مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تعمل ممرضة في قسم النساء والولادة ولها أسئلة في الطهارة والصلاة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يأخذ الفقراء من حسنات مانع الزكاة؟ وهل يصير مال مانعها محرمًا؟
- سؤال وجواب | هل فريزر الثلاجة له ضرر في حال تخزين الطعام لفترة طويلة؟
- سؤال وجواب | انتفاخ في أعلى الفخذ، هل هو من عملية خلع وركي ولادي في طفولتي؟
- سؤال وجواب | حامل فيروس الكبد (B) الخامل لا يحتاج إلى علاج
- سؤال وجواب | أبو زوجتي وأخوها أهاناني وطرداني من البيت. ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | من طرأت عليه النجاسة وهو في الصلاة
- سؤال وجواب | حكم التفتيش عن النجاسة في الملابس قبل الصلاة
- سؤال وجواب | وضع بلادي أتعبني نفسيا وسبب لي الشرود والنسيان!
- سؤال وجواب | كيفية معرفة أيام التبويض واستغلالها لزيادة نسبة الحمل!
- سؤال وجواب | لا يطالب غير الجنب بالغسل عند النوم
- سؤال وجواب | حكم الانتساب إلى غير الأب
- سؤال وجواب | النوم على السرير لا يقاس بالنوم على السطح
- سؤال وجواب | الحلق بعد رمي جمرة العقبة. لا شيء فيه
- سؤال وجواب | من تحلل ولم يكمل عمرته لسنتيين متتاليتين
- سؤال وجواب | هل أحتاج لعمل تحليل آخر للتأكد من البلهارسيا والتيفوئيد؟
آخر تحديث منذ 21 دقيقة
30 مشاهدة

أسال هذا السؤال بالنيابة عن والداتي : أنا ممرضة أعمل في قسم النساء والولادة في إحدى المستشفيات، وكما هو معلوم أن هذا العمل يتطلب من الممرضة أن تهتم بالأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، أي أن الممرضة تتعرض لأصناف شتى من النجاسات التي قد تصيبها جراء العمل في هذا المكان.

وسؤالي يتعلق بكيفية الصلاة والحالة هذه.

وكيف أتوضأ؟ وهل يلزمني نزع الحجاب ومسح رأسي؟ وهل يلزمني تغيير ملابسي في كل فرض أصليه؟ كما أنه ليس لدي إلا أوقات محددة للاستراحة والتي قد لا تصادف وقت صلاة ، بمعنى آخر أن وقت الصلاة يأتي وأنا في ساعات العمل ، فهل يجوز لي أن أؤخر الصلوات ثم أقوم بجمعها في وقت الاستراحة المتاحة لي من قبل إدارة المستشفى؟..

الحمد لله.

أولاً: من شروط صحة الصلاة طهارة البدن والثياب من النجاسة ، فإن أصيب البدن أو الثوب بالنجاسة وجب إزالتها قبل الدخول في الصلاة.

ويمكن لوالدتك أن تجعل ثوباً للعمل (بالطو) وثوباً آخر تصلي فيه ، فإذا أرادت الصلاة خلعت ثوب العمل ولبست الثوب الآخر.

أو يكفيها أن تغسل موضع النجاسة من الثوب ثم تصلي فيه إن شاءت.

وينظر جواب سؤال رقم (

12720

) و (

125879

).

ثانياً: مسح الرأس بالماء في الوضوء من فرائض الوضوء ، لكن لو كان على المرأة خمار قد غطت به رأسها ، لم يلزمها نزعه ، ولها أن تمسح عليه ، لا سيما إذا كان في نزعه مشقة.

قال البهوتي رحمه الله : " ويصح المسح على خمر نساء مدارة تحت حلوقهن ؛ لأن أم سلمة كانت تمسح على خمارها.

ذكره ابن المنذر ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : (امسحوا على الخفين والخمار) رواه أحمد ، ولأنه ساتر يشق نزعه." انتهى من "دقائق أولي النهى"(1/62) ، وينظر "المغني" (1/187) وحديث : (امسحوا على الخفين والخمار) ضعفه الشيخ الألباني رحمه الله ينظر ضعيف الجامع رقم : ( 1270 ) وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة (4/105) : يجوز للمرأة أن تمسح على خمارها الذي وضعته على رأسها وأدارته تحت حنكها ، مدة يوم وليلة إذا لم تنزعه ؛ وذلك لمشقة نزعه فصار كالعمامة التي ثبت المسح عليها بالسنة الصحيحة وكالخفين سفرا وحضراً ، وروي عن أم سلمة رضي الله عنها أنها كانت تمسح على خمارها " انتهى.

وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : هل يجوز للمرأة أن تمسح على خمارها ؟ فأجاب: "المشهور من مذهب الإمام أحمد ، أنها تمسح على الخمار إذا كان مداراً تحت حلقها ، لأن ذلك قد ورد عن بعض نساء الصحابة - رضي الله عنهن.

وعلى كل حال فإذا كانت هناك مشقة ، إمّا لبرودة الجو أو لمشقة النَّزع واللّف مرة أخرى ، فالتسامح في مثل هذا لا بأس به وإلا فالأْولى ألا تمسح " انتهى من "مجموع فتاوى ابن عثيمين" (11/171).

والواجب على الأخت السائلة بذل الأسباب الممكنة لأداء الصلاة في وقتها ، فإن شق عليها أو لم تتمكن لأجل الأنظمة المتبعة ، فلا حرج عليها من الجمع بين الصلاتين ، فتجمع بين الظهر والعصر ، وبين المغرب والعشاء جمع تقديم أو تأخير على ما هو أيسر لها.

وقد سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء : هل يجوز تأخير الصلاة حتى خروج وقتها كصلاة العصر مثلا للضرورة، وذلك إذا كان الطبيب في حال إجراء العملية وتحت يده مريض لو تركه ولو لفترة قصيرة فإن في ذلك خطرا على حياته؟ فأجابت: "على الطبيب المتخصص في إجراء العمليات أن يراعي في إجرائها الوقت الذي لا يفوت به أداء الصلاة في وقتها ، ويجوز في حال الضرورة الجمع بين الصلاتين جمع تقديم أو تأخير ، كالظهر مع العصر، والمغرب مع العشاء ، حسبما تدعو إليه الضرورة." انتهى.

"فتاوى اللجنة الدائمة" (25/44).

وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن حكم تأخير الصلاة عن وقتها بسبب عمل ما مثل الطبيب المناوب ؟ فأجاب : "تأخير الصلاة عن وقتها بسبب العمل حرام ولا يجوز ، لأن الله تعالى يقول : (إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً) ، والنبي صلى الله عليه وسلم وقَّت الصلاة بأوقات محددة ، فمن أخرها عن هذه الأوقات أو قدمها عليها فقد تعدى حدود الله ، ومن يتعدَّ حدود الله فأولئك هم الظالمون.

فلا يجوز للإنسان أن يؤخر الصلاة عن وقتها لأي عمل كان ، ولكن إذا كانت الصلاة مما يجمع إلى ما قبلها أو إلى ما بعدها وشق عليه أن يصلي كل صلاة في وقتها فإن له أن يجمع.

كما لو كانت نوبة العمل في صلاة الظهر ويشق عليه أن يصلي صلاة الظهر فإنه يجمعها مع صلاة العصر ، وهكذا في صلاة العشاء مع المغرب لأنه ثبت في ـ صحيح مسلم ـ من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال : (جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين صلاة الظهر والعصر ، والمغرب والعشاء بالمدينة في غير خوف ولا مطر) فسألوا ابن عباس : ما أراد بذلك ؟ قال : (أراد ألا يحرج أمته) أي : لا يلحقهم الحرج في ترك الجمع " انتهى من "مجموع فتاوى ابن عثيمين" (12/33).

وسئل الشيخ الفوزان حفظه الله : نحن مجموعة من الفتيات طالبات في جامعة عدن ومواظبات على أداء الصلاة في أوقاتها ولكن أثناء الدراسة وخاصة عندما تكون الدراسة بعد الظهر قد تفوت علينا صلاة العصر والمغرب لأننا لا نستطيع أن نؤديها في الجامعة مهما حاولنا ذلك ولأسباب كثيرة ولهذا نحن نسأل هل يجوز أن نؤدي صلاة العصر مع الظهر جمع تقديم ونؤدي المغرب مع العشاء جمع تأخير وبذلك نسلم من ترك هذين الفرضين كليًّا أو نسلم من تأديتها قضاء كما يفعل بعضنا أحيانًا.

فأجاب : "إذا أمكن أن تؤدينّ الصلاة في وقتها وفي أثناء الدراسة فهذا أمر واجب وذلك بمراجعة المسؤولين في الجامعة ؛ لأن يتيحوا لكنّ وقتًا للصلاة تصلينّ فيه وترجعن إلى العمل وهذا أمر سهل لا يكلف شيئًا ولا يأخذ كثيرًا من الوقت وهو أمر ميسور ، فإذا أمكن أن تحصلن على فرصة لأداء الصلاة في وقتها في أثناء الدراسة فهذا أمر واجب ومتعين.

أما إذا لم يمكن هذا وحاولتنّ الحصول عليه ولم يتحقق فهنا إن كانت الدراسة ضرورية وفي تركها ضرر عليكنّ فلا أرى مانعاً من الجمع بين الصلاتين على الصفة التي وردت في السؤال ؛ بأن تصلي العصر مع الظهر جمع تقديم وتصلي المغرب مع العشاء جمع تأخير ؛ لأن هذا يعتبر من الأعذار المبيحة للجمع ؛ لأن الفقهاء ذكروا أن من الأعذار المبيحة للجمع أن يتضرر بترك معيشة يحتاجها ، فإذا كان ترك الدراسة فيه ضرر عليكن ولم تحصلن على فرصة من المسؤولين لأداء الصلاة في أثناء العمل ، فالذي أراه جواز الجمع في هذه الحالة أما أن تصلى الصلاة قضاء كما ورد في السؤال فهذا لا يجوز أن تصلى بعد خروج وقتها " انتهى من "المنتقى من فتاوى الفوزان".

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أبي يشكك في سنة النبي -صلى الله عليه وسلم-، كيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | منع من لم يغسل يديه بعد النوم من مس الطعام
- سؤال وجواب | مشاركة من يقترض بالربا في ميزان الشرع
- سؤال وجواب | ما هي الآثار الجانبية للتطعيم؟
- سؤال وجواب | المسجد هو ما كان موقوفًا للصلاة فيه صغيرا كان أو كبيرا
- سؤال وجواب | ضوابط العمل في مجال السياحة
- سؤال وجواب | هل يتعارض البروتين مع النقرس؟
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في تحلل من لا شعر على رأسه
- سؤال وجواب | صيام غير الولي عن امرأة ماتت وعليها صوم
- سؤال وجواب | حكم السفر إلى المدينة بنية زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | هل يمسك المفطر خوف زيادة المرض بقية يومه
- سؤال وجواب | من حضر إلى المسجد ثم طرأت عليه حاجة، فهل له حجز مكانه لحين عودته؟
- سؤال وجواب | ما يحصله الوكيل من خصومات وهدايا حق للموكل
- سؤال وجواب | أخشى أن يضيع حلمي في أن أصبح طبيبة بسبب ضعف همتي. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | الاستيطان من شروط وجوب إقامة صلاة الجمعة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/03




كلمات بحث جوجل