مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل يباح الجمع لمن لا يمكنه أداء صلاة العصر في مقر عمله ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ضابط الخلوة المحرمة بين الرجل والمرأة الأجنبيين
- سؤال وجواب | جكم استفادة الموظفين في دورات تأهيلية من مال الوقف
- سؤال وجواب | هل هناك خلطة تساعد على إطالة الشعر سريعا؟
- سؤال وجواب | حكم وضع المرأة صورتها بالحجاب وهي مستدبرة على مواقع التواصل
- سؤال وجواب | من أسباب تمرد الطفل وعناده
- سؤال وجواب | هل يجوز للمسلم بيع القلال التي يستخدمها الكفار لحفظ رفات الميت بعد إحراقه ؟
- سؤال وجواب | متى أتناول دواء الثيروكسين في رمضان؟
- سؤال وجواب | حكم كشف المرأة عن شعرها أمام خالها وابن عمها
- سؤال وجواب | أقوم بإيذاء جسدي لصرف انتباهي عن المعاصي!
- سؤال وجواب | ما هي الأدوية المناسبة لعلاج نقص فيتامين د؟
- سؤال وجواب | استعمال التراب في تطهير نجاسة الكلب
- سؤال وجواب | وجوب ستر المرأة يديها في العمل أمام الرجال
- سؤال وجواب | كيفية علاج الغثيان الناشئ عن أدوية الحموضة ومعرفة الارتجاع المريئي وعلاجه
- سؤال وجواب | صور نكاح الشغار ، ومتى يكون باطلا ؟
- سؤال وجواب | هل سأواجه سوء المعاملة من زوجي لأن والدي أساء معاملة والدتي؟
آخر تحديث منذ 3 ساعة
5 مشاهدة

سؤالي هو عن قصر الصلوات وجمعها فنحن مجموعة من الشباب يبدأ العمل الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا ثم فترة راحة إلى الساعة الثالثة، وتبدأ الفترة المسائية من العمل من الساعة الثالثة ظهرا إلى السادسة مساء، ومقر عملنا في الأمم المتحدة بنيويورك، ولا نستطيع أداء صلاة العصر في جماعة ولا في وقتها، علما بأنه يوجد مكان للصلاة لكنه يقفل بعد صلاة الظهر ولا يعاد فتحة، فهل يجوز لنا أن نجمع بين صلاة الظهر والعصر دون قصر،.

وجزاكم الله خيرا..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏وقبل أن نجيب على سؤالكم لا بد أن نذكركم بأمرين مهمين:‏أولاً: أن المؤمن حقاً هو الذي يقدم أمر الله تعالى على كل ما سواه، وينقاد له طيبة به ‏نفسه مطمئنة إليه، موقنة أن الخير كله في ذلك، وأن الشر كله في خلاف ذلك، فيقوم ‏بأمر الله تعالى امتثالاً واجتناباً قدر استطاعته مستشعراً دائماً أن الله مطلع عليه مراقب له.‏‏ثانياً: أن شرع الله تعالى ليس بالمتحجر الذي لا يتماشى مع ظروف الناس وأحوالهم ولا ‏يراعي حاجياتهم وضرورياتهم.

وليس بالمتسيب الذي لا معنى للأوامر والنواهي فيه.

ومنه ‏ما هو عزائم ومنه ما هو رخص يأخذ بها من احتاج إليها، فهو صالح لكل زمان ومكان، ‏وملائم لكل الظروف والأحوال، أنزله العليم بشؤون خلقه الحكيم في تشريعاته.

(أَلا يَعْلَمُ ‏مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) [الملك:14] ‏ومن هنا نقول: إن الصلاة التي هي أحد أركان هذا الدين قد أوجبها الله تعالى على ‏عباده، وحدد لها أوقاتاً تؤدى فيها في حال السعة والاختيار، ورخص في أن يقدم بعضها ‏عن ذلك الوقت المحدد له، أو يؤخر عنه في حال الضرورة أو المشقة المعتبرة شرعاً، ‏كالخوف والمرض والسفر والمطر ونحو ذلك، رفعاً للحرج عن عباده المؤمنين وتوسيعاً ‏عليهم رحمة بهم ولطفاً.

وعلى ذلك فعليكم أن تجتهدوا في أداء كل صلاة في وقتها، وإذا ‏كانت طبيعة عملكم فيها تعارض مع ذلك فعليكم أن تزيلوا ذلك التعارض بأن تبينوا ‏لجهة عملكم أن هذا الوقت الذي تؤدون فيه هذه العبادة التي أوجبها الله تعالى عليكم- ‏والتي هي أهم أعمالكم في حياتكم- لن يتجاوز عشر دقائق بالكثير، لا يمكنكم التنازل ‏عنه ولا التفريط فيه.

واعلموا أنه لا يشترط أن تصلوا الصلاة جماعة إذا لم يمكن ذلك، ‏كما لا يشترط أن تصلوها في المكان المعد للصلاة، فكل بقعة من الأرض طاهرة تجوز ‏الصلاة فيها، فإن من خصائص هذه الأمة ومن فضل الله عليها ورحمته أن الأرض كلها ‏لها مسجد طهور، ففي الحديث الصحيح أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال مبيناً الخصال ‏الخمس التي خصه الله بها دون سائر النبيين " وجعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً، فأيما ‏رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل…" متفق عليه.

فإذا وافقت جهة العمل على ‏طلبكم هذا، وذلك هو المظنون وخاصة إذا طرحتموه بقوة وبما أتيح لكم من ثقل، فإن ‏المشكلة قد انجلت، والحمد لله رب العالمين.‏وإن لم توافق على ذلك فعليكم أن تبحثوا بحثاً جاداً عن عمل آخر تستطيعون معه أداء ما ‏أوجب الله تعالى عليكم حسب ما شرع.‏وقبل الحصول على ذلك العمل فلا حرج أن تستمروا في عملكم الحالي إن كنتم بحاجة ‏ماسة إليه، وقدموا صلاة العصر واجمعوها مع صلاة الظهر لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- ‏جمع ذات مرة بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء من غير خوف ولا سفر ولا ‏مطر، كما في الصحيحين والسنن.‏ولا تستمرئوا هذه الحالة واندموا عليها، فإن النبي صلى الله عليه وسلم إنما جمع ليكون ‏فعله ذلك مخرجاً لأمته في حال حصول الحرج والمشقة، كما صرح بذلك ابن عباس -رضي ‏الله تعالى عنهما- راوي الحديث، ولم تكن عادة النبي -صلى الله عليه وسلم- الجمع، وإنما ‏كانت عادته أن يصلي كل صلاة في وقتها المحدد لها.‏وأخيراً، نوصيكم بتقوى الله عز وجل ومراقبته وطلب مرضاته وحده سبحانه وتعالى، فإن ‏من اتقاه حق التقوى نعم في حياته، وسعد بعد مماته، ويسر الله أمره، ورزقه من حيث لا ‏يحتسب.

قال سبحانه وتعالى: ( ومن يتق الله يجعل له مخرجاً* ويرزقه من حيث لا ‏يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدراً ) ‏‏[الطلاق:2-3] ويقول في الآية التي بعد ذلك ( ومن يتق الله يجعل له من أمره يسراً) ‏ونلفت انتباهكم إلى أن تعيدوا النظر في إقامتكم في تلك البلاد التي الأمر فيها والسلطان ‏للكفار، فإن المسلم لا يجوز له أن يقيم في بلاد الكفر إلا لضرورة ملجئة أو حاجة في ‏معناها أو تقاربها.‏وراجع الفتوى رقم:‏ 2007والله أعلم.‏.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الصلع بدأ يظهر في بعض أجزاء رأسي. فهل من وسائل للوقاية منه؟
- سؤال وجواب | هل يصح الوضوء بالانغماس في البحر؟
- سؤال وجواب | حكم انكشاف الفخذ في الصلاة
- سؤال وجواب | هل من العينة أن يشتري هو وشريكه نقدا ممن باع عليه السلعة دينا؟
- سؤال وجواب | الاسترسال مع الوساوس يضر بدين المرء ودنياه
- سؤال وجواب | أكياس المبايض وتأثيرها على وجود الحمل
- سؤال وجواب | لم ينفع معي الفافرين وعاد لي الخوف والقلق والاكتئاب والوسواس!
- سؤال وجواب | التعامل مع الزوجة التي تعاني اضطراب الشخصية الشكاكة
- سؤال وجواب | التفكير في المستقبل ووسواس الأمراض يسيطران علي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم الجمع بين الصلاتين لصاحب السلس
- سؤال وجواب | إذا خرج المنيّ حال اليقظة بسبب المرض فلا يجب الغسل
- سؤال وجواب | أعجبت بزميلتي في الجامعة ولكني لا أعرف كيف أتقدم لأهلها؟
- سؤال وجواب | كثرة تناول المسكنات هل تسبب العقم؟
- سؤال وجواب | خطبت فتاةً وخطبها شاب آخر وهي تريدني، فكيف نتصرف؟
- سؤال وجواب | حكم تخيل المريض للعائن
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/01




كلمات بحث جوجل