مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف يتعامل مع أمه وأخته المتبرجتين

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل ينتقض الوضوء بالملامسة؟
- سؤال وجواب | هل للزوجة رفض طلاق زوجها لها ؟ وما حكم امتناع الزوج عن جماعها وعن الإنجاب
- سؤال وجواب | الحجاب بمعناه الكامل ومنه خمار الرأس مما جاء به الشرع
- سؤال وجواب | حكم مصافحة المتدين النساء واختلاطه بهن
- سؤال وجواب | لدي علاقة بفتاة تحتاج إلى وجودي في حياتها، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | صورة واقعية للأخطار المترتبة على الزواج من الكتابية
- سؤال وجواب | بين لنا صفة التعامل بهذه البطاقات
- سؤال وجواب | أعاني من تقطير البول بعد التبول ومن برودة الأطراف، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل كل إقرار من النبي لفعل صحابي يصيره سنة
- سؤال وجواب | لا يجوز الزواج بغير المسلمة، إلا إذا كانت كتابية - يهودية، أو نصرانية - عفيفة
- سؤال وجواب | إمساك وظهور زائدة جلدية في فتحة الشرج، هل هي بواسير؟
- سؤال وجواب | يجوز الزواج بالكتابية ويحرم بالملحدة الكافرة
- سؤال وجواب | معاناتي مع الأرق تسببت في خمول حياتي، فكيف الخلاص منها؟
- سؤال وجواب | حكم قراءة سورة الإخلاص ليلة الخميس إحدى عشرة مرة
- سؤال وجواب | صلاة الغائب على ضحايا فيروس كورونا
آخر تحديث منذ 2 ساعة
8 مشاهدة

لي أخت وأم تلبسان ألبسة ضيقة وتضعان المكياج، وقد حذرت أمي على أساس أن تنصح هي الأخرى أختي بأن الحجاب واجب، وأن التبرج للزوج فقط، لكنها تجاهلتني وأخبرتها أنها غاشة لرعيتها، وأن المتبرجات لا يدخلن الجنة من الوهلة الأولى، مع العلم أن أمي مواظبة على الصلاة عكس أختي فهي متكاسلة، وسؤالي يا شيخ: هل أنا ديوث؟ أحس بنفسي تضيق علي عندما تكونان خارج المنزل؟ فكيف أتعامل معهما؟..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فنشكرك على غيرتك على عرضك، وحرصك على صيانة أمك وأختك من الوقوع في الحرام، وهي علامة على كمال الرجولة والشهامة، وسمة من سمات أهل الإيمان، فجزاك الله خيرا، وقد قدمنا منع النساء من الخروج بالملابس الضيقة التي تصف الأعضاء، ومنع وضع المكياج عند الخروج من البيت وهي كاشفة وجهها في الفتاوى التالية أرقامها: 6745، 4052

17394�

32094�

20766.

وأما أنت فلم تقع في الدياثة، لأنك تكره ما ذكرت، ولا تقره، والديوث وهو الذي يقر الخبث في أهله، فقد فسره ابن منظور في لسان العرب بقوله: والديوث الذي يدخل الرجال على حرمته بحيث يراهم كأنه ليّن نفسه على ذلك، وقال ثعلب هو الذي تؤتى أهله وهو يعلم.

انتهى.والذي ننصحك به في هذا المقام هو أن تكرر النصح لأمك ليلا ونهارا، وتذكرها بالله وبآياته وأحكامه وأيامه، وتحذرها شؤم المعصية ومغبّة المخالفة، مع الحرص على أن يكون كلامك معها بالرفق واللين، لا تشوبه شائبة عنف ولا غلظة فحق الأم عظيم، بل هو أعظم الحقوق على الإطلاق بعد حق الله ورسوله: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك.

متفق عليه.

وقل لها: إن التبرج من صفات أهل النار، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: صنفان من أهل النار لم أرهما بعد: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا.

رواه أحمد ومسلم.وقل لها: إن التبرج نفاق، قال صلى الله عليه وسلم: وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات وهن المنافقات.

رواه البيهقي وهو صحيح.وبين لها خطورة الأمر وضرورة الأخذ بيد بنتها من أوحال المعصية وحملها إلى حياض الفضيلة، وأن تركها على هذا الحال من تضييع الأمانة والتفريط في المسؤولية، وثبت في الصحيحين عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كلكم راع ومسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها.

رواه البخاري ومسلم.فإن لم تستجب لك وأعرضت عن نصحك، فيمكنك الاستعانة ببعض من يمكنه التأثير عليها كأبيها أو أخيها أو أحد من أخوالها أو أعمامها، أو بعض النساء الصالحات في بلدكم ممن له دراية بالعلم ودور في الدعوة إلى الله سبحانه، فإن لم تستجب فقد أديت ما عليك، ويبقى دورك في مصاحبتها بالمعروف والإحسان إليها والبر بها، ثم كثرة الدعاء لها منك ومن سائر إخوتك أن يهديها الله وأن يأخذ بناصيتها إلى سواء السبيل.واحرص كذلك أن تكلم أختك وتبين لها خطر التكاسل عن الصلاة، فقد ثبت الوعيد الشديد في شأن تركها أو التهاون بها، قال تعالى: فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ {الماعون: 4ـ 5}.وقال تعالى: فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا {مريم:59}.وتاركها تهاوناً أو تكاسلاً مع إقراره بوجوبها قيل بكفره أيضاً وقيل لا يكفر بذلك وهو مذهب الجمهور، وانظر الفتوى رقم:

130853

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | نقض الوضوء بمس المرأة
- سؤال وجواب | أهل السنة والجماعة وحكم تلقي العلم من الأشرطة
- سؤال وجواب | أحكام الوضوء والصيام من فحص المهبل للطبيبة والمريضة
- سؤال وجواب | صلاتك في الصورتين المذكورتين صحيحة
- سؤال وجواب | مصير من قال بلسانه: لا إله إلا الله وكذب الرسول، وأبو لهب كافر، وسبب خلود إبليس في النار
- سؤال وجواب | مس يد المرأة عن طريق الخطأ معفو عنه
- سؤال وجواب | حكم التلاوة بإبدال القاف بما يشبه الجيم المشبعة المصرية
- سؤال وجواب | لا يصح نكاح كتابية غير محصنة
- سؤال وجواب | كيفية التغلب على الانطوائية وعدم الرغبة في الحياة!
- سؤال وجواب | عوامل تقرحات القلاع الناكس وعلاجها
- سؤال وجواب | واجب من تشك في إسلام زوجها
- سؤال وجواب | من الذي يمكن أن تصلى عليه صلاة الغائب
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين حصوات المرارة وتضخم الطحال؟
- سؤال وجواب | حكم وضوء الرجل والمرأة إذا لمس أحدهما الآخر
- سؤال وجواب | آداب الدعاء لاتستحب في غير دعاء السجود
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل