سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى (ولا تبخسوا الناس أشياءهم)

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أفضل مصارف الصدقات وأعظمها أجرا
- سؤال وجواب | حكم الزواج بامرأة دون رضا الوالد
- سؤال وجواب | شعور بتسارع القلب والخوف من الموت، هل هي حالة نفسية؟
- سؤال وجواب | تنتابني رعشة ورجفان وبرودة عند المواقف المثيرة
- سؤال وجواب | ذكاة الصبي المميز وغير المميز
- سؤال وجواب | حكم رفض قبول الصدقة وهل يعد من الكبر
- سؤال وجواب | حكم وضع رسوم على جهاز جُعِل صدقة
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والتوتر لأتفه الأسباب فكيف أضبط ذلك؟
- سؤال وجواب | ما أثر الأدوية النفسية على الجنين؟
- سؤال وجواب | واجب من أصاب المذي ثيابه وهو خارج البيت وخاف خروج وقت الصلاة
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق تنفس ودوخة وثقل وضغط بالرأس!
- سؤال وجواب | المسلم يختص بأجر عمله الصالح
- سؤال وجواب | معنى "وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن."
- سؤال وجواب | الوارثة هم: الأخت الشقيقة والأخت لأب والأخت لأم وابن الأخ لأب فقط
- سؤال وجواب | أعاني من اكتئاب وقلق ونوبات بكاء، ما العلاج؟
آخر تحديث منذ 16 يوم
- مشاهدة

إذا عرضت سيارتي للبيع وأتاني أحد تجار السيارات المستخدمة وعرض علي سعرا يساوي نصف قيمتها في وقتها، وقال إن هذا سعرها في السوق ولا تستحق أكثر، مع العلم بأنهم يشترون السيارات بمبلغ زهيد ويبيعون بأرباح طائلة، فهل يعتبر ذلك من بخس الناس أشياءهم، أرجو التفصيل؟ وجزاكم الله خيراً..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الله تعالى يقول: وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ {الشعراء:183}، قال القرطبي: البخس النقص وهو يكون في السلعة بالتعيب والتزهيد فيها أو المخادعة عن القيمة والاحتيال في التزيد في الكيل والنقصان منه، وكل ذلك من أكل المال بالباطل.

انتهى.

وقال الشوكاني: وفيه النهي عن البخس على العموم.

وعليه فقول التاجر عن سيارتك إنها تساوي كذا، أي النصف من سعرها في السوق يُعد بخساً لا يحل له تعاطيه ولا اتخاذه وسيلة للبيع والشراء، وليتأمل هذا التاجر وأمثاله حديث جرير بن عبد الله الذي رواه مسلم قال: بايعت النبي صلى الله عليه وسلم على النصح لكل مسلم.

قال النووي: روى الحافظ أبو القاسم الطبراني بإسناده أن جريرا أمر مولاه أن يشتري له فرساً فاشترى بثلاث مائة درهم وجاء به وبصاحبه لينتقد الثمن، فقال جرير لصاحب الفرس فرسك خير من ثلاثمائة درهم أتبيعه بأربع مائة درهم.

ولم يزل به حتى بلغ ثمان مائة درهم فاشتراه بها فقيل له في ذلك فقال: إني بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على النصح لكل مسلم.

هذا وإن كان هؤلاء التجار لا يريدون نصح البائع فلا أقل من أن لا يعمدوا إلى غشه والكذب عليه وإلا فليبشروا بالمحق لأموالهم، ففي الحديث: البيعان بالخيار ما لم يتفرقا فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما وإن كتما وكذبا محقت بركة بيعهما.

رواه البخاري.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04