عند الاغتسال من الجنابة كان يغلب على ظني تعميم بدني بالماء، ولكن عندما أخذت برأي الإمام مالك في وجوب دلك ما تناله اليد لاحظت أني لم أكن أغسل الرقبة خاصة أسفل الذقن، وأيضا خلف الأذن.
ما حكم هذا الاغتسال؟.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فيظهر من سؤالك أنك مصاب بشيء من الوسوسة، والظاهر أنك قد غسلت هذه المواضع، وأن الماء قد وصل إليها كما يفهم من سؤالك.وعلى كل حال: فاعلم أن تعميم البدن بالماء في الغسل يكفي فيه غلبة الظن، وانظر الفتوى رقم: