مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل يعذب الإنسان في قبره إذا لم يتنزه من نجاسة المذي ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | قصة تأديب عمر لابنة أبي قحافة لنوحها عليه
- سؤال وجواب | أشعر بآلام نفسية وحرمان بسبب قصر قامتي الشديد.
- سؤال وجواب | أريد الزواج بفتاة مصابة بمرض التصلب المتعدد وأهلها يرفضون، فما العمل؟
- سؤال وجواب | رفض أبوها عودتها إلى زوجها الذي خالعها .
- سؤال وجواب | تركت دراسة الثانوية والتحقت بالعلم الشرعي. هل أواصل ما أنا عليه؟
- سؤال وجواب | العيب الخلْقي في بنية الشبكية
- سؤال وجواب | سقط جزء صغير من شجرة قبل سنتين على عيني وما زال موجودًا. هل هذا سيؤثر عليّ مستقبلا؟
- سؤال وجواب | ألم أسفل الصدر مع ألم في الظهر ما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | أهل السنة والجماعة
- سؤال وجواب | أعاني من شعوري بأني أعيش في عالم آخر، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل من السنة إلباس المولود الجديد لباسًا لم يُلبس من قبل؟
- سؤال وجواب | شرح حديث ".كما ينقص المخيط إذا غمس في البحر"
- سؤال وجواب | ما سبب ضعف النظر بعد زراعة القرنية؟
- سؤال وجواب | نصيحة لمن أراد الزواج بزميلة الدراسة. ماذا يفعل؟
- سؤال وجواب | ما هي فوائد عشبة الجنكة لعلاج الجلطة الخفيفة؟
آخر تحديث منذ 56 دقيقة
3 مشاهدة

الذي لم يطهر نفسه من البول يعذب في القبر، لكن هل الذي لم يطهر نفسه من المذي يعذب بعد موته ؟.

الحمد لله.

أولا : روى البخاري (216) ، ومسلم (292) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : " مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحَائِطٍ مِنْ حِيطَانِ المَدِينَةِ ، أَوْ مَكَّةَ ، فَسَمِعَ صَوْتَ إِنْسَانَيْنِ يُعَذَّبَانِ فِي قُبُورِهِمَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( يُعَذَّبَانِ ، وَمَا يُعَذَّبَانِ فِي كَبِيرٍ) ثُمَّ قَالَ: ( بَلَى ، كَانَ أَحَدُهُمَا لاَ يَسْتَتِرُ مِنْ بَوْلِهِ ، وَكَانَ الآخَرُ يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ ) " قَالَ ابن دَقِيقِ الْعِيدِ رحمه الله : " سِيَاقُ الْحَدِيثِ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ لِلْبَوْلِ بِالنِّسْبَةِ إِلَى عَذَابِ الْقَبْرِ خُصُوصِيَّةً " انتهى من "فتح الباري" (1/ 318).

وروى الطبراني في "الكبير" (

11104)

، والدارقطني في "سننه" (466) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إِنَّ عَامَّةَ عَذَابِ الْقَبْرِ مِنَ الْبَوْلِ فَتَنَزَّهُوا عَنْهُ) وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (3002).

وروى الإمام أحمد (8331) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ : ( أَكْثَرُ عَذَابِ الْقَبْرِ فِي الْبَوْلِ ) وصححه محققو المسند على شرط الشيخين.

ثانيا : نجاسة المذي : نجاسة متوسطة ، وليست نجاسة مغلظة ، كنجاسة البول والغائط ؛ ولأجل ذلك : يكتفى فيها بغسل الفرج منه ، ورش ما أصابته من الثياب ، ولا يلزم غسل موضع المذي من الثياب ، كما هو الحال في البول ونحوه من النجاسات المغلظة.

ثالثا : التخفيف في أمر نجاسة المذي ، إذا ما قورن بالبول والغائط ، لا يعني : التهاون في شأنها ، أو إهمالها ، وعدم إزالتها من الثياب ، حتى ربما يصلي وهي في ثوبه أو بدنه ؛ فهذا كله محرم لا يجوز ، ومن شأنه أن يعود على الصلاة بالبطلان.

وقد ذكر بعض أهل العلم : أن هذا المعنى ، يعنى : بطلان الصلاة بسبب النجاسة في البدن والثوب ، هو سبب التشديد في أمر البول ، والوعيد على عدم التنزه منه ، بعذاب القبر.

قال النووي رحمه الله : " وَسَبَبُ كَوْنِهِمَا كَبِيرَيْنِ أَنَّ عَدَمَ التَّنَزُّهِ مِنَ الْبَوْلِ يَلْزَمُ مِنْهُ بُطْلَانُ الصَّلَاةِ فَتَرْكُهُ كَبِيرَةٌ بِلَا شَكٍّ ." انتهى من " شرح النووي" (3/201).

وقال المناوي رحمه الله في " فيض القدير " (2/581) : " (إن عامة عذاب القبر) : يعني معظمه ، وأكثره.

(من البول) : أي من التقصير في التحرز عنه ، لأن التطهير منه مقدمة للصلاة ، التي هي أفضل الأعمال البدنية ، وأول ما يخاطب به في الدنيا بعد الإيمان ، وأول ما يحاسب عليه يوم القيامة.

والقبر أول درجات الآخرة ، وهو مقدمة لها ، فناسب أن يعذب في مقدمة الآخرة ، على مقدمة الصلاة ، التي هي أول ما يحاسب عليه في الآخرة " انتهى.

وقال الكشميري رحمه الله ، في " العرف الشذي " (1/104) الشاملة : "قيل : إن الرشاش ليس بكبيرة ؟ فأجيب : بأنه لعله يصلي بذلك الثوب الذي أصابه الرشاش ، فصارت كبيرة.

وقيل : إن الإصرار على الصغيرة : كبيرة.

" انتهى.

وعلى كل حال ؛ فسواء صح قياس التهاون في تطهير المذي ، على التهاون في التطهير من البول ، وأن ذلك من أسباب عذاب القبر أيضا.

أو لم يصح ذلك ، بناء على أن الوعد والوعيد : لا مدخل فيه للقياس ، بل هو مبني على الوقوف على ما ورد في ذلك من الآثار.

فعلى أيًّ من القولين : الذي يجب على العبد أن يعلمه : أن التطهر من نجاسة المذي واجب ، وأنه لا يحل له التهاون في أمره ، وأن الطهارة من أثره : شرط من شروط صحة الصلاة ، كما هو الحال في سائر النجاسات.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | رفع الظلم دون علم الظالم.نظرة شرعية
- سؤال وجواب | حكم التطهر بالماء الطهور إذا خالطه ماء مستعمل
- سؤال وجواب | وجوب الوقوف عند حدود الله في قسمة الميراث
- سؤال وجواب | نفسي دائمة التفكير بالزواج وتتوق إليه لكن هناك معوقات.ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم التنكيس بين الآيات في الصلاة
- سؤال وجواب | قبول إعانة الحج بعده هل يؤثر في ثوابه
- سؤال وجواب | مساعدة الوالدين لأداء الحج من البر
- سؤال وجواب | حكم تركة من ليس له وارث لا بفرض ولا تعصيب
- سؤال وجواب | ما نصيحتكم في خطبة ستطول لمدة 5 سنوات لعدم جاهزيتي؟
- سؤال وجواب | هل رؤية الهلال نهارا يعتد بها في دخول الشهر أو خروجه ؟
- سؤال وجواب | حكم دخول الفتاة على مواقع الثقافة الجنسية والكلام عن الجنس من فتيات غير متزوجات
- سؤال وجواب | حقيقة الحب في الله ألّا يزيد بالبر ولا ينقص بالجفاء
- سؤال وجواب | ما هي مضاعفات الزولفت؟
- سؤال وجواب | هل يعفى عن يسير النجاسة من الكلب والخنزير؟
- سؤال وجواب | حكم لبس حزام من الجلد أثناء الصلاة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل