كيف يتصرف العبد إذا كان يفعل الخير مع الله ومع الناس ، ولا يحس برضى الله عنه، والناس يقولون له إنك على خلق جيد.
وأنا على توبة ولكن أشاهد لمدة قصيرة قنوات إباحية عند اشتتداد الشهوة بعد زمن معين رغم معرفة غضب الله الذي لا أستشعره لحظة المعصية.
فكيف أتوب توبة تنجيني من النار وأنا عازم على العمرة في رمضان وعمري 24 سنة.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإن على من وفقه الله لطاعته والاستقامة على طريق الحق وفعل الخير لعباده أن يحمد الله تعالى على ذلك ويسأله المزيد من إنعامه والعون على شكره، فهذه نعمة عظيمة، فقد قال الله تعالى: وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ { الزمر : 7 } وسير العبد على هذا الطريق معناه أن الله تعالى راض عنه ، وأعظم كرامة ينالها أولياء الله بعد الإيمان بالله هي الاستقامة وفعل الخير؛ كما قال تعالى : إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ { الأحقاف : 13 } فمن كانت هذه صفته فعليه ألا يلتفت إلى الناس ولا يبالي بما يقولون.
وعليه أن يحذر من مزالق الشيطان والوقوع في الرياء والعمل لغير الله تعالى، وللمزيد نرجو أن تطلع على الفتوى رقم :
وللمزيد نرجو أن تطلع على الفتوى رقم: 6617والله أعلم ..