سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل يسوغ الابتعاد عن الأبوين المزعجين والأرحام المكروهين؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لماذا يحاسب الإنسان على أشياء كتبت عليه قبل ولادته
- سؤال وجواب | الشعور بالجوع بعد الإفطار، أسبابه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | صلاة الجمعة في المسجد الأكثر جمعا
- سؤال وجواب | المعترض على أفعال الله قدوته إبليس
- سؤال وجواب | نومي متقطع وأفكر كثيرا عند النوم قلقا!
- سؤال وجواب | مسألة الأجل المقضي والأجل المسمى
- سؤال وجواب | هل يجوز أن يقول القائل عبارة " لكم تحياتي " ؟
- سؤال وجواب | ما الحكمة من تحريم السجود لغير الله ؟ وهل عرفت حكمة تحريم المناهي الشرعية؟
- سؤال وجواب | شروط الدعاء وأسباب الإجابة وموانعها
- سؤال وجواب | شبهات وجوابها حول أفعال الله تعالى والحكمة منها
- سؤال وجواب | لا إثم على من أيقظ غيره للصلاة فلم يستجب حتى فات وقتها
- سؤال وجواب | القضاء نوعان: قضاء مبرم وقضاء معلق
- سؤال وجواب | هل تفريق السحب يتنافى مع كون المطر ينزل بقدر الله
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق في التنفس وتعب عام عند أدنى مجهود
- سؤال وجواب | حكم البقع الخفيفة من أثر دم الحيض وهل تنتقل بها النجاسة؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

من الثابت شرعا وجوب صلة الرحم حتى لو كان بينهم بغض، كما هو المفتى به عندكم، ما لم تكن المشاكل كبيرة جدا، كما نقلتم عن ابن عبد البر في فتاواكم الكريمة..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فههنا أمور لا بد من تقريرها بين يدي الجواب.ومنها: أن الله تعالى هو العالم بالإنسان ومصالحه، وما ينفعه في دنياه وآخرته.

ولا يمكن أن يأمره سبحانه بشيء فيه مضرته، فجميع أحكام الله تعالى عدل وحكمة ومصلحة، كما قال تعالى: وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا {الأنعام:115}، وقال سبحانه: أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ {الملك:14}.ومنها: أن الإنسان عبد لله تعالى، فعليه أن يستسلم لأحكامه سواء وافقت هواه أو خالفته؛ لأن هذا هو مقتضى العبودية، وليس لأحد أن يتحكم بعقله أو رأيه في أحكام الشرع المطهر، بل الواجب على كل مسلم الخضوع والتسليم والانقياد لحكم الله تعالى، كما قال جل اسمه: فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا {النساء:65}.ومنها: أن الشرع المطهر أتى بتحصيل المصالح وتكميلها، وتقليل المفاسد وتعطيلها، فما أمر الشرع به، فهو مصلحة، وما نهى عنه فهو مفسدة.وإذا تقرر لك هذا، فإن من محاسن الإسلام ومظاهر عظمته، أمره بصلة الأرحام، وحرصه على توثيق أواصر الود بين الأنام؛ فإن في ذلك عمارة الكون، وصلاح أحوال العالم.وقد جعل الله للأمهات والآباء حقا عظيما بما كابدوه من المعاناة في التربية، والبذل في سبيل الأولاد صغارا، فحق لهم أن يجزوا بالإحسان إحسانا، وأن يسدى لهم نظير ما قدموه، وهذا مقتضى العدل والحكمة، بل مهما فعل الولد لوالده، فإنه لا يجزيه بذلك عوضا عما أسداه إليه، كما في الحديث: لا يجزي ولد والده، إلا أن يجده مملوكا فيعتقه.

أخرجه مسلم.فكيف يكون من حق الولد أن يُعرِض عن والديه ويجفوهما، ولا يحسن إليهما بعد ما بذلاه وأسدياه إليه؟!.

وهل هذا إلا محض الظلم؟!.

وأين حق الإنسان الذي هو الوالد في البر والإكرام، والاحتمال عند الكبر، ورد جميله بالمثل؟!لا شك أن بداهة العقول توافق ما قررته الشريعة في هذا الأمر، وتقرر أنه الموافق للعقل والفطرة، والمصلحة وحقوق الإنسان، وكذا صلة الأرحام؛ فإن ما بينك وبينهم من قرابة، يوجب عليك صلتهم بما أمكنك، ما لم يترتب على ذلك أذية، لما في ذلك من عمارة الكون وصلاح نظام العالم، ثم صلة الرحم تعود بالنفع العظيم على الواصل، فإنها سبب في زيادة الرزق، ونسء الأجل؛ كما ثبت في الحديث.فلله ما أعظم هذا الدين، وما أعظم منة الله علينا به.

فاعرف حكمة الشرع فيما أمر به، وإياك والاعتراض عليه أو الظن بأنه لم يراع المصالح، أو أخل ببعض حقوق الإنسان.فإن قولك: إن حكم الشرع يتعارض مع حقوق الإنسان.

كلام خطير، يجب عليك أن تتوب إلى الله منه، فالإنسان عبد لله، عليه أن يتمم وظيفة العبودية، ويقوم بها على وجهها، فحق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا.وأما ما ذكرت من كون بعض الأرحام فوضويا وما إلى ذلك، فما دام ضرر أفعالهم لا يتعدى إليك، فصلتهم واجبة عليك.ومن تأذى بصلة رحمه، جاز له هجرهم لدفع أذاهم، وكذا يجوز الهجر للمصلحة الراجحة كأن كانوا من العصاة الذين يرتدعون بالهجر.هذا؛ ولم يسد الشرع باب الإصلاح لمن وجد خللا أو قصورا، فيمكن الولد مناصحة والديه وذوي رحمه، في تقصيرهم أو ما يراه من أخطاء، لكن بالأسلوب الذي لا يغضبهم، ولا يثير حفيظتهم.

ثم ليعلم أنه مهما أحسن إلى والديه وذوي رحمه، فهو محسن لنفسه في الحقيقة، فإن البر وصلة الرحم من أعظم القربات، وأثقلها في ميزان العبد.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ليس كلُّ مُمكنٍ يقعُ في الوجود
- سؤال وجواب | كيف أتعالج من فطريات المنطقة الحساسة؟
- سؤال وجواب | هل هناك تعارض بين كون الهداية والإضلال بيد الله وكون العبد فاعلا لما يختار
- سؤال وجواب | أنا أعاني من تساقط الشعر، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الحكمة في الأرزاق بين الخلائق
- سؤال وجواب | الإيمان بالقدر لا يعني التخلي عن الأسباب
- سؤال وجواب | جواب شبهة حول الإيمان بالقدر
- سؤال وجواب | حكم كتابة الشقق المملوكة للزوجين معًا بعقود بيع وشراء بحيث يتملكها أحدهم عند وفاة الآخر
- سؤال وجواب | لا يقع شيء في الكون إلا بأمر الله وخلقه
- سؤال وجواب | تابع .هل الاكتئاب من الممكن أن يكون طبيعة في الإنسان؟
- سؤال وجواب | بسبب العادة السرية ومشاهدة المواقع الإباحية ضاعت دراستي وحياتي
- سؤال وجواب | التعامل من أكثر أمواله حرام مكروه إلا إذا كان في عين الحرام فتحرم
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتي شاب وأنا مترددة وأخاف أن أندم، فما مشورتكم؟
- سؤال وجواب | حكم إعطاء مال للتخلص من مخالفة مرورية
- سؤال وجواب | ترك السفر إرضاءً للوالدين هل يدخل في الرياء؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/26




كلمات بحث جوجل