مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تريد الدخول في الإسلام والمشكلة زوجها الكافر

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يشترط استحضار معنى الشهادتين حين النطق بهما للداخل في الإسلام؟
- سؤال وجواب | قول أهل العلم في حكم الكافر إذا صلى
- سؤال وجواب | كيف أتعالج من الوساوس والاكتئاب؟
- سؤال وجواب | ما ذكره فقهاء الأحناف في عدم جواز الصلاة على الميت الغائب
- سؤال وجواب | الإشارة على الكافر بتأخير الإسلام. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | والدي يتحدث مع نفسه بعد الانتكاسة، فكيف يتم علاجه؟
- سؤال وجواب | علاج التشتت وصعوبة التركيز
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات هلع ووسواس الموت والأمراض
- سؤال وجواب | ترديد آية من الآيات حباً لها، مشروع
- سؤال وجواب | حكم استرجاع هدية كانت بنية الثواب
- سؤال وجواب | هيئة سجود المرأة
- سؤال وجواب | حكم تقبيل جدة الزوجة
- سؤال وجواب | هل يجوز إعطاء النصارى كتباً تشمل على آيات من القرآن
- سؤال وجواب | حكم شراء بطاقة فيزا من شخص معدة للشراء من المواقع
- سؤال وجواب | حكم البناء فوق المقبرة قبل اندراس القبور
آخر تحديث منذ 8 دقيقة
7 مشاهدة

تعرفت على إحدى الأمريكيات في إحدى غرف الشات الإسلامية عن طريق الإنترنت، كانت قد قرأت الكثير عن الإسلام، وشرح الله صدرها له، كما أبدت أشد الإعجاب به، وأخبرتني أنها تريد الدخول فيه، ولكن أمامها مشكلة كبيرة حالت بينها وبين إعلان الشهادتين واعتناقها للإسلام، طلبت مني عرضها على مشايخ العلم حفظهم الله للإجابة عليها، وتتمثل في كون زوجها لا ديني، وقد أخبرته برغبتها العارمة في دخول الإسلام فلم يمانع بتاتاً، لكنه أخبرها أنه لا يرغب في اعتناق أي دين رغم أنها حاولت أن تكلمه عن الإسلام وتجذبه إليه، ولكنه لم يقتنع، وقالت لي إنها قرأت أن الإسلام يحرم على المسلمة الزواج بغير المسلم، وهنا مكمن المشكلة، فهو الأب الوحيد لأبنائها ولا تستطيع أن تفرق بينه وبينهم، كما أنها تحبه كثيراً، وتقول إنه شخص طيب ولطيف، وأن الله لو شرح قلبه لأسلم بكل تأكيد، فهي محتارة هل تبقى على الكفر حتى يهدي الله قلب زوجها إليه، أم تسلم وبالتالي تصبح العلاقة بينها وبين زوجها علاقة زنا والعياذ بالله ، خياران أحلاهما مر..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فاعلم وفقنا الله وإياك وفقهنا في دينه أن أول ما يدعى إليه الناس شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا أجابوا إليها ودخلوا في الإسلام، فإنهم يدعون إلى الصلاة ثم الزكاة ثم بقية فرائض الإسلام، ثم يبين لهم نواهي الإسلام ومحرماته، دل على ذلك ما رواه الجماعة من حديث ابن عباس رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذ بن جبل رضي الله عنه إلى اليمن قال: إنك تأتي قوماً أهل كتاب، فادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله ، فإن هم أطاعوا لذلك، فأعلمهم أن الله عز وجل افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة، فإن هم أطاعوا لذلك فأعلمهم أن الله تعالى افترض عليهم صدقة في أموالهم، تؤخذ من أغنيائهم وترد إلى فقرائهم.الحديث.فيبين للمدعو أن شرط الدخول في الإسلام أن يصدق بقلبه وينطق بلسانه ويعمل بجوارحه بشيء من شرائع الإسلام كالصلاة، فإذا فعل ذلك، فإنه يكون مسلماً مؤمناً، ومن أهل النجاة من الخلود في النار، ومآله إلى الجنة، لأنه لا يخلد في النار مؤمن، ويبين له كذلك أن فعل المسلم أفعالاً محرمة لا يخرجه من الإسلام كالزنا -مثلاً- بل هو معصية وكبيرة وفاعلها متوعد بالعذاب، لكنه يبقى مسلماً ولا يخرج من دائرة الإسلام.نريد بهذه المقدمة أن نصل إلى نتيجة، وهي أنه على هذه المرأة أن لا تفهم من كون الإسلام يحرم عملاً ما، أن معنى ذلك أنه لا يكون الشخص مسلماً حتى يترك هذا العمل، نعم لا يكون مؤمناً كامل الإيمان، ولكنه يبقى مؤمناً عنده أصل الإيمان، الذي تكون به النجاة من الكفر الذي يوجب لصاحبه الخلود في النار، إذا تقرر هذا نقول لهذه المرأة: بادري بالدخول في الإسلام، ثم عليك القيام بما تستطيعين من أوامر الإسلام، واجتناب نواهيه، وما قصرت فيه من الأوامر أو وقعت فيه من النواهي، عليك التوبة إلى الله منه، ومجاهدة نفسك لتكوني من المؤمنين كاملي الإيمان.تأتي المسألة محل البحث والإشكال عند هذه المرأة، فنقول لها: نعم الإسلام لا يحل للمسلمة أن تتزوج بكافر أو تبقى مع كافر بعد إسلامها، قال تعالى: لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ {الممتحنة: 10}.فحاولي إقناع زوجك بالإسلام بعد أن تسلمي أنت، وإخباره أن دينك لا يسمح لك بالبقاء معه، وإنك ستتركينه إن لم يسلم، فربما دخل في الإسلام رغبة في بقائك معه، وقد حدث مثل ذلك لبعض الصحابيات حين أسلمن وهن تحت أزواج مشركين، ففي سنن النسائي من حديث أنس رضي الله عنه قال: خطب أبو طلحة أم سليم، فقالت: يا أبا طلحة ما مثلك يرد، ولكنك أمرؤ كافر وأنا مسلمة لا تحل لي، فإن تسلم فذلك مهري، فأسلم فكان ذلك مهرها.

فإذا تلفظ بالشهادة واعتنق الإسلام، فتبقين معه، ما لم يصدر منه فعل يدل على كفره.

أما إذا لم يستجب هذا الزوج للإسلام وفضل على ذلك ترك زوجته وأبنائه، فيجب عليها تركه، ولا يحل لها البقاء معه، وسيعوضها الله عز وجل خيراً منه، في الدنيا والآخرة.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم البناء فوق المقبرة قبل اندراس القبور
- سؤال وجواب | هل أقبل بمن تقدم لخطبتي أم أنتظر من أعجبت به؟
- سؤال وجواب | الإظهار المطلق في القرآن الكريم
- سؤال وجواب | هل تقبل الزواج من رجل يعيش في بلاد الكفار؟
- سؤال وجواب | كيف أنسى الماضي المخجل وأتعامل مع الناس بثقة؟
- سؤال وجواب | قول الشافعية والأحناف في الصلاة على الغائب
- سؤال وجواب | تعلقت بشاب متزوج لكنه لا يستطيع التقدم لي الآن، فهل أنتظره؟
- سؤال وجواب | لا تبرأ الذمة إلا برد المبلغ المسحوب
- سؤال وجواب | لا يجوز تأخير الزكاة عن وقت وجوبها
- سؤال وجواب | النتائج السلبية لمقارنة المرء نفسه وحياته بالآخرين وحياتهم
- سؤال وجواب | شهادة أن لا إله إلا الله تقتضي الإيمان والعمل
- سؤال وجواب | حكم تعليق الطلاق بلفظ الكناية
- سؤال وجواب | علاج الوساوس والأفكار السيئة
- سؤال وجواب | أعمل في مهنة المعمار وأعاني من آلام أسفل الظهر، فما سببها؟
- سؤال وجواب | أسباب محبة الله وحكم الشعور ببغضه تعالى
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل