سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل الصلاة عن الميت مشروعة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل الرؤى والأحلام مرتبطة بالتفكير وحديث النفس؟
- سؤال وجواب | القنطرة التي بين الجنة والنار
- سؤال وجواب | من عجز عن استعمال الماء فهو كعادمه
- سؤال وجواب | الكلام على حديث : ( الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنْ النُّبُوَّةِ )
- سؤال وجواب | الرضاعة الطبيعية هي الأفضل وبكاء الصغار ليلا أمر طبيعي؟
- سؤال وجواب | تقديم العمرة أم الزواج
- سؤال وجواب | هل يحجج أخته الفقيرة أو يقضي ديون زوجها؟
- سؤال وجواب | كيف يمكنني حساب عمر الحمل بالأسابيع؟
- سؤال وجواب | الذب عن النبي صلى الله عليه وسلم ونصره من آكد الواجبات الشرعية
- سؤال وجواب | حكم وضوء صاحب السلس يوم الجمعة قبل الزوال
- سؤال وجواب | أشعر بالذنب عند ترك الصلاة، فكيف أواظب عليها؟
- سؤال وجواب | مدى إمكانية رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في اليقظة، وضوابط رؤيته في المنام
- سؤال وجواب | وجوب الحج ولو برفقة المبتدعة
- سؤال وجواب | مسألة كون محمد صلى الله عليه وسلم أفضل المخلوقات قاطبة
- سؤال وجواب | مشروعية الجمع بين الجمعة والعصر جمع تقديم، هل هو قول الجمهور؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

هل يجوز أن أصلي عن الميت؟ أم أنه يقتصر على الدعاء والصدقة والصيام له؟وهل ما يقام في بعض الدول العربية ويسمى الشادر- قراءة القرآن في الطرق العامة- يعتبر بدعة ولماذا؟ جزاكم الله خيرا عنا وعن جميع المسلمين.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالأصل أن لا يصلي أحد عن أحد، قال القرطبي رحمه الله ( وأجمعوا أنه لا يصلي أحد عن أحد ) انتهى من تفسير القرطبي لقوله تعالى ( وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى ) (النجم:39) وذلك لأن الصلاة من العبادات البدنية المحضة فلا تدخلها النيابة.وإن كان المراد أن تصلي نافلة ثم تهب ثوابها للميت، فهذا أجازه جماعة من أهل العلم.قال في متن الإقناع من كتب الحنابلة: (وكل قربة فعلها المسلم وجعل ثوابها أو بعضها كالنصف ونحوه، لمسلم حي أو ميت جاز، ونفعه، لحصول الثواب له.

من تطوع وواجب، تدخله النيابة كحج ونحوه، أولا ( أي لا تدخله النيابة) كصلاة وكدعاء واستغفار وصدقة وأضحية وأداء دين وصوم وقراءة وغيرها).وقال في شرحه كشاف القناع: ( وقول المصنف: أو لا، كصلاة: هو معنى قول القاضي: إذا صلى فرضاً وأهدى ثوابه صحت الهدية وأجزأ ما عليه، قال في المبدع: وفيه بُعد) انتهى.والأشهر عند الحنابلة أنه لا يصح هبة ثواب الفرض، قال في شرح منتهى الإرادات ( ولو صلى فرضاً وأهدى ثوابه لميت لم يصح في الأشهر، وقال القاضي: يصح.

وبعد) انتهى.وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ( وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمر بالصدقة على الميت، وأمر أن يصام عنه الصوم، فالصدقة عن الموتى من الأعمال الصالحة، وكذلك ما جاءت به السنة في الصوم عنهم.

وبهذا وغيره احتج من قال من العلماء: إنه يجوز إهداء ثواب العبادات المالية والبدنية إلى موتى المسلمين.

كما هو مذهب أحمد وأبي حنيفة، وطائفة من أصحاب مالك والشافعي.فإذا أهدي لميت ثواب صيام أو صلاة أو قراءة جاز ذلك وأكثر أصحاب مالك والشافعي يقولون: إنما شرع ذلك في العبادات المالية.ومع هذا لم يكن من عادة السلف إذا صلوا تطوعاً وصاموا وحجوا أو قرأوا القرآن، يهدون ثواب ذلك لموتاهم المسلمين، ولا بخصوصهم، بل كان عادتهم كما تقدم- أي فعل العبادة لأنفسهم مع الدعاء والصدقة للميت- فلا ينبغي للناس أن يبدلوا طريق السلف، فإنه أفضل وأكمل) انتهى من الفتاوى الكبرى ج 3 ص 37 ولهذا فالأفضل والأكمل أن يقتصر المسلم على ما وردت به السنة كالدعاء للميت والصدقة، والصيام عنه إذا كان عليه صوم واجب، وكذلك الحج عنه إذا كان عليه حج واجب، لأدلة كثيرة منها: قوله صلى الله عليه وسلم "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو ولد صالح يدعو له، أو علم ينتفع به" رواه مسلم.

وعند النسائي: أن سعداً سأل النبي صلى الله عليه وسلم: "إن أمي ماتت ولم توص، أفأتصدق عنها؟ قال: نعم".وعند النسائي أيضاً: "إن أمي ماتت وعليها نذر، أفيجزئ عنها أن أعتق عنها؟ قال: نعم".

وفي صحيح البخاري ومسلم: أن رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: "يا رسول الله ، إن أمي ماتت وعليها صوم شهر، أفأقضيه عنها؟ قال: نعم، فدين الله أحق أن يقضى".

وعند الترمذي وأبي داود، وأحمد أن امرأة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: إن أمي ماتت ولم تحج، أفأحج عنها؟ قال: نعم، حجي عنها".

قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.

أما إقامة السرادقات (الشادر) في الطرق العامة لقراءة القرآن على روح الميت، فهو بدعة، لأنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، بل هو أمر محدث، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه، فهو رد" رواه البخاري ومسلم، وقوله في (أمرنا) أي: في ديننا، وقوله (رد) أي: مردود على صاحبه كائناً من كان.

ولو كان ذلك مشروعاً لسبقنا إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته، فالاجتماع بهذه الكيفية، وبهذه الطريقة مع ما يحدث من مخالفات أخرى، كشرب الدخان، والتباهي، والفخر، والإسراف، والتبذير الذي يحدث في هذه المناسبات إلى غير ذلك من المخالفات لا يشك عاقل - مع كل ذلك- في عدم مشروعيته والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | يتصدق ب360 ريالا مرة واحدة وينويها عن سنة ، فهل يعد متصدقا كل يوم ؟
- سؤال وجواب | أخشى من النوم خارج المنزل وعند السفر، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أسباب الإصابة بالدوخة بعد معاناتي مع زوجي
- سؤال وجواب | أردت أن أخطب فتاة فسبقني خاطب آخر، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | لا تقضى الصلوات عن الميت
- سؤال وجواب | أريد علاجا للبقع في الساقين
- سؤال وجواب | صاموا ثم رجعوا إلى بلادهم ولم يدخل فيها شهر رمضان بعد
- سؤال وجواب | الجمع بين القول بإخلاف الوعيد وقوله تعالى: "كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ"
- سؤال وجواب | نزول دم مفاجئ بعد أخذي لإبرة كوريمون تفجيرية للمرة الثانية
- سؤال وجواب | أعاني من أعراض مرضية متعددة، فما السبب والعلاج؟
- سؤال وجواب | قصة حسد طالوت لنبي الله داود من الإسرائيليات المنكرة
- سؤال وجواب | لا يجوز إقامة جمعتين في مسجد واحد
- سؤال وجواب | يسافر خارج البلاد وقد لا يتمكن من صلاة الجمعة
- سؤال وجواب | ترك زوجها أشياء مغصوبة عندها وقد استعملت بعضها وتلف بعضها فكيف تتصرف فيها؟
- سؤال وجواب | كل أموري متوقفة، هل السحر سبب العراقيل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل