سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: والنجم إذا هوى

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم طهارة صاحبة الحدث الدائم إذا كان غير منتظم
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع بالتعويض المادي عن الظلم
- سؤال وجواب | ما يفعله المستخير بعد الصلاة
- سؤال وجواب | هل البكاء أثناء الصلاة يعد من علامات الاستخارة
- سؤال وجواب | هل وقع التحدي بالإتيان بمثل الكتب السابقة للقرآن؟
- سؤال وجواب | هل أختي تعاني من فرط الحركة وإن كان فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم هبة ثواب العمرة لشخص ما
- سؤال وجواب | حكم تطعيم الكبد الوبائي في نهار رمضان
- سؤال وجواب | أعاني من القلق النفسي، متى ينتهي من عندي؟
- سؤال وجواب | حكم التنازل عن الميراث قبل وبعد موت المورث
- سؤال وجواب | ألم شديد ومستمر في البطن، عجز الأطباء عن تشخيصه، فما قولكم؟
- سؤال وجواب | أخطأت بإرسالك تلك الرسائل إلى ابنة عمك المتزوجة
- سؤال وجواب | أعيش في الغربة، ومبتلى بشرب الخمر. كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | ما أفضل دواء مساند للإيفكسر للأعراض النفسوجسدية؟
- سؤال وجواب | لا حرج في انصراف الإمام من مكانه بعد التسليم
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

ما معنى قوله تعالى في الآية الكريمة: والنجم إذا هوى ـ التي اختلفت معانيها على ألسن علمائنا الأكابر ـ يرحمهم الله ـ ففي الليلة التي نحسبها في بلدنا المغرب ليلة القدر ـ ليلة السابع والعشرين ـ بعد صلاة التراويح يوم الأربعاء، رأيت آية في السماء تجسد الآية الكريمة تماما كما وصفها الله سبحانه في القرآن الكريم بـ: الهوي ـ وكما فسرها بعض أهل المعرفة بكلام العرب من أهل البصرة: والنجوم ـ وقال: ذهب إلى لفظ الواحد, وهو في المعنى الجميع، فوالله إني رأيت بأم عيني نجوما كثيرة تهوي في نفس الوقت وبانتظام وبتزامن خلاق، ولم تكن شهبا، وليست الثريا، والذي رأيته كان نجوما تهوي وأخرى ثابتة، فما تفسيركم لما رأيت؟ وهل يمكن أن نفسرها كعلامة من علام الغيوب على ليلة القدر المخفية إذا ما ربطنا هذا الحدث بقوله تعالى: وَعَلَامَاتٍ ۚ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ {النحل:16} بغض النظر عن قضية الاهتداء في الأسفار، وقوله تعالى: لِكُلِّ نَبَأٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ {الأنعام:67} وقوله أيضا: وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ {صّ:88}؟ وهل ما رأيته بفضل من الله قد يعد تأويلا للآية الكريمة؟ وإن كان غير ذلك، فهل معنى الآية مما لم يأذن الله لأحد بتأويله بعد؟..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن النجم وهويه فسر بعدة تفسيرات، فقد جاء في معاني القرآن للفراء: قوله تبارك وتعالى: والنجم إذا هوى ـ أقسم تبارك وتعالى بالقرآن، لأنه كان ينزل نجوما الآية والآيتان، وكان بين أول نزوله وآخره عشرون سنة، حدثنا محمد بن الجهم قال: حدثنا الفراء: وحدثني الفضيل بن عياض عن منصور عن المنهال بن عمرو رفعه إلى عبد الله في قوله: فلا أقسم بموقع النجوم ـ قال: هو محكم القرآن، قال: حدثنا محمد أبو زكريا يعني: الذي لم ينسخ، وقوله تبارك وتعالى: إذا هوى ـ نزل، وقد ذكر: أنه كوكب إذا غرب.

اهـ.وفي غريب القرآن لابن قتيبة: والنجم إذا هوى ـ يقال: كان القرآن ينزل نجوما، فأقسم الله بالنجم منه إذا نزل، وقال مجاهد: أقسم بالثريا إذا غابت، والعرب تسمي الثريا ـ وهي ستة أنجم ظاهرة ـ نجما، وقال أبو عبيدة: أقسم بالنجم إذا سقط في الغور، وكأنه لم يخصص الثريا دون غيرها.وفي تفسير الألوسي: والنجم إذا هوى ـ أقسم سبحانه بجنس النجم المعروف على ما روي عن الحسن ومعمر بن المثنى، ومنه قوله: فباتت تعد النجم في مستحيرة.

سريع بأيدي الآكلين جمودها ـ ومعنى هوى غرب، وقيل: طلع، يقال: هوى يهوي كرمى يرمي هويا بالفتح في السقوط والغروب لمشابهته له، وهويا بالضم للعلو والطلوع، وقيل: الهوى بالفتح للإصعاد، والهوى بالضم للانحدار، وقيل: الهوى بالفتح والضم للسقوط، ويقال: أهوى بمعنى هوى، وفرق بعض اللغويين بينهما بأن هوى إذا انقض لغير صيد، وأهوى إذا انقض له، وقال الحسن وأبو حمزة الثمالي: أقسم سبحانه بالنجوم إذا انتثرت في القيامة، وعن ابن عباس في رواية أقسم عز وجل بالنجوم إذا انقضت في إثر الشياطين، وقيل: المراد بالنجم معين، فقال مجاهد وسفيان: هو الثريا، فإن النجم صار علما بالغلبة لها، ومنه قوله صلى الله تعالى عليه وسلم: إذا طلع النجم صباحا ارتفعت العاهة ـ وقول العرب: طلع النجم عشاء فابتغى الراعي كساء، طلع النجم غدية فابتغى الراعي كسية ـ وفسر هويها بسقوطها مع الفجر، وقيل: هو الشعرى المرادة بقوله تعالى: وأنه هو رب الشعرى {النجم: 49} والكهان يتكلمون على المغيبات عند طلوعها، وقيل: الزهرة وكانت تعبد، وقال ابن عباس ومجاهد والفراء ومنذر بن سعيد: النجم المقدار النازل من القرآن على النبي صلى الله تعالى عليه وسلم، وإذا هوى بمعنى إذا نزل عليه مع ملك الوحي جبريل عليه السلام.

وأظهر الأقوال القول بأن المراد بالنجم جنس النجم المعروف بأن أصله اسم جنس لكل كوكب، وعلى القول بالتعيين فالأظهر القول بأنه الثريا، ووراء هذين القولين القول بأن المراد به المقدار النازل من القرآن، وفي الإقسام بذلك على نزاهته عليه الصلاة والسلام عن شائبة الضلال والغواية من البراعة البديعة وحسن الموقع ما لا غاية وراءه، أما على الأولين فلأن النجم شأنه أن يهتدي به الساري إلى مسالك الدنيا، كأنه قيل: والنجم الذي تهتدي به السابلة إلى سواء السبيل.

اهـ.وأما ما رأيته ليلة سبع وعشرين: فليس من شأننا الخوض فيه ولا تكلف تفسيرا له.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | دورتي غير منتظمة، فهل لها علاقة بتأخر الحمل؟
- سؤال وجواب | تبادل الكلام العاطفي والأفعال العاطفية بين الخاطبين هل يؤثر على الصوم؟
- سؤال وجواب | العد والتركيز على الألوان ينافي مقصود الصلاة
- سؤال وجواب | النصح لمن اشتغل بتفضيل عالم على آخر في المنزلة والعلم
- سؤال وجواب | من أخر القضاء جاهلا بوجوبه
- سؤال وجواب | انشراح الصدر بعد الاستخارة دليل على الخيرة ما لم يكن عن هوى
- سؤال وجواب | علاقة نوع الطعام بأمراض الكلى
- سؤال وجواب | الدم الحاصل ليس من صفات دم الحيض
- سؤال وجواب | التصرف الصحيح للوكيل
- سؤال وجواب | حكم طلب الاستخارة من شخص ما
- سؤال وجواب | هل يجوز للمرأة أن تؤدي أعمال البيت وهي جنب
- سؤال وجواب | حكم الحج عن تارك الصلاة
- سؤال وجواب | حكم تنفيذ وصية الميت بالحج أو العمرة عنه من تركته
- سؤال وجواب | هل يفطر بأخذ حقنة البنج لإجراء عملية في رمضان؟
- سؤال وجواب | ماذا يفعل المصلي إذا أخطأ في القراءة بعد الفاتحة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/01




كلمات بحث جوجل