سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | قصة ولادة إبراهيم عليه السلام والحجر الصحي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أسباب تأخر الحمل والفحوصات اللازمة للكشف
- سؤال وجواب | مسلمة تخاف من اطلاع أهلها على صلاتها فهل تصلي في الحمام
- سؤال وجواب | ابني ذو السنتين سريع الغضب وعنيد، فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | الزواج دون رضا الوالدين من امرأة ليس لها دين بعد أن تسلم
- سؤال وجواب | أكره زوجي لأنه سيء الخلق ويفتعل المشاكل لأتقه الأسباب
- سؤال وجواب | إذا لم يسمح لها بالصلاة في المستشفى فهل يجوز تأجيلها ؟
- سؤال وجواب | الهبة لأحد الأولاد على هيئة العارية
- سؤال وجواب | طلاقي لزوجتي التي أحببتها ما زال يؤثر فيّ كثيرًا!
- سؤال وجواب | حكم تلف العارية في يد المستعير وإعارتها دون إذن صاحبها
- سؤال وجواب | هل كان إبراهيم الخليل عبرانيًّا؟
- سؤال وجواب | تخشى على مشاعره إذا قطعت اتصالاتها المحرمة معه!
- سؤال وجواب | أعرف أن الصلاة عمود الدين لكني لا أستطيع المحافظة عليها.
- سؤال وجواب | انتفاخ أسفل الفكين وفي جانب الرقبة، هل الأمر يستدعي القلق؟
- سؤال وجواب | لا حرج في الإخبار بالأسماء المجردة دون ألقاب عن الشخصيات العامة
- سؤال وجواب | الخوف من الظلام وما فيه.
آخر تحديث منذ 12 يوم
- مشاهدة

ذَكَرَ خطيبُ الجُمُعَة في إحدى الخُطَب قصَّة إبراهيم -عَلَيْه الصَّلاةُ السَّلام، وعلَى نبيِّنا مُحَمَّدٍ أفضل الصَّلاة والسَّلام- وأنَّ الملك في زَمَنِ إبراهيم -عَلَيْه الصَّلاةُ السَّلام- قامَ بمَنْعِ أو حَظْرِ الجِمَاع بينَ الرَّجُلِ والمرأة، وذلك عَنْ طريقِ جمع النِّساء في مكانٍ واحِدٍ، وكذلكَ جمع الرِّجَال في مكان واحِدٍ؛ حتَّى لا يحصُلَ التقاء جنسي بين الرَّجُل وزوجتِه، ولأنَّ الملكَ كان يعلمُ أنَّه سيأتي نبيٌّ – يقصِدُ إبراهيم عَلَيْه الصَّلاةُ السَّلام -، وسيذهبُ ملكَه، لكِنْ شاءَ الله ُ أنْ يحصلَ الجِماعُ تحتَ عرشِ المَلِك، وذلك بأنْ قامَ آزر وَالِدُ إبراهيم -عَلَيْه الصَّلاةُ والسَّلام- بجمِاع زوجته، فَحَمَلَت بِإِبراهيمَ -عَلَيْه الصَّلاةُ السَّلام-، وبعدها صارَ نبيًّا إلَى آخرِ ما ذَكَرَ من قصَّته، وقد جَعَلَ ذلك دليلًا على الحجْر الصِّحي من وباء كُورونا، أيْ أنه بالرَّغم من الحَجْرِ زمَن ولادة إبراهيم -عَلَيْه الصَّلاةُ السَّلام- إلَّا أنَّ الله شاء ولادته، وبَحَثْتُ عن ذلك، فلم أجد مُستندًا شرعيًّا، أو قصَّة حتَّى قريبة من هذا النَّسْج، فهل ثَبَتَتْ قِصَّة إبراهيم -عَلَيْه الصَّلاةُ السَّلام- بهذا التَّفصيل؟ شاكرًا لكم جُهدكم الواضِح في خِدمة الإسلام والمُسلمين..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فقد ذكر العلماء روايات متعددة عن قصة مولد إبراهيم -عليه السلام-، وهي من الإسرائيليات، وليست مما ثبت في الكتاب، أو السنة، ولم نقف على رواية مطابقة للرواية التي ذكرتها، جاء في تفسير البغوي: قال أهل التفسير: ولد إبراهيم -عليه السلام- في زمن نمرود بن كنعان، وكان نمرود أول من وضع التاج على رأسه، ودعا الناس إلى عبادته، وكان له كهان ومنجمون، فقالوا له: إنه يولد في بلدك هذه السنة غلام يغيّر دين أهل الأرض، ويكون هلاكك، وزوال ملكك على يديه، يقال: إنهم وجدوا ذلك في كتب الأنبياء -عليهم السلام-.وقال السدي: رأى نمرود في منامه كأن كوكبًا طلع، فذهب بضوء الشمس والقمر؛ حتى لم يبق لهما ضوء، ففزع من ذلك فزعًا شديدًا، فدعا السحرة والكهنة، فسألهم عن ذلك، فقالوا: هو مولود يولد في ناحيتك في هذه السنة، فيكون هلاكك وهلاك ملكك وأهل بيتك على يديه، قالوا: فأمر بذبح كل غلام يولد في ناحيته في تلك السنة، وأمر بعزل الرجال عن النساء، وجعل على كل عشرة رجال رجلًا، فإذا حاضت المرأة خلّى بينها وبين زوجها؛ لأنهم كانوا لا يجامعون في الحيض، فإذا طهرت حال بينهما، فرجع آزر، فوجد امرأته قد طهرت من الحيض، فواقعها، فحملت بإبراهيم -عليه السلام-.وقال محمد بن إسحاق: بعث نمرود إلى كل امرأة حبلى بقرية، فحبسها عنده، إلا ما كان من أم إبراهيم -عليه السلام-، فإنه لم يعلم بحبلها؛ لأنها كانت جارية حديثة السن، لم يعرف الحبل في بطنها.وقال السدي: خرج نمرود بالرجال إلى معسكر، ونحّاهم عن النساء؛ تخوفًا من ذلك المولود أن يكون، فمكث بذلك ما شاء الله ، ثم بدت له حاجة إلى المدينة، فلم يأتمن عليها أحدًا من قومه إلا آزر، فبعث إليه ودعاه، وقال له: إن لي حاجة أحببت أن أوصيك بها، ولا أبعثك إلا لثقتي بك، فأقسمت عليك أن لا تدنو من أهلك، فقال آزر: أنا أشحّ على دِيني من ذلك، فأوصاه بحاجته، فدخل المدينة، وقضى حاجته، ثم قال: لو دخلت على أهلي، فنظرت إليهم، فلما نظر إلى أم إبراهيم -عليه السلام- لم يتمالك حتى واقعها، فحملت بإبراهيم -عليه السلام-.وقال ابن عباس-رضي الله عنهما-: لما حملت أم إبراهيم، قال الكهان لنمرود: إن الغلام الذي أخبرناك به قد حملته أمّه الليلة، فأمر نمرود بذبح الغلمان، فلما دنت ولادة أم إبراهيم -عليه السلام-، وأخذها المخاض، خرجت هاربة؛ مخافة أن يطلع عليها فيقتل ولدها، فوضعته في نهر يابس، ثم لفته في خرقة، ووضعته في حلفاء، فرجعت، فأخبرت زوجها بأنها ولدت، وأن الولد في موضع كذا وكذا، فانطلق أبوه، فأخذه من ذلك المكان، وحفر له سربًا عند نهر، فواراه فيه، وسدّ عليه بابه بصخرة مخافة السباع، وكانت أمّه تختلف إليه فترضعه.

اهـ.وأما قولك: (وقد جَعَلَ ذلك دليلًا على الحجْر الصِّحي من وباء كُورونا، أيْ: أنه بالرَّغم من الحَجْرِ زمَن ولادة إبراهيم -عَلَيْه الصَّلاةُ السَّلام- إلَّا أنَّ الله شاء ولادته): فإن كان المقصود الاستدلال على أن الحجر الصحي لن يمنع من إصابة الشخص بالوباء، إذا قدّر الله عليه: فإن هذا أمر بدهي ظاهر، ولا يحتاج إلى الاستدلال بمثل تلك الحكاية؛ فإن من أصول الاعتقاد: أن السبب لا يستقل بالتأثير وحده، بل لا بد له من أسباب أخرى معه، وانتفاء الموانع عنه حتى يؤثر، ولا يتم ذلك كله إلا بمشيئة الله سبحانه، فمشيئة الله تعالى وحدها هي المستقلة بالتأثير.لكن مع ذلك: لا يصح تعطيل الأسباب، وترك الأخذ بها، فهذا تواكل، وعجز مذموم، بل المطلوب هو الأخذ بالأسباب، مع التوكل على الله ، والاعتماد عليه وحده، قال ابن تيمية: وهو مسبب الأسباب، وخالق كل شيء بسبب منه، لكن الأسباب كما قال فيها أبو حامد، وأبو الفرج ابن الجوزي، وغيرهما: الالتفات إلى الأسباب، شرك في التوحيد، ومحو الأسباب أن تكون أسبابًا، تغيير في وجه العقل، والإعراض عن الأسباب بالكلية، قدح في الشرع.والتوكل معنى يلتئم من معنى التوحيد، والعقل، والشرع، فالموحّد المتوكل لا يلتفت إلى الأسباب، بمعنى أنه لا يطمئن إليها، ولا يثق بها، ولا يرجوها، ولا يخافها; فإنه ليس في الوجود سبب يستقل بحكم، بل كل سبب فهو مفتقر إلى أمور أخرى تضمّ إليه، وله موانع وعوائق تمنع موجبه، وما ثم سبب مستقل بالإحداث، إلا مشيئة الله وحده، فما شاء كان، وما لم يشأ لم يكن، وما شاء خلَقَه بالأسباب التي يحدثها، ويصرف عنه الموانع، فلا يجوز التوكل إلا عليه، كما قال تعالى: {إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون} [آل عمران:160].والعلل التي تنفى نوعان:أحدهما: أن تعتمد على الأسباب، وتتوكل عليها، وهذا شرك محرم.والثاني: أن تترك ما أمرت به من الأسباب، وهذا أيضًا محرم.بل عليك أن تعبده بفعل ما أمرك به من الأسباب، وعليك أن تتوكل عليه في أن يعينك على ما أمرك به، وأن يفعل هو ما لا تقدر أنت عليه بدون سبب منك.

اهـ.

من منهاج السنة.وقال أيضًا: ومجرد الأسباب، لا يوجب حصول المسبب؛ فإن المطر إذا نزل، وبذر الحب، لم يكن ذلك كافيًا في حصول النبات، بل لا بد من ريح مربية -بإذن الله -، ولا بد من صرف الانتفاء عنه؛ فلا بد من تمام الشروط، وزوال الموانع، وكل ذلك بقضاء الله وقدره، وكذلك الولد لا يولد بمجرد إنزال الماء في الفرج، بل كم من أنزل ولم يولد له؛ بل لا بد من أن الله شاء خلقه، فتحبل المرأة، وتربيه في الرحم، وسائر ما يتم به خلقه من الشروط، وزوال الموانع.

من مجموع الفتاوى.والحجر الصحي من الأسباب المشروعة للوقاية من الوباء، والتي ينبغي الأخذ بها، كما سبق بيانه في الفتوى:

417253

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مسألة ذبح إبراهيم لولده ومكان ذلك ليست من أصول الدين
- سؤال وجواب | هل يتفاقم الاضطراب الوجداني إن ترك دون علاج؟
- سؤال وجواب | نص للوكالة الشرعية للزواج
- سؤال وجواب | طفلي يحب الخروج للشارع ويقلد السلوك الخاطئ . ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | ما هو سبيل التخلص من الوساوس في العقيدة؟
- سؤال وجواب | طفلي الكبير يضرب أخاه الصغير
- سؤال وجواب | إذا صلى إلى غير القبلة ناسياً ، فهل تلزمه الإعادة ؟
- سؤال وجواب | طفلي كثير العناد كثير البكاء
- سؤال وجواب | ابني عنيد وكثير البكاء ولا يدافع عن نفسه
- سؤال وجواب | ما هو أحسن علاج للصلع؟
- سؤال وجواب | التأمين على الدَّين باقتطاع نسبة معينة من قيمة القرض
- سؤال وجواب | حلف بالطلاق على أمريعتقد صدقه فظهر أنه خلاف ذلك فماذا عليه
- سؤال وجواب | مقولة: (نعم الرب ربك يا إبراهيم) من الإسرائيليات
- سؤال وجواب | العمل في وظائف الدول لا تحكم بما أنزل الله
- سؤال وجواب | ما العلاج للوسواس القهري المستمر؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل