مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أتعالج من الاكتئاب والوسواس والقلق بلا أدوية؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أستعمل حبوب جينيرا لمنع الحمل. فهل هناك ضرر علي؟
- سؤال وجواب | يأتيه شك بأنه لم يسم على الطعام فيكرر البسملة عدة مرات
- سؤال وجواب | حكم الحج من مال شركة مختلط
- سؤال وجواب | حبوب منع الحمل، وأثرها في منع الإباضة، وكيفية التعامل معها.
- سؤال وجواب | قبول الصلاة أو ردها أمر غيبي لا يعلمه إلا الله
- سؤال وجواب | أعاني من حرقة شديدة، وألم في الكليتين.
- سؤال وجواب | حكم كتابة تعليقات على هوامش الكتب الدينية
- سؤال وجواب | ما هي الأعراض التي تدل على وجود عدوى من الحيوانات الميتة؟
- سؤال وجواب | الأحماض الأمينية ودورها في الجسم.
- سؤال وجواب | حكم بناء بيت للإمام على قطعة من أرض المسجد
- سؤال وجواب | شروط جواز أخذ العوض عن بذل الجاه
- سؤال وجواب | حكم تعمد الجهر في الظهر والعصر
- سؤال وجواب | قول آمين بعد سورة البقرة وبلى بعد سورة التين
- سؤال وجواب | يجب لكل عمرة إحرام خاص بها
- سؤال وجواب | عند اللعب أو الركض أشعر أن الدم يتجمع في أطرافي ورأسي . فما السبب؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
11 مشاهدة

السلام عليكم.

أتناول الإيفكسور إكس أر ٧٥ كبسولة صباحا، والفافرين ١٠٠ كبسولة مساء، والإندرال ١٠ مرة يوميا؛ لضبط معدل ضربات القلب، أعاني من هذه الحالة من ٢٠١٦، وأنا على هذا الدواء تحسنت الأعراض الجسدية -بفضل الله -، ولكن الأعراض النفسية كالقلق والخوف والوساوس لا تزال تؤرقني، كما أني أشعر في كثير من الأحيان بتنميل في الرأس والوجه واليدين والقدمين، واضطرابات الرؤية عند الاستيقاظ من النوم، وكأن الأشياء شكلها أو لونها متغير، كما أنني أشعر بصداع وأشعر بضربات قلبي في أذني وصدري، وأشعر بسخونة تخرج من جسمي.

أخبرتني الطبيبة أنه بسبب العلاج، ولكني منذ فترة طويلة مستمر عليه، أحيانا لا ألتزم به، كما أنني لم أتابع مع الطبيبة منذ فترة طويلة، تكاد تقارب السنة، ولكني لا زلت أتناول العلاج خوفا من انتكاستي، الرجاء إفادتي وتقديم النصيحة لي، خاصة أنني أود أن أوقف العلاج، وأنا أعي أنني لا بد من أن أذهب إلي الطبيبة، ولكني غير متحمس، لأنها لم تقدم لي العلاج السلوكي المناسب، وأنا لا أستطيع تغيير نمط حياتي لضعف همتي، ولأنه لا يوجد من يشجعني، وفقدت زهوة الحياة، الرجاء إفادتي.

وجزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أخي الكريم: الأعراض كما تفضلت هي أعراض قلق وتوترات ومخاوف مصحوبة بأعراض جسدية وشيء من الوسوسة، أنا أعتقد أنك محتاج لأن تغير نمط حياتك، أنت ذكرت أنك لا تستطيع ذلك لضعف همتك، هذا المفهوم الاستسلامي السلبي يجب أن لا يكون جزءا من حياتك أبداً، الله تعالى حباك بكل المقدرات، وبكل الطاقات وبكل الخبرات التي تمكنك من تغيير نفسك، ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)، أشياء بسيطة لو قمت بها في الحياة سوف تغير حياتك تماماً، مثلاً أن تمارس الرياضة، كرياضة المشي بانتظام، أن تهتم بالواجبات الاجتماعية، تشارك الناس في مناسباتهم في أفراحهم وفي أطراحهم، أن تصل مع الجماعة في المسجد، وأن تجد عمل، هذه علاجاتك الأساسية وليست الأدوية.

لا تقبل لنفسك الانهزام والانكسار، ولا تقيم نفسك تقييماً سلبياً، أنت لست بأقل من الآخرين في أي شيء، فإذاً أنت محتاج لتقييم الذات على أساس إيجابي، واسع دائماً لبر والديك، لأن بر الوالدين هو خزان الأمان وهو الذي يفرج الكرب، فأحسن في ذلك واجتهد فيه، أنا أرى أن علاجك يتمثل في هذه الإرشادات التي ذكرتها لك، ولا تقل أبداً بأنك لا تستطيع، وإذا برمجت عقلك على كلمة لا أستطيع تكون مثل الأعرابي الذي نهاه الرسول عن الأكل بيساره، لا، عليك أن تكون صاحب همة، وتكون لك آمال، وتكون لك طموحات، وتكون شخصاً مفيداً لنفسك ولغيرك، وأرجو أن تجعل علو الهمة دائماً مبدأك.

بالنسبة للعلاج الدوائي، الإفيكسر دواء رائع لكن يعاب عليه إذا لم يتناوله الإنسان بانتظام يؤدي إلى الشعور بالقلق والرجفة وتسارع ضربات القلب، وأنت ذكرت أنك في بعض الأحيان لا تكون منتظماً، الإفيكسر لا يقبل أي مجاملة، ولا يقبل أي مساومة، يتناوله الإنسان في وقته بالضبط، أما الفافرين فليس له آثار انسحابية كبيرة، أنت ذكرت أنك تريد أن تتوقف عن الأدوية، وأنا أقول لك لو ناقشت هذا مع الطبيب سوف يكون الأمر أفضل، وإن كنت مصر على التوقف فخفض جرعة الإفيكسر إلى 37.5 مليجراما يومياً لمدة شهر، ثم اجعلها 37.5 مليجراما يوما بعد يوم لمدة شهر، ثم توقف عن تناول الدواء، وبعد أن تتوقف عن الإفيكسر تنتقل إلى الفافرين، بأن تجعل جرعة الفافرين 50 مليجراما ليلاً لمدة شهر، ثم تجعلها 50 مليجراما يوما بعد يوم لمدة شهر آخر، ثم تتوقف عن تناوله، أما الإندرال فيمكن التوقف عنه مباشرة، وبعد أن تتوقف عن هذه الأدوية هنالك دواء بسيط جداً يسمى الدوجماتيل واسمه العلمي السلبرايد ربما يكون مناسبا معك جداً إن تناولته بجرعة 50 مليجراما صباح ومساء لمدة شهرين، ثم 50 مليجراما صباحاً لمدة شهر، ثم تتوقف عن تناوله، هو دواء بسيط جداً لعلاج القلق والتوترات، هذا هو الذي أنصحك به.

أسأل الله لك التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا يصح حديث في فضل زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | مفاسد كثرة النوم وآفات قلته
- سؤال وجواب | لا أستطيع التحكم بتفكيري تجاه بعض مواقف أهل زوجي. ما الحل؟
- سؤال وجواب | محاولات تخفيف الوزن باءت بالفشل. فهل حبوب منع الحمل هي السبب؟
- سؤال وجواب | والده يريد أن يساعده في عمله التجاري الذي يحتوي بعض المخالفات الشرعية
- سؤال وجواب | تقديم الله لأمر الزواج وخطر المعصية وشؤمها على الإنسان
- سؤال وجواب | ما تشخيص نزول سائل أصفر بعد البراز؟
- سؤال وجواب | حكم تذكير الناس بغضب الله عند حدوث الكسوف أو الخسوف
- سؤال وجواب | قشعريرة الجسم عند حدوث بعض الأشياء، علام تدل؟
- سؤال وجواب | حب الصديق الذي يقع في الكبائر ويتوب
- سؤال وجواب | ما سبب الألم عند الضغط على الحلمتين عند الشاب؟
- سؤال وجواب | أريد تناول حبوب منع الحمل، فأي نوع أتناول؟
- سؤال وجواب | هل من الطبيعي تأخر الدورة الشهرية بعد فك اللولب الهرموني؟
- سؤال وجواب | أشكو من نوبات الهلع ووسواس الموت، أرشدوني للعلاج
- سؤال وجواب | لا يضر ما دام محل الصلاة سالماً من النجاسة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/03




كلمات بحث جوجل