دائمًا أحمل المصحف بيدي في صلاة الفريضة، وصلاة الليل؛ لأني أنسى بعض الآيات، وأضطر لحمله كي أختم القرآن دائمًا, فهل فعلي جائز؟ .
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن القراءة من المصحف في الصلاة قد اختلف العلماء في جوازها، والمختار عندنا أن ذلك جائز، لكن الأولى اجتنابه خروجًا من الخلاف؛ وراجعي في هذا الفتويين: 1781
وأما ما يتعلق بوالدك: فلا يخفى أن حق الوالدين من البر والإحسان عظيم، وأن حقهم لا يسقط بإساءتهم لأبنائهم، وقد قال صلى الله عليه وسلم: ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها.
أخرجه البخاري.وأعظم الرحم حقًّا الوالدان, فعليك أن تسعي في بر والدك ما استطعت، والله لا يكلف نفسًا إلا وسعها، فإن أحسنت إلى والدك ثم سخط عليك بغير حق، فلا يضرك ذلك, ولتواصلي في دعاء الله أن يهديه ويعطف قلبه عليك، ودعاء والدك عليك بغير حق غير مجاب، كما في جاء الحديث: لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم.
رواه مسلم.والدعاء بغير حق من الإثم, فلن يضرك دعاء والدك عليك بغير حق.وانظري لمزيد الفائدة الفتاوى:
والله أعلم..