يضطر زوجي كلما سافرت معه إلى بلد للنزهة إلى عدم إخبار أهله وإذا سئل يقول إنه تركني في البيت تفاديا للخصام مع العلم أنهم لا يتصلون علي لعدم قبولهم الموضوع مع العلم أننا نسكن في دولة بعيدة عنهم وهم كبار في السن لا يقبلون التحاور ودائما يهددونه برضى الوالدين من رضى الرب لأنهم يظنون أنه إهدار للمال مع العلم أن الله رزقنا من الخير والحمد لله وهو لا يبخل عليهما بشيء، فما رأي الشرع في تصرفه هذا؟ وشكرا..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالكذب محرم وكبيرة من كبائر الذنوب وعلامة من علامات المنافقين، جاء الشرع بالتحذير منه، ولمعرفة بعض النصوص في ذلك يمكن مراجعة الفتويين رقم : 3809 ، ورقم :
رواه البخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني.
وإذا لم يكن في النزهة أمر محرم من إسراف محرم ونحو ذلك فليس للوالدين الاعتراض على ابنهم في خروجه وأهله إليها ولا يجب عليه طاعتهما في ذلك، ويمكن مطالعة الفتوى رقم: