مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أحوال الدعاء بعد الفريضة، وحكم الانصراف قبل الإمام

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الكدرة التي قبل الحيض
- سؤال وجواب | حكم تكرار العمرة من مكة ، وحكم طواف الإفاضة للحائض
- سؤال وجواب | كيف أنسى من تعلق قلبي بحبها؟ أرجو المساعدة.
- سؤال وجواب | فصل العامل بسبب تقصيره هل يعد ظلما
- سؤال وجواب | ما يفعله من أفطر في رمضان بغير عذر شرعي مبيح للفطر
- سؤال وجواب | لدي ضعف في أعصاب العين. هل للعادة السرية دور في ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم الدعوة إلى العمل بالقرآن
- سؤال وجواب | كيف أستمر على حفظ القرآن وأتجنب كيد الشيطان؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق تنفس دون آلام أو تعب، فما تشخيص ذلك؟
- سؤال وجواب | والدي به سعال شديد مع عطاس يصل إلى الإغماء وأصابه السكر فما علاجه؟
- سؤال وجواب | أكل بعد طلوع الفجر جاهلاً
- سؤال وجواب | هل يكثر من الحج أم يكتفي بمرة ؟
- سؤال وجواب | أخي متمسك بدين الله لكنه يشعر بالإحباط عند قراءة سير الصحابة. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أهلي يجبرونني على التحدث مع خاطبي. فكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | الحساسية من الخيوط الجراحية بعد الولادة، والبديل المناسب لها
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

قرأت في مطوية أن من الأخطاء ‏الشائعة في الصلاة: الدعاء بعد ‏الفريضة.

الانصراف قبل الإمام..

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:فأما الدعاء بعد الفريضة فإنه يقع على صور: 1: أن يدعو بالأدعية الواردة في السنة، من جملة الأذكار بعد الفريضة كالاستغفار، ودعاء: ( الله م أعني على ذكرك، وشكرك، وحسن عبادتك ) وكدعاء: ( الله م قني عذابك يوم تبعث عبادك ) فهذه الأدعية جاءت بها السنة بعينها.2 : أن يدعو بغير الأدعية الواردة في الأذكار، فهذا لا بأس به، لكن لا يكون جماعيا، ولا برفع اليدين.

جاء في فتاوى اللجنة الدائمة: الدعاء بعد الصلاة مع الإمام بصوت جماعي، أو الإمام يدعو والمأمومون يؤمنون على دعائه ذلك- بدعة، لا يجوز.

أما دعاء كل شخص لنفسه منفردا، وبلا رفع صوت، فلا بأس به.

وجاء فيها أيضا: ليس الدعاء بعد الفرائض بسنة إذا كان ذلك برفع الأيدي، سواء كان من الإمام وحده، أو المأموم وحده، أو منهما جميعا، بل ذلك بدعة؛ لأنه لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا عن أصحابه رضي الله عنهم، أما الدعاء بدون ذلك، فلا بأس به؛ لورود بعض الأحاديث في ذلك.

اهــ.

والأفضل أن يدعو بعد الأذكار المشروعة لا قبلها.

قال الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى: إذا أتيت بالأذكار تدعو بعد السلام أيضا بينك وبين نفسك، بينك وبين ربك، بعد الذكر من دون رفع يدين.

ويرى بعض العلماء أن ترك الدعاء بعد الفريضة أولى، وأن المداومة عليه بدعة سواء قبل الأذكار أو بعدها.

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى: أقول إن المحافظة على الدعاء بعد الفريضة، والنافلة كلتيهما ليس بسنة، بل هو بدعة؛ لأن المحافظة عليه يلحقه بالسنة الراتبة، سواء كان قبل الأذكار الواردة بعد الصلاة أم بعدها، وأما فعله أحياناً فأرجو أن لا يكون به بأس، وإن كان الأولى تركه.

وقال أيضا: الدعاء بعد الصلاة: فالمشروع بعد الصلاة هو الذكر؛ لقول الله تعالى: (فَإِذَا قَضَيْتُمْ الصَّلاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِكُمْ) ولا يشرع الدعاء إلا فيما قصد به تنقية الصلاة مثل الاستغفار ثلاثاً بعد السلام مباشرة.

وأما الانصراف قبل الإمام.

فجوابه أن انصراف الإمام يطلق على أمرين: أولهما: سلامه من الصلاة، فيحرم على المأموم أن ينصرف قبل الإمام بهذا المعنى، أي يحرم عليه أن يسلم قبل سلام الإمام؛ لحديث: فَلَا تَسْبِقُونِي بِالرُّكُوعِ، وَلَا بِالسُّجُودِ، وَلَا بِالْقِيَامِ، وَلَا بِالِانْصِرَافِ.

رواه مسلم.

قال النووي في شرح مسلم: وَالْمُرَاد بِالِانْصِرَافِ السَّلَام.

ثانيهما: تحوله عن جهة القبلة بعد سلامه من الصلاة، وهنا يستحب للمأموم أن لا يقوم حتى يتحول الإمام عن جهة القبلة؛ لأنه ربما كان على الإمام سجود سهو.

قال ابن قدامة في المغني: وَيُسْتَحَبُّ لِلْمَأْمُومِينَ أَنْ لَا يَثِبُوا قَبْلَ الْإِمَامِ؛ لِئَلَّا يَذْكُرَ سَهْوًا فَيَسْجُدَ.

وَقَدْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إنِّي إمَامُكُمْ، فَلَا تُبَادِرُونِي بِالرُّكُوعِ، وَلَا بِالسُّجُودِ، وَلَا بِالْقِيَامِ، وَلَا بِالِانْصِرَافِ.

رَوَاهُ مُسْلِمٌ، وَالنَّسَائِيُّ، وَلَفْظُ مُسْلِمٍ: فَلَا تَسْبِقُونِي.

فَإِنْ خَالَفَ الْإِمَامُ السُّنَّةَ فِي إطَالَةِ الْجُلُوسِ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ، أَوْ انْحَرَفَ، فَلَا بَأْسَ أَنْ يَقُومَ الْمَأْمُومُ وَيَدَعَهُ.

اهــ.وجاء في تحفة المحتاج: وَأَنْ يَمْكُثَ الْمَأْمُومُ فِي مُصَلَّاهُ حَتَّى يَقُومَ الْإِمَامُ مِنْ مُصَلَّاهُ، إنْ أَرَادَهُ عَقِبَ الذِّكْرِ، وَالدُّعَاءِ إذْ يُكْرَهُ لِلْمَأْمُومِ الِانْصِرَافُ قَبْلَ ذَلِكَ، حَيْثُ لَا عُذْرَ لَهُ.

اهــ.وأما الاستفادة من المسجد القديم.

فإن المسجد وقف لا يجوز استغلاله في غير ما وقف له.

هذا هو الأصل، ولكن جوز بعض الفقهاء إبدال المسجد القديم بمسجد آخر إذا وجدت مصلحة، ويجوز حينئذ استغلال المسجد القديم في غير ما وقف له.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى الكبرى: وقد جوز أحمد بن حنبل إبدال مسجد بمسجد آخر للمصلحة، كما جوز تغييره للمصلحة، واحتج بأن عمر بن الخطاب أبدل مسجد الكوفة القديم بمسجد آخر، وصار المسجد الأول سوقاً للتمّارين.

والذي ينظر في هذا هو الناظر، أو وزارة الأوقاف.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل اختلاف حجم الخصيتين؟
- سؤال وجواب | وتر أصبعي قطع.فهل هناك أمل في معالجته؟
- سؤال وجواب | كان يشرب الخمر فيخيل إليه أنه يجامع
- سؤال وجواب | تكيس خلقي في المبايض ووجود كيس على المبيض الأيسر
- سؤال وجواب | صعوبة تحقيق الطموحات لأسباب متنوعة
- سؤال وجواب | شعور الفتاة بالحزن لتأخر زواجها
- سؤال وجواب | لا أستطيع النوم وتهاجمني الوساوس، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | متى يكون ورم الثدي مخيفا؟
- سؤال وجواب | حكم شراء شقة مستأجرة إيجار قديم
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع أحلام اليقظة
- سؤال وجواب | حب الوحدة وسوء علاقة مع الوالدين
- سؤال وجواب | إذا وقف وقفا ولم يخرج من يده حتى مات
- سؤال وجواب | مذاهب الفقهاء في تأقيت الوقف، وكون الموقوف عليه منقطع الانتهاء، وزكاة المال الموقوف
- سؤال وجواب | فقدت الأمل ورفضت الزواج خوفا من المسؤولية؛ فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | حكم إظهار التأييد لزواج المثليين خوفا من الأذى
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل