اغتسلت، وكان شعري مبتلا، وملابسي رطبة، لأنني غسلتها ولبستها على الفور، وذهبت لأنام وغطيت جسمي ببطانية، ثم تذكرت أنها نجسة بالبول، وبعد ذلك نمت، وعندما استيقظت اغتسلت وبدلت ملابسي ولم أستخدمها مرة أخرى، وفي اليوم الثاني نمت على نفس الفراش الذي على السرير، وأخاف أن يكون قد تنجس من البطانية في المرة الأولى، لكنني قمت وصليت الفجر بنفس الملابس، فهل ما فعلته صحيح؟ أم كان يجب علي أن أغتسل وأبدل ملابسي، لاحتمال أن النجاسة قد انتقلت من البطانية إلى الفراش؟ كما أنني دائما أجد على وسادتي دما من اللثة، وقد تعبت من هذا الأمر، وقد نمت عليها، وبها أثر دم خفيف في لونه، ولا أستطيع أن أحدد أكان قليلا أم لا؟ وعندما استيقظت بدلت بلوزتي فقط ولم أغتسل، فهل ما فعلته صحيح؟ أم كان يجب علي الاغتسال لاحتمال أنه أصاب شعري؟ كما أنني مصابة بالوسواس وأحاول تجاهله، لكنني متأكدة مما حدث..
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فعلاج ما تعانين منه من الوساوس هو الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها، وانظري الفتوى رقم: