سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | طلاقي لزوجتي التي أحببتها ما زال يؤثر فيّ كثيرًا!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم عمل المرأة في البنك المركزي في وظيفة لا علاقة لها بالربا
- سؤال وجواب | الصلاة وحدها لا تكفي للنجاة من النار
- سؤال وجواب | حكم الدعاء بزوج (صورة طبق الأصل في خلقُ شخص معين)
- سؤال وجواب | أعراض تضخم القلب وارتفاع ضغط الدم وعلاجه
- سؤال وجواب | استخدام دوائين نفسيين هل يسبب ضررا على الصحة؟
- سؤال وجواب | حكم جوائز المسابقات الثقافية المنشورة في الصحف
- سؤال وجواب | يصيبني ألم عند خروج البراز ويختفي، ثم تنزل قطرات من الدم
- سؤال وجواب | يأتيني تعب مفاجئ، هل سببه نقص فيتامين دال؟
- سؤال وجواب | لا أتناول الأكلات المهيجة للقولون لكني أعاني من غازات واضطرابات في المعدة. أفيدوني
- سؤال وجواب | كيف أنسى طليقي فأنا أحبه كثيراً ومعذبة من دونه؟
- سؤال وجواب | أسباب نجاة المؤمن العاصي ومرتكب الكبيرة من النار
- سؤال وجواب | حكم التخلف عن الجمعة والجماعة خشية الإضرار بالمصلين
- سؤال وجواب | هل تذهب للحج في عدة وفاة زوجها ؟
- سؤال وجواب | ضرورة مراجعة الطبيب لعلاج عدم نمو الشعر
- سؤال وجواب | كيفية فك السحر والوقاية منه
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تزوجت لمدة سنتين، كانت زوجتي هي الأنثى الأولى التي خبأت لها مشاعري ولم أرتبط قبلها لا بعلاقة عابرة أو غيرها، كنت أحبها كثيرًا، بذلت لها كل ما أستطيع وأنا صادق: من محبة، ورعاية، ونصح، وتعليم أمور دين ودنيا، حتى حصلت على شهادة التاسع، وهي ما زالت عندي، ثم حصل طلاق بسبب سوء طباع لم أفصح عنها لأي أحد باستثناء شخص.

اعترفت هي لي بطباعها السيئة التي لا زلت أجر ويلاتها! أحببتها وطلقتها مجبرًا بعد أن ظهرت طباعها لأهلي، حاولت أن أستر عليها، وطلقتها ولم أفضح ما لا يعلمه إلا الله بيننا، تحملت نتائج سلبية أقاربها، وأهلها أعرضوا عني كليًا، ولا زال شعور الخذلان والانكسار والعتب عليها يحز قلبي! أحببتها بصدق وبما يرضي الله ، وإلى الآن أرفض فكرة الزواج خوفًا وانتقامًا من نفسي، وعدم رغبة بالزواج وتجربة جديدة لا أعلم ماذا يحصل بعدها! صرت أفضل زواج الأقارب؛ لأني أعلم بالتربية والطباع التي لديهم أفضل من التي لا أعلم عنها شيئاً.

تعلقي بها وحسرتي على فعلها وحبها أثر عليّ، مع العلم أنه لم يكن هناك مجال لإرجاعها؛ لأن أهلي علموا بالواقع.

جزاكم الله خيرًا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أولًا: يجب أن تعلم أن ما تشعر به من ألم وحزن بعد الطلاق هو أمر طبيعي، خاصةً عندما تكون المشاعر صادقة وعميقة، ومن الجيد أنك تحاول الحفاظ على الستر والتزام الأخلاق الحميدة في تعاملك مع الوضع، وهذا من مكارم الأخلاق التي رزقك الله بها، وفيما يلي بعض النصائح التي قد تساعدك في تجاوز هذه المرحلة: 1.

عليك بالصبر والتسليم، فالطلاق هو أحد الأمور المقدرة في حياة الإنسان، والإسلام يعلمنا الصبر والتسليم لقضاء الله وقدره، فعنْ أَبي سَعيدٍ وأَبي هُرَيْرة -رضيَ اللَّه عَنْهُمَا-، عن النَّبيِّ ﷺ قَالَ: (مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلاَ وَصَبٍ، وَلاَ هَمٍّ وَلاَ حَزَن، وَلاَ أَذًى وَلاَ غمٍّ، حتَّى الشَّوْكَةُ يُشَاكُها إِلاَّ كفَّر اللَّه بهَا مِنْ خطَايَاه) متفقٌ عَلَيهِ.

حاول أن ترى هذه التجربة كفرصة للنمو والتعلم، وتعامل معها كنكبة أو عثرة من العثرات التي حصلت لك في حياتك.

2.

الإسلام يحثنا على النظر إلى المستقبل بتفاؤل، حاول أن تفتح قلبك لإمكانيات جديدة، ولا تغلق الباب أمام فرصة للسعادة والاستقرار في المستقبل، وعندما أضاع يعقوب ابنه يوسف لسنوات، وحزن عليه حتى ابيضت عيناه لم ييأس، بل قال لهم: ﴿یَـٰبَنِیَّ ٱذۡهَبُوا۟ فَتَحَسَّسُوا۟ مِن یُوسُفَ وَأَخِیهِ وَلَا تَا۟یۡـَٔسُوا۟ مِن رَّوۡحِ ٱللَّهِۖ إِنَّهُۥ لَا یَا۟یۡـَٔسُ مِن رَّوۡحِ ٱللَّهِ إِلَّا ٱلۡقَوۡمُ ٱلۡكَـٰفِرُونَ﴾ [يوسف ٨٧].

3.

استغل هذه الفترة لزيادة التقرب من الله من خلال العبادات والدعاء والاستغفار، فالدعاء يعتبر من أفضل الوسائل لتفريج الكرب، ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ٱدۡعُونِیۤ أَسۡتَجِبۡ لَكُمۡۚ إِنَّ ٱلَّذِینَ یَسۡتَكۡبِرُونَ عَنۡ عِبَادَتِی سَیَدۡخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِینَ﴾ [غافر ٦٠].

4.

لا تتردد في طلب النصح من شخص حكيم، أو مستشار ديني يمكنه أن يقدم لك المشورة الصالحة، ويساعدك على رؤية الأمور من منظور أوسع.

5.

حاول أن تشغل وقتك بالأنشطة الإيجابية والاجتماعيات، التي تساعدك على تخطي الفترة الصعبة، وتجديد الطاقة والأمل.

6.

التفكير بوضوح قبل قرار الزواج مجددًا، فالزواج ليس فقط عن معرفة الطباع، بل هو ارتباط ومشاركة حياة مع شخص آخر، تأكد من أن قرارك لا يتأثر فقط بتجربتك السابقة، بل بما هو أفضل لمستقبلك، والنساء لسن شيئًا واحدًا، فكما أن الذكور يختلفون في طباعهم فكذلك الإناث.

7.

استخلص الدروس من تجربتك السابقة دون أن تسمح لها بتحديد كل خطواتك القادمة.

8.

حاول أن تسامح طليقتك في قلبك، لكي تتمكن من المضي قدمًا دون أثقال نفسية، وافتح صفحة جديدة في حياتك، ولا تتوقف مع الماضي.

وأخيرًا: تذكر أن الزمن يشفي كثيرًا من الجروح، ومع الدعاء والتوكل على الله ، ستجد -بإذن الله - الراحة والسكينة، جزاك الله خيرًا، وأسأل الله لك العافية والتوفيق في حياتك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم إقامة الرجل دورة دعوية للنساء
- سؤال وجواب | النار دركات كما أن الجنة درجات
- سؤال وجواب | أعاني من التوتر والقلق والرهاب الاجتماعي
- سؤال وجواب | حكم صرف أموال النذور المحرمة في بناء المساجد
- سؤال وجواب | أنا خائف من ارتفاع D-Dimer هل يرتفع بسبب الحمى أو العدوى؟
- سؤال وجواب | أشعر بالضيق والحزن بعد طلاقي. فهل هو خيرٌ لي؟
- سؤال وجواب | طلاق أمي ومحادثتها لرجل أجنبي
- سؤال وجواب | أحوال وراثة الأخ لأخيه
- سؤال وجواب | هل الصدقة على المسكين بشيء لا يستخدمه الإنسان يعتبر من التصدق بالرديء؟
- سؤال وجواب | ما سبب غازات البطن التي أعاني منها؟
- سؤال وجواب | الشرخ الشرجي. الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | أعاني من اكتئاب وهلع؛ فهل أستمر على الزولفت أم أغيّره؟
- سؤال وجواب | حكم تصميم ألعاب إلكترونية ونشرها
- سؤال وجواب | أعاني من اكتئاب وقلق وتوتر ووسواس، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | حديث باطل مكذوب في فضل قراءة آية الكرسي عقب الوضوء .
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل