مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أحكام التزين للزوج والمداعبة في نهار رمضان

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم رفع السبابة عند النطق بالشهادتين لمن يدخل في الإسلام
- سؤال وجواب | الحائض تفعل ما يفعله الحاج إلا الطواف
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في الحكم على الكافر بالإسلام بمجرد الصلاة
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق تنفس شديد يزداد عند النوم. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | وصول بعض النساء إلى الكمال ليس مستحيلا
- سؤال وجواب | الصيغ المأثورة للشهادتين
- سؤال وجواب | وسواس العقيدة والنية ما أتخلص منه بالدواء حتى يرجع، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم الكدرة والصفرة قبل العادة الشهرية
- سؤال وجواب | أعاني من الغثيان والاختناق عند ركوب السيارة، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | لديّ حبة في سقف الفم ورغم الأدوية ما زالت موجودة، ما تفسيرها؟
- سؤال وجواب | من طرق نفع الأخ لأخيه المسلم
- سؤال وجواب | هل يشتري هذه المرأة التي يزعم مرافقها أنها ملكه؟
- سؤال وجواب | ما سبب الدوار والدوخة، والتنميل الذي أشعر به؟
- سؤال وجواب | حكم من تأخر في تلقين الكافر الإسلام عند طلبه ذلك منه
- سؤال وجواب | نصراني يعتقد بواحدانية الله ورسالة النبي ولم ينطق بالشهادتين، هل يُعامل كمسلم؟
آخر تحديث منذ 5 دقيقة
9 مشاهدة

أرغب في زوجي كثيرا، وأعاني خلال نهار رمضان، وإن لم أمارس.

يوما واحدا فإنني أعاني اليوم الذي بعده، ولا أستطيع مقاومة نفسي في إغراء زوجي يوميا، لدرجة أنه يتجنب القدوم للبيت حتى المغرب، فهل أنا آثمه بما أفعل، رغم أنني أشتهيه، ولا أستطيع مقاومة نفسي في إغرائه والحديث معه، أو اهتمامي بنفسي، ليراني جميلة ومغرية؟ وما حكم ما أفعله؟ وهل يفسد صيامي بما أفعل، مع أنني لا أستطيع.

أقسم أنني لا أستطيع مقاومة رغبتي؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإنه لا إثم على المرأة في التزين لزوجها، ولا في مداعبته إن أمنت عليه وعلى نفسها من الوقوع في المحظور، ففي حديث عَائِشَةُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كَانَ يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ، وَكَانَ أَمْلَكَكُمْ لِإِرْبِهِ ـ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ، وَمُسْلِمٌ.وفي الموطأ: أَنَّ عَاتِكَةَ ابْنَةَ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ - امْرَأَةَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ- كَانَتْ تُقَبِّلُ رَأْسَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَهُوَ صَائِمٌ، فَلَا يَنْهَاهَا.

اهـ.قال الباجي في المنتقى: يسْتَدلُّ عَلَى أَنَّ الْمُبَاشَرَةَ لَا تُفْسِدُ الصَّوْمَ بِأَنَّ عُمَرَ لَمْ يَمْنَعْهَا مِنْ ذَلِكَ خَوْفًا عَلَى صَوْمِهِ لِلِالْتِذَاذِ بِمُبَاشَرَتِهَا لِشَيْءٍ مِنْ جَسَدِهِ، وَلَكِنَّهُ لَمَّا عَرَفَ مِنْ نَفْسِهِ مِلْكَهَا فِي مِثْلِ هَذَا لَمْ يَمْنَعْهَا مِنْ ذَلِكَ، وَلَمْ يَنْهَهَا، وَلَعَلَّهُ قَدْ الْتَذَّ بِفِعْلِهَا.

اهـ.

والأولى بك أن تلبي رغباتك بالليل، وتشغلي وقتك بالنهار بما يسلي عن هذا الأمر، فإن الشارع تعبد الصائم بترك الشهوات بالنهار، لما في الحديث القدسي: يدع طعامه، وشرابه، وشهوته من أجلي.

متفق عليه.وقد أباح الاستمتاع طول الليل، كما في قول الله تعالى: أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ {البقرة: 187}.ولا يفسد الصوم بما يحصل من مقدمات إن لم يخرج شيء من المني بسبب ذلك، فإن خرج المني فسد الصوم، وعلى من علم من نفسه عادة نزول المني بسبب المداعبة أن يبتعد عنها وقت الصوم، فقد قال ابن عبد البرّ في الاستذكار: لا أعلم أحدا رخص في القبلة للصائم إلا وهو يشترط السلامة مما يتولد منها، وأن من يعلم أنه يتولد عليه منها ما يفسد صومه وجب عليه اجتنابها.

انتهى.وقال ابن قدامة في المغني: وَلَا يَخْلُو الْمُقَبِّلُ مِنْ ثَلَاثَةِ أَحْوَالٍ:أَحَدُهَا: أَنْ لَا يُنْزِلَ، فَلَا يَفْسُدُ صَوْمُهُ بِذَلِكَ، لَا نَعْلَمُ فِيهِ خِلَافًا، لِمَا رَوَتْ عَائِشَةُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كَانَ يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ، وَكَانَ أَمْلَكَكُمْ لِإِرْبِهِ ـ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ، وَمُسْلِمٌ.الْحَالُ الثَّانِي: أَنْ يُمْنِيَ، فَيُفْطِرَ بِغَيْرِ خِلَافٍ نَعْلَمُهُ، لِمَا ذَكَرْنَاهُ مِنْ إيمَاءِ الْخَبَرَيْنِ، وَلِأَنَّهُ إنْزَالٌ بِمُبَاشَرَةٍ، فَأَشْبَهَ الْإِنْزَالَ بِالْجِمَاعِ دُونَ الْفَرْجِ.الْحَالُ الثَّالِثُ: أَنْ يُمْذِيَ، فَيُفْطِرَ عِنْدَ إمَامِنَا، وَمَالِكٍ، وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ، وَالشَّافِعِيُّ: لَا يُفْطِرُ، وَرُوِيَ ذَلِكَ عَن الْحَسَنِ، وَالشَّعْبِيِّ، وَالْأَوْزَاعِيِّ، لِأَنَّهُ خَارِجٌ لَا يُوجِبُ الْغُسْلَ، أَشْبَهَ الْبَوْلَ.

وهذا أقرب، لعدم الدليل على الفطر.

اهـ.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | نصراني يعتقد بواحدانية الله ورسالة النبي ولم ينطق بالشهادتين، هل يُعامل كمسلم؟
- سؤال وجواب | حكم الدم الناشئ عن إسقاط الجنين
- سؤال وجواب | الشخصية الحساسة، كيف يمكنها التعايش مع الآخرين؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم على جانبي الرأس وفقدان للتوازن، فما السبب؟
- سؤال وجواب | لا يجوز للممرض بيع الأدوية بأقل من ثمنها إلا بإذن من الجهة المسؤولة
- سؤال وجواب | من قال لا إله إلا الله عصم دمه وماله
- سؤال وجواب | نوى الحج لنفسه ثم بدا له أن يغير النية لقريب له فهل له ذلك؟
- سؤال وجواب | أشعر بانفصال عن الواقع وتغرب عن الذات، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | عدة الوفاة تختلف باختلاف حال المرأة
- سؤال وجواب | غضب الأم على ابنها دون مبرر
- سؤال وجواب | تريد الدخول في الإسلام والمشكلة زوجها الكافر
- سؤال وجواب | زوجتي تعاني من زيادة هرمون الحليب، فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | بيع الشاة الحامل وزيادة الثمن بسبب الحمل
- سؤال وجواب | لا تغني إحدى الشهادتين عن الأخرى
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف في الانتصاب فهل من علاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/03




كلمات بحث جوجل