والدي تحرش بصديقتي عند زيارتها لي، بتقبيلها على شفتيها، وللأسف كانت تراه والدها، فعمر أبي أكثر من 60 سنة، ويعتبر صديقاتي مثل بناته، وأنا البنت الوحيدة، وعندما علمت بذلك، عادت بي الذاكرة إلى كل صديقة خسرتها من قبل، وكانت تذمّ والدي، وعلمت أنهن صادقات، وقد كان يتحرش هاتفيًّا وهو سكران، أو عن طريق الرسائل، وغيرها من الأساليب، فما حكم مثل هذا التصرف؟ وعند مواجهته قام بالسبّ، والضرب، وادّعى عدم الشرف..
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فإن كان أبوك على هذه الحال التي ذكرت من شرب المسكر، والاعتداء على الأعراض، فهو على خطر عظيم.وإذا كنت ترتابين من جهته، وتخافين على نفسك من أفعاله المنكرة، فالواجب عليك أن تحتاطي في التعامل معه، وتأخذي بالأسباب التي تحول بينه وبين حصول هذه الأفعال المنكرة، لكن كل ذلك لا يسقط حقّه عليك في البر، والمصاحبة بالمعروف.ومن البر به: أمره بالمعروف، ونهيه عن المنكر برفق، وأدب، وإعانته على التوبة، والاستقامة على طاعة الله ، وانظري الفتوى: