أنا أمي متوفاة, وأبي متزوج من اثنتين, ولدي أخوان شقيقان "حفظ الله جميع إخواني".
لم أكن أقابل أبي إطلاقا "رغم أنه يسكن في نفس المدينة، وأهل زوجته قريبون من بيتنا، وهو يومياً يذهب بهما إليهم " أنا أسكن في بيت جدي "حفظه الله ورعاه " جدي قام بي وبإخوتي حتى الآن، ولله الحمد دخلت الجامعة..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فحق الوالد على ولده عظيم، وبرّه ومصاحبته بالمعروف واجبة مهما كان حاله، كما بينا ذلك في الفتوى رقم:
فعن أبي الدرداء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الوالد أوسط أبواب الجنة، فإن شئت فأضع هذا الباب أو احفظه.
رواه ابن ماجه والترمذي.
والله أعلم..