مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | بيان كيفية استنجاء النبي صلى الله عليه وسلم بالماء .
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل يؤاخذ الرجل والمرأة إذا أكرها على الزنا- سؤال وجواب | من قام بما يجب عليه من النصيحة فلا يضره ضلال غيره
- سؤال وجواب | تربية الأطفال أمر يجهله أخي وزوجته، فكيف أتعامل معهما؟
- سؤال وجواب | حكم الحفلات التي تقام بشأن المولود الجديد قبل ولادته
- سؤال وجواب | اتصل بامرأة فخرج منه المني فما حكم صومه
- سؤال وجواب | هل يشترط للطواف نية خاصة ؟
- سؤال وجواب | أشعر بالخوف مما سيحدث وأتخيل نفسي تفعل أشياء غير طبيعية!
- سؤال وجواب | أكمل دراسته قبل انتهاء مدة المنحة الدراسية فهل يستحق المال الذي تعطيه الدولة بعد ذلك ؟
- سؤال وجواب | حكم الماء المسلوق فيه بَيْض على قشرته نقاط حمراء
- سؤال وجواب | حديث مبادرة الملائكة لكتابة الذكر عند الاعتدال من الركوع حديث صحيح
- سؤال وجواب | شروط صحة بيع السلم
- سؤال وجواب | كيف نتفادى السمنة الناتجة عن تعاطي أدوية الرهاب الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | الإكثار من شراء الكتب، ومكانة كتاب: سير أعلام النبلاء
- سؤال وجواب | موقف الشرع من الذبح لدفع البلاء
- سؤال وجواب | مسائل في الرشوة
أريد أن أعرف صفة فعل النبي عليه الصلاة والسلام في الاستنجاء بالماء وخصوصاً من البول، هل ورد في السنة شيء من هذا ؟ فهل كان يصب الماء أو يأخذ بيده ويمسح ؟ ما هو الصحيح ؟ وما هي كمية الماء المستخدمة كما فعله النبي عليه الصلاة والسلام ؟ وكيف كان يطهر يده عليه الصلاة والسلام ؟.
الحمد لله.
أولا : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن الإسراف في كل شيء ، وكان يقتصد في الماء إذا استعمله في طهارته ، ولا يسرف فيه ، حتى كان يتوضأ بالمدّ كما قال أنس رضي الله عنه.
رواه مسلم (325).
والمد : ما يسع كفي ابن آدم متوسط الخِلْقة.
وكذلك فإنه صلى الله عليه وسلم كان لا يسرف في الماء حال الاستنجاء ، فلا يستعمل منه فوق الحاجة ، وهو القدر الذي به تزول النجاسة عن الموضع.
ثانيا : كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم إذا احتاج إلى الاستنجاء ، أو إزالة قذر أو أذى ، جعل مباشرة ذلك بيده اليسرى : روى أبو داود (33) عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : " كَانَتْ يَدُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْيُمْنَى لِطُهُورِهِ وَطَعَامِهِ ، وَكَانَتْ يَدُهُ الْيُسْرَى لِخَلَائِهِ، وَمَا كَانَ مِنْ أَذًى ".
وصححه الألباني في "صحيح أبي داود".
وروى البخاري (265) ، ومسلم (317) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ: قَالَتْ مَيْمُونَةُ: " وَضَعْتُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَاءً يَغْتَسِلُ بِهِ ، فَأَفْرَغَ عَلَى يَدَيْهِ ، فَغَسَلَهُمَا مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاَثًا ، ثُمَّ أَفْرَغَ بِيَمِينِهِ عَلَى شِمَالِهِ ، فَغَسَلَ مَذَاكِيرَهُ ، ثُمَّ دَلَكَ يَدَهُ بِالأَرْضِ " ، وفي رواية : " ثُمَّ دَلَكَ يَدَهُ بِالأَرْضِ ، أَوْ بِالْحَائِطِ ".
فإذا كان يمكن أن يصب من الإناء بيمينه ويغسل بيساره فعل ذلك.
روى البخاري (150) ، ومسلم (271) عن أَنَس بْن مَالِكٍ، قال : " كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا خَرَجَ لِحَاجَتِهِ، أَجِيءُ أَنَا وَغُلاَمٌ، مَعَنَا إِدَاوَةٌ مِنْ مَاءٍ ، يَعْنِي يَسْتَنْجِي بِهِ " والْإِدَاوَة : إِنَاء صَغِير من جلد يتَّخذ للْمَاء ، كما في "فتح الباري" لابن حجر(1/ 76).
قال ابن رجب رحمه الله : " إذا كانَ الماء في مثل الإداوة ونحوها : يصب منه على فرجه ".
انتهى من " فتح الباري" لابن رجب (1/ 276).
ثالثا : كان صلى الله عليه وسلم إذا خرج من الخلاء دلك يده بالأرض ، وتقدم حديث ميمونة : " فَغَسَلَ مَذَاكِيرَهُ ، ثُمَّ دَلَكَ يَدَهُ بِالأَرْضِ ".
وروى النسائي (50) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ : " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ ، فَلَمَّا اسْتَنْجَى دَلَكَ يَدَهُ بِالْأَرْضِ " ، وحسنه الألباني في "صحيح النسائي".
وهذا الفعل واضح ، مفهوم المعنى : أنه لأجل إزالة ما قد يعلق باليد من أثر الاستنجاء ، من قذر ، أو رائحة كريهة ؛ ولهذا ترجم عليه الإمام البخاري رحمه الله : " بَابُ : مَسْحِ الْيَدِ بِالتُّرَابِ ليكُونَ أنقَى " انتهى.
قال في "عون المعبود" (1/ 44): " لِتُزِيلَ الرَّائِحَةَ الْكَرِيهَةَ ، إِنْ بَقِيَتْ بَعْدَ الْغَسْلِ " انتهى.
فلو غسل يديه بالصابون ونحوه مما يزيل ذلك الأثر ، فهو كما لو دلكها بالأرض ، بل أولى.
قال النووي رحمه الله : " يُسْتَحَبُّ لَلْمُسْتَنْجِي بِالْمَاءِ إِذَا فَرَغَ أَنْ يَغْسِل يَدَهُ بِتُرَابٍ أَوْ أُشْنَانٍ أَوْ يَدْلُكُهَا بِالتُّرَابِ أَوْ بِالْحَائِطِ لِيَذْهَبَ الِاسْتِقْذَارُ مِنْهَا " انتهى من " شرح مسلم" (3/231).
ثم يتوضأ صلى الله عليه وسلم وضوءه للصلاة ، فيبدأ بغسل يديه ثلاثا قبل أن يدخلها في الإناء.
روى البخاري (265) ، ومسلم (317) - واللفظ له - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: " حَدَّثَتْنِي خَالَتِي مَيْمُونَةُ، قَالَتْ : أَدْنَيْتُ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غُسْلَهُ مِنَ الْجَنَابَةِ ، فَغَسَلَ كَفَّيْهِ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ فِي الْإِنَاءِ ، ثُمَّ أَفْرَغَ بِهِ عَلَى فَرْجِهِ ، وَغَسَلَهُ بِشِمَالِهِ ، ثُمَّ ضَرَبَ بِشِمَالِهِ الْأَرْضَ ، فَدَلَكَهَا دَلْكًا شَدِيدًا ، ثُمَّ تَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ ، ثُمَّ أَفْرَغَ عَلَى رَأْسِهِ ثَلَاثَ حَفَنَاتٍ مِلْءَ كَفِّهِ ، ثُمَّ غَسَلَ سَائِرَ جَسَدِهِ ، ثُمَّ تَنَحَّى عَنْ مَقَامِهِ ذَلِكَ، فَغَسَلَ رِجْلَيْهِ ".
وفي رواية لمسلم : " فَغَسَلَ كَفَّيْهِ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ فِي الْإِنَاءِ ".
والله تعالى أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | الاستمناء في صيام التطوع- سؤال وجواب | تحرم زوجة الأب ولو لم يدخل بها الأب
- سؤال وجواب | أهل زوجي ظلموني كثيرا!
- سؤال وجواب | أخر السعي لما بعد أيام التشريق
- سؤال وجواب | أخوات زوجي يكيدون لي المؤامرات، وزوجي يصدقهم فكيف أتعايش معهم؟
- سؤال وجواب | حكم انصراف المأموم فور سلام الإمام
- سؤال وجواب | هل يلزم المرأة كفارة عند جماع زوجها لها في نهار رمضان
- سؤال وجواب | ما حكم من استمنى في نهار رمضان ولم يستطيع الإمساك بقية اليوم لمرضه؟
- سؤال وجواب | الخوف من الكفيل هل يبيح للجنب الصلاة بوضوء فقط
- سؤال وجواب | بيني وبين زوجتي حب وتفاهم لكنها تكره أمي وأخواتي
- سؤال وجواب | صلاة وصوم المسجون الذي لا يعلم شيئا عن الوقت
- سؤال وجواب | طلقها ثلاثا في غضب عارم
- سؤال وجواب | إذا تزوج بامرأة حرمت على أبيه تحريماً مؤبداً
- سؤال وجواب | حكم الحشيشة وتأثيرها على الصلاة
- سؤال وجواب | أعمال صالحة تثقل ميزان العبد يوم القيامة
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا