس لها أوقات معينة من الشارع الحكيم ، لا يجوز تأخيرها عنها ، فإذا كان تأخير الصلاة لعذر لا يفوت وقتها الذي فرضت فيه جاز التأخير ، وإذا كان يفوته حرم ، وإذا كان الاستمرار في الدراسة يخرج الصلاة عن وقتها لم يجز للدارس فعل ذلك ، ووجب عليه أن يصليها في وقتها ، والجمعة آخر وقتها هو آخر وقت الظهر ، فلا يجوز أن تؤخر عنه بحال ".
انتهى من "فتاوى اللجنة الدائمة" ( 8 / 197).
وعلى الخطيب أن يراعي عند تأخير إقامتها ، تقصير الخطبة حتى يفرغ من الصلاة قبل دخول وقت صلاة العصر ، وحتى يتمكن الناس من أداء السنة البعدية لصلاة الجمعة.
فإن ضاق الوقت ولم يتمكنوا من أداء السنة البعدية ، فلا حرج من قضائها بعد صلاة العصر.
والله أعلم.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | لا يحق لدولة أن تستولي على أملاك مواطنيها إلا بشروط- سؤال وجواب | أعاني من تضخم بين كيس الصفن والفخذ. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الطلاق على الإبراء والمطالبة بالحقوق
- سؤال وجواب | أخشى أن ينفر زوجي مني بسبب غيرتي.
- سؤال وجواب | هل تكفي التوبة بلا استحلال في الحقوق المعنوية
- سؤال وجواب | والدي يرفض التحاقي بمركز تحفيظ القرآن، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | طلاق الموسوس المغلوب على عقله
- سؤال وجواب | الغضب لا يمنع وقوع الطلاق إلا إذا كان صاحبه لا يعي ما يقول
- سؤال وجواب | طاعة الزوج مقدمة على طاعة الوالدين ولو كان مسافرا
- سؤال وجواب | هل الكتل في الثديين وانتفاخ العقد اللمفاوية أسفل الإبط منذر بالسرطان؟
- سؤال وجواب | هل يأخذ من الزكاة لبناء مسكن له ؟
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في دخول المجانين الجنة
- سؤال وجواب | نقل الزكاة ودفعها لمن عليه دين ولديه عقارات أو لمن يريد أن يتزوج ويضع المال في بناء مسكن
- سؤال وجواب | الرعشة في اليدين والجسم.وكيفية علاجها
- سؤال وجواب | الوقت المستحب لزيارة المسجد النبوي
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا