كنت مبتلى ببواسير في الشرج، وكان يصاحبه بعد قضاء الحاجة انقباض في الشرج وما حوله.
وكنت عندما أقوم بالاستنجاء وأخرج، ترتخي العضلات شيئا ما -بعد مدة قد تصل إلى الساعة، أو نصف الساعة، ولا ترتخي بشكل شبه كامل إلا بعد مرور عدة ساعات تزيد أو تنقص، فيظهر ما كان مخفيًّا من النجاسة، فماذا أفعل؟.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فالواجب عليك إذا استنجيت أن تغسل المحل حتى ينقى، ويكفي في حصول هذا الإنقاء غلبة الظن، كما يكفي أن تغسل ما ظهر من المخرج.وأما ما كان داخل المخرج مما لا تلمسه اليد؛ فإنه يعتبر من الباطن، ولا تطالب بغسله، وانظر الفتوى: