مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم الصفرة والكدرة قبل الحيض وأثناءه وبعده

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أتصرف مع من تدبر لي المكائد وتشوه صورتي في العمل؟
- سؤال وجواب | عدد الأنبياء والرسل
- سؤال وجواب | آلام الديسك المزمن وعلاجه
- سؤال وجواب | ما تشعرين به ما هو إلا انشداد عضلي، فلا تقلقي
- سؤال وجواب | هل يجوز اشتراك أقل من سبعة في بقرة أضحية؟
- سؤال وجواب | أبي لا يساعدني في الزواج، فما العمل؟
- سؤال وجواب | شروط الأضحية
- سؤال وجواب | لا يجزئ احتساب مبلغ ما كزكاة وأجرة عمل معا
- سؤال وجواب | ما هو مستوى السكر الطبيعي لدى الإنسان؟
- سؤال وجواب | الصادق في إرادة الحلال يأتي البيوت من أبوابها
- سؤال وجواب | تناول الفالدوكسان مع المكملات الغذائية هل يؤدي لأعراض جانبية وأضرار؟
- سؤال وجواب | مخيمات اللاجئين وصلاة الجمعة
- سؤال وجواب | عندي ديسك في الفقرة الرابعة والخامسة ضاغط على العصب، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل يعتبر السبرالكس مفيدًا لحالات الرهاب الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | أيهما أفضل: ذبح الأضحية أم التصدق بثمنها؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
16 مشاهدة

بداية الدورة الشهرية تأتيني بلون أصفر بني غالبا ، وتستمر معي من يوم إلى يومين إلى ثلاثة أيام ، وبعدها ينزل الدم ؛ فهل هذه الأيام التي ينزل بها اللون البني تعتبر من الحيض ، أم ليست من الحيض ؟ وفي نهايتها ينزل بعد الدم لون بني أو أسود ، فهل هو حيض أيضا ، أم ليس بحيض ؟.

الحمد لله.

أولا : الصفرة أو الكدرة قبل الحيض : إن كانت في زمن العادة أو قبله بيسير ، وجاءت مصحوبة بألم الحيض ومغصه ، واتصلت بدم الحيض أي : نزل بعدها دم الحيض ، فهي جزء من عادتها وحيضها ، تمتنع معها عن الصلاة والصوم ، وذلك كأن تأتي الكدرة يوما أو يومين مصحوبة بألم الحيض ثم ينزل الدم في اليوم الثالث ، فالجميع حيض ، هذا أظهر الأقوال في هذه المسألة وبه قال الشيخ ابن باز رحمه الله ، لكنه اشترط الاتصال فقط ولم يشترط وجود ألم الحيض ، وهو قول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله المتقدم ، وأما قوله الأخير ، فهو عدم اعتبار الصفرة والكدرة حيضا مطلقا.

وتنظر الأسئلة التالية ففيها بعض النقول عن الشيخين رحمهما الله : سؤال رقم (

131869

) ورقم (

50430

) ورقم (

37840

) ورقم(

171945

) ، وينظر : " ثمرات التدوين عن ابن عثيمين " (ص24) ففيها قول الشيخ رحمه الله : " الذي ظهر لي أخيراً ، واطمأنت إليه نفسي أن الحيض هو خروج الدم فقط ، وأما الصفرة و الكدرة فليستا بحيض حتى لو كانتا قبل القصة البيضاء ، والله أعلم ".

وفيها أيضا : " امرأة تصيبها كدرة لمدة سبعة أيام ، ثم يعقبها دم صريح يستغرق بقية الشهر ثم تطهر لفترة قد تصل إلى ثلاثة أشهر ، فما حكم هذا الدم و الكدرة ؟ فأجاب : الدم كله حيض ، والكدرة ليست بشيء مطلقاً " انتهى من "ثمرات التدوين" ص (24، 25).

والذي يرجح ما ذكرنا من اعتبار الصفرة والكدرة قبل الحيض حيضا إذا كانا في زمن العادة ، واتصلا بدم الحيض ، وكان معهما ألم الحيض ، أن الصفرة والكدرة من ألوان الدماء عند أكثر الفقهاء ، والحيض هو انهيار جدار الرحم بما فيه من دم وغدد ، فينزل الدم على ألوان مختلفة متفاوتة ، فيبدأ قويا أسودا أو داكنا غالبا ، ثم يخف حتى يكون كدرة أو صفرة ، وقد يقع العكس ، فيبدأ صفرة وكدرة ، ثم دما ، وسيأتي من حديث عائشة رضي الله عنها ما يدل على أن الصفرة والكدرة قبل الطهر : حيض ، ولا فرق في الحقيقة بين نزولهما قبل الطهر ، أو نزولهما في زمن العادة قبل الدم ، مع علامات الحيض من الألم والوجع.

ولو قيل : إنه لا يشترط غير الاتصال لكان قولا قويا ، كما هو قول الشيخ ابن باز رحمه الله ، بشرط أن يكون في زمن العادة.

وقول الفقهاء - كالحنفية والحنابلة - : إن الصفرة والكدرة في زمن العادة حيض ، يشمل - والله أعلم - الحالة المذكورة وهي نزول الصفرة والكدرة أول الحيض.

وقول غيرهم - كالمالكية والشافعية - : إن الصفرة والكدرة حيض مطلقا ، أو في زمن الإمكان ، يشمل نزولهما قبل الحيض ، كما لا يخفى.

وينظر للفائدة : " موسوعة أحكام الطهارة " للشيخ أبي عمر الدبيان حفظه الله (6/ 281- 299) ، " الموسوعة الفقهية "(18/ 296)، " المغني " (1/ 202)، " المجموع " (2/ 422).

ثانيا : الصفرة والكدرة بعد الدم ، وقبل الطهر : حيض ؛ لما روى مالك في الموطأ (130) عن أم علقمة أَنَّهَا قَالَتْ : " كَانَ النِّسَاءُ يَبْعَثْنَ إِلَى عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ بِالدُّرْجَةِ فِيهَا الْكُرْسُفُ فِيهِ الصُّفْرَةُ مِنْ دَمِ الْحَيْضَةِ يَسْأَلْنَهَا عَنْ الصَّلَاةِ فَتَقُولُ لَهُنَّ لَا تَعْجَلْنَ حَتَّى تَرَيْنَ الْقَصَّةَ الْبَيْضَاءَ تُرِيدُ بِذَلِكَ الطُّهْرَ مِنْ الْحَيْضَةِ ".

وصححه الألباني في " إرواء الغليل " برقم (198).

ورواه البخاري معلقاً " كتاب الحيض ، باب إقبال المحيض وإدباره ".

والدُّرْجة : هو وعاء صغير تضع المرأة فيه طيبها ومتاعها.

وينظر : "النهاية في غريب الحديث والأثر " لابن الأثير (2/ 246).

والكرسف : القطن.

ثالثا : الصفرة والكدرة بعد الطهر : ليست بشيء.

لقول أم عطية رضي الله عنها: " كنا لا نعد الكدرة والصفرة بعد الطهر شيئا".

رواه البخاري (320) وأبو داود (307) والنسائي (368) وابن ماجه (647) واللفظ لأبي داود.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أيهما أفضل: ذبح الأضحية أم التصدق بثمنها؟
- سؤال وجواب | معنى الإقامة التي تشترط في خطيب الجمعة
- سؤال وجواب | رفض أهله الموافقة على خطبتي بسبب طلاقي بعد العقد من آخر
- سؤال وجواب | حكم الأضحية خارج البلد
- سؤال وجواب | الفصل بين خطبتي الجمعة بأذان وصلاة ركعتين
- سؤال وجواب | العدد المشترط لصلاة الجمعة
- سؤال وجواب | إذا تلفظ الزوج بصريح الطلاق وقع طلاق ولم لم ينوه
- سؤال وجواب | من حكم الله في خلق عيسى من غير أب
- سؤال وجواب | هل يجوز شراء بقرة للأضحية نقدا الان ويستلمها في عيد الأضحى؟
- سؤال وجواب | أعاني من اضطرابات في الدورة الشهرية، ولا أعلم إن كنت حاملاً أم لا!
- سؤال وجواب | هل الأضحية واجبة على الحاج؟
- سؤال وجواب | لا حرج على الوكيل في ذبح الأضحية أن يحلق رأسه في العشر
- سؤال وجواب | حج قارنا وضحى ولم يؤدِّ الهدي
- سؤال وجواب | متعلق بابنة عمي وأبي معترض بشدة، فكيف أحل هذه المشكلة؟
- سؤال وجواب | عن كم شخص تجزئ الأضحية؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/28




كلمات بحث جوجل