مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | موقف عمال البناء من صيام رمضان وقضائه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم خروج المرأة ليلاً لظروف العمل
- سؤال وجواب | الواجب تجاه أصحاب المعاصي من الأهل وغيرهم
- سؤال وجواب | لا يضر سبق اللسان بغير نية القلب
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في مقارنة النية لتكبيرة الإحرام
- سؤال وجواب | الأكزيما الدهنية في فروة الرأس وكيفية علاجها
- سؤال وجواب | تنزل عليها نقاط بنية متفرقة قبل نزول الدم
- سؤال وجواب | حكم الجمع بين نية قضاء قيام الليل وصلاة الضحى
- سؤال وجواب | تتحقق صلة الرحم بأمور سوى الزيارة
- سؤال وجواب | من نوى الجمعة ظهرا
- سؤال وجواب | السكنى في دار كانت تمارس فيه الفواحش
- سؤال وجواب | تغيير النية بين الصحة وعدمها
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى : ( وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ )
- سؤال وجواب | هل الدعاء على الظالم وعدم العفو عنه من علامات قسوة القلب
- سؤال وجواب | لمس الأجنبية لغرض العلاج
- سؤال وجواب | قطع نية العبادة بعد فعلها لا يؤثر
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

يعمل طيلة النهار تحت أشعة الشمس كعامل بناء حيث يبدأ من الصباح الباكر وحتى المساء.

هل يحق له رخصة الافطار والكفارة شرعا؟؟ عملا بالآية الكريمة: وعلى الذين يطيقونه .فهل هو من هؤلاء؟؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد بين العلماء حكم أصحاب الأعمال الشاقة وأن الأصل هو وجوب الصوم عليهم، فإن استطاعوا أن يجعلوا عملهم بالليل فعلوا وإلا فليبحثوا عن عمل لا يشق عليهم الصوم معه، فإن لم يكن لهم بد من هذا العمل فالواجب عليهم أن يبيتوا نية الصوم فلا يفطروا فإن تضرروا بالصوم فلهم أن يفطروا بقدر ما يدفعون به الضرر عن أنفسهم، ثم عليهم قضاء ما يفطرونه من الأيام عند قدرتهم على ذلك.جاء في فتاوى اللجنة الدائمة: من المعلوم من دين الإسلام بالضرورة أن صيام شهر رمضان فرض على كل مكلف وركن من أركان الإسلام ، فعلى كل مكلف أن يحرص على صيامه تحقيقا لما فرض الله عليه ، رجاء ثوابه وخوفا من عقابه دون أن ينسى نصيبه من الدنيا ، ودون أن يؤثر دنياه على أخراه ، وإذا تعارض أداء ما فرضه الله عليه من العبادات مع عمله لدنياه وجب عليه أن ينسق بينهما حتى يتمكن من القيام بهما جميعا ، ففي المثال المذكور في السؤال يجعل الليل وقت عمله لدنياه، فإن لم يتيسر ذلك أخذ إجازة من عمله شهر رمضان ولو بدون مرتب ، فإن لم يتيسر ذلك بحث عن عمل آخر يمكنه فيه الجمع بين أداء الواجبين ولا يؤثر جانب دنياه على جانب آخرته ، فالعمل كثير ، وطرق كسب المال ليست قاصرة على مثل ذلك النوع من الأعمال الشاقة ، ولن يعدم المسلم وجها من وجوه الكسب المباح الذي يمكنه معه القيام بما فرضه الله عليه من العبادة بإذن الله ، وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا.

{الطلاق:2، 3}.

فإذا لم يتيسر له شيء من ذلك كله واضطر إلى مثل ما ذكر في السؤال من العمل الشاق صام حتى يحس بمبادئ الحرج فيتناول من الطعام والشراب ما يحول دون وقوعه في الحرج، ثم يمسك، وعليه القضاء في أيام يسهل عليه فيها الصيام.

انتهى.

وفي فتوى للشيخين عبد الله بن حميد وعبد العزيز بن باز رحمهما الله ما نصه: ونفيدكم أن الأصل وجوب صوم رمضان، وتبييت النية له من جميع المكلفين من المسلمين، وأن يصبحوا صائمين إلا من رخص لهم الشارع بأن يصبحوا مفطرين, وهم المرضى والمسافرون ومن في معناهم، وأصحاب الأعمال الشاقة داخلون في عموم المكلفين, وليسوا في معنى المرضى والمسافرين، فيجب عليهم تبييت نية صوم رمضان, وأن يصبحوا صائمين، ومن اضطر منهم للفطر أثناء النهار فيجوز له أن يفطر بما يدفع اضطراره، ثم يمسك بقية يومه ويقضيه في الوقت المناسب، ومن لم تحصل له ضرورة وجب عليه الاستمرار في الصيام، هذا ما تقتضيه الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة, وما دل عليه كلام المحققين من أهل العلم من جميع المذاهب.

وبهذا البيان الواضح تعلم ما يجب على من يعمل في العمل المذكور، وأنه ليس من المعنيين بقوله تعالى: وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين.

فقد قال ابن عباس في تفسيرها: كَانَتْ رُخْصَةً لِلشَّيْخِ الْكَبِيرِ وَالْمَرْأَةِ الْكَبِيرَةِ وَهُمَا يُطِيقَانِ الصِّيَامَ أَنْ يُفْطِرَا وَيُطْعِمَا مَكَانَ كُلِّ يَوْمٍ مِسْكِينًا وَالْحُبْلَى وَالْمُرْضِعُ إِذَا خَافَتَا أَفْطَرَتَا وَأَطْعَمَتَا.

ذكره أبو داود.

وعند كثير من العلماء أن هذه الآية منسوخة بقوله تعالى: فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ.

ففي صحيح البخاري: قال ابن عمر وسلمة بن الأكوع نسختها: شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ.

{البقرة: 185}.

وعلى كل تقدير فهذه الآية لا يدخل فيها المسؤول عنه.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما سبب الحرارة في الفخذ بعد إجراء عملية للمرفق؟
- سؤال وجواب | حكم من غسل عضوا وهو يتوضأ بنية التبريد
- سؤال وجواب | لا يحكم على أبناء غير المسلمين بأنهم أبناء زنا بإطلاق
- سؤال وجواب | مسائل في تغيير النية أثناء الصلاة، والوسوسة فيها
- سؤال وجواب | الولادة على يد طبيب ذكر
- سؤال وجواب | حكم تخصص الرجل في التصوير الطبي المتعلق بسرطان الثدي
- سؤال وجواب | نية الإمام النافلة عند الجمع بين الصلاتين
- سؤال وجواب | الإنفلونزا الموسمية. وكيفية التخلص منها
- سؤال وجواب | الطلاق البدعي هل يقع بدون نية
- سؤال وجواب | مسائل في ترك التداوي
- سؤال وجواب | التعامل مع شركة تضع أرصدة عملائها في بنك ربوي
- سؤال وجواب | النية لها دور كبير في تحصيل الأجر
- سؤال وجواب | الزنا أعظم جرما من النظر إلى العورات
- سؤال وجواب | ابتلاني الله بقلق دائم لا أدري ما سببه!
- سؤال وجواب | ضمان الطبيب عند تأخّر تشخيص المرض
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/25




كلمات بحث جوجل