ما هو عدد القراءات المختلفة الخاصة بالقرآن الكريم، وهل تجاوزت العشر قراءات ووصلت إلى الخمسين تقريبا، وهل من الصحابة من كان لهم مصاحف مختلفة فيها زيادة أو نقص "في الآيات" عن المصحف الشريف الذي بين أيدينا الآن، وهل كان الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود وعبد الله بن عباس وغيرهم يعتقدون بذلك؟ وجزاكم الله خيراً..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإن عدد القراءات المتواترة المدونة التي تلقتها الأمة بالقبول والإجماع لم تتجاوز عشر قراءات، وقد ذكرنا أسماء أصحابها في الفتوى رقم:
كما بينا ذلك في عدة فتاوى منها الفتاوى ذات الأرقام التالية: 4256،
وإنما كان على ما جمع وكتب بصفة رسمية في عهد أبي بكر رضي الله عنه، قال المحقق ابن الجزري: ثم إن الاعتماد في نقل القرآن على حفظ القلوب والصدور لا على خط المصاحف والكتب.
وكان لابن مسعود مصحف فيه بعض المخالفات للمصحف الذي بين أيدينا نظراً لما ذكرنا وكذلك ابن عباس، هذا وبإمكانك أن تطلع على المزيد من الفائدة في هذا الموضوع في الفتوى رقم:
والله أعلم..