أنا فتاة أعاني من كثرة الإفرازات، وقد قرأت الكثير من الفتاوى عن المني والمذي والودي، ولكنني في حيرة من أمري، فغالبًا ما أستيقظ من نومي، ولا أذكر احتلامًا، وأجد إفرازات، فما الضابط الذي أحكم به تمامًا على أن الإفراز من المني؟ وهل يجب الغسل وهو لم يصل إلى الملابس؟ إذ إنني دائمًا لا أراه في الملابس، وقد كرهت النوم، وصار ينتابني الشك في عباداتي، تعبت والله ، وعند ذهابي إلى التحفيظ أتوضأ لمس المصحف، وصلاة العصر من البيت، فهل تجب علي إعادة الوضوء حال دخول وقت صلاة العصر؟ فهذا سبب لي الإحراج لأنني لا أجد من يتوضأ غيري، وفي حالة نزول المذي، فهل يكفي الوضوء فقط؟.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالإفرازات إنما تتميز بصفاتها المميزة لها، فما وجدت فيه صفة المني فتيقنت أنه المني الموجب للغسل، فحينئذ يلزمك أن تغتسلي.ولا يجب عليك الاغتسال حتى تتيقني خروج المني، وصفات المني والعلامات المميزة له قد أوضحناها في فتاوى كثيرة، انظري منها الفتويين رقم: