أنا شاب أريد الزواج من بنت أحد المحكوم عليهم بالإعدام، ولكن أبي معترض خوفًا عليّ، وعلى نفسه من الملاحقات الأمنية، وخلافه، ولكن البنت على قدر عالٍ جدًّا من الخلق والتدين، وأهلها من العاملين لدِين الله الصالحين المصلحين، فهل يجوز لي أن أتزوجها من غير رضا والدي؟ مع العلم أني حاولت معه مئات المرات، ولكنه رافض رفضًا قاطعًا..
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فقد سبق أن بيّنّا أن طاعة الوالدين مقدمة على الزواج من فتاة معينة، ما لم يخش الولد ضررًا على نفسه بعدم الزواج منها، فراجع الفتوى رقم: