سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | سبب طلاق النبي لحفصة دون عائشة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من الهم والغم لأي خبر سيئ!
- سؤال وجواب | حكم رسوم الخدمة لقاء القروض
- سؤال وجواب | حكم أجرة عقارات اشتريت بقرض ربوي
- سؤال وجواب | أشكو من سرعة القذف وبقاء بعض البول بعد عملية التبول!
- سؤال وجواب | صديقتي تفكر في الطلاق بسبب تدخل أهل زوجها في حياتها!
- سؤال وجواب | حب الشباب مشكلة أرقتني، أرجو الإفادة.
- سؤال وجواب | أريد أن أبقي لحيتي لكن عند إبقائها تسمر بشرتي.
- سؤال وجواب | طبيبتي تقول بأن جنيني ربما يكون منغوليا . ما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | أشكو من ألم دائم في عظم الحوض، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما رأيكم بهذه الوصفة لإنقاص الوزن؟ وما مدى صحتها؟
- سؤال وجواب | ألم الرأس بسبب القلق والتوتر، وحركات الرجل اللإرادية عند النوم
- سؤال وجواب | اقتدى بإمام لا يطمئن في صلاته فهل تجب عليه الإعادة
- سؤال وجواب | حكم العمل كوسيط بين شركة التأمين والمؤمن
- سؤال وجواب | حكم الاقتداء بإمام عليه وشم
- سؤال وجواب | ألم الرأس المزمن أصابني بضبابية الرؤية وتشوش الأفكار، فما العلاج؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

أولاً: شكراً على ردودكم السريعة هذا يدل على كفاءتكم.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فقبل أن نشرع في الجواب ينبغي التنبيه على أمر مهم وهو أنه يجب على المسلم أن يصون دينه عن الشبهات فلا يستمع إليها، لأن الشبهة قد تستقر في قلبه ولا يستطيع دفعها لضعف إيمانه أو قلة علمه أو هما معاً، وقد نص العلماء على حرمة النظر في كتب أهل الكتاب لما فيها من التحريف، وعلى مجالسة أهل البدع والأهواء، وكلامهم في ذلك منتشر مشهور.

وانظري في ذلك الفتوى رقم:

14742.

وأما ما سألت عنه فجوابه أن سبب تطليق النبي صلى الله عليه وسلم لحفصة -كما ذكر أهل العلم- هو إفشاؤها لسره الذي أسر إليها حين وجدت معه أم إبراهيم في بيتها ويومها، قال تعالى: وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ {التحريم:3}، قال البيضاوي: وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه -يعني حفصة- [حديثا] تحريم مارية أو العسل، أو أن الخلافة بعده لأبي بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما [فلما نبأت به] أي فلما أخبرت حفصة عائشة رضي الله تعالى عنهما بالحديث [وأظهره الله عليه] وأطلع النبي عليه الصلاة والسلام على الحديث أي على إفشائه [عرف بعضه] عرف الرسول صلى الله عليه وسلم حفصة بعض ما فعلت [وأعرض عن بعض] عن إعلام بعض تكرما، أو جازاها على بعض بتطليقه إياها وتجاوز عن بعض.وذكر القرطبي في تفسيره عن الكلبي قال: سبب نزول هذه الآية غضب رسول الله صلى الله عليه وسلم على حفصة لما أسر إليها حديثاً فأظهرته لعائشة، فطلقها تطليقة، فنزلت الآية وهي قوله تعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ.

فحفصة هي التي أفشت سره إلى عائشة فأدبها صلى الله عليه وسلم بذلك.

وأما قصة العسل والمغافير وتمالؤ عائشة وحفصة رضي الله عنهما عليها وقيل سودة أيضاً؛ لأنها كانت من حزب عائشة كما ذكر ابن حجر فليست هي السبب، وهي أخف من إفشاء السر.هذا مع التنبيه إلى أن الطلاق ليس مما يطالب فيه الرجل بالعدل، فلا يجب على الرجل إذا طلق إحدى نسائه أن يطلق غيرها منهن ولا يندب له ذلك، هذا مع أن النبي صلى الله عليه وسلم قد قال له ربه: تُرْجِي مَن تَشَاء مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَن تَشَاء وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ ذَلِكَ أَدْنَى أَن تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَلَا يَحْزَنَّ وَيَرْضَيْنَ بِمَا آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَلِيمًا {الأحزاب:51}، فلا جناح عليه صلى الله عليه وسلم أن يؤوي إليه منهن من شاء، ويرجي من شاء، وقد كانت عائشة رضي الله عنها من أحب نسائه إليه، ولهذا سأل الله تعالى ألا يؤاخذه في الميل العاطفي لأنه لا يملكه، فكان يقول: الله م هذا قسمي فيما أملك، فلا تلمني فيما تملك ولا أملك.

رواه أحمد وغيره، لكن أعله جماعة من حفاظ الحديث بالإرسال.

ويدل على مزيد حب النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة، قول عمر لحفصة رضي الله عنهما المشهور: لا يغرنك أن كانت جارتك هي أوضأ منك وأحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، يريد عائشة.

كما عند البخاري وغيره، وقال ابن حجر في الفتح: وكانت سودة رضي الله عنها تهاب عائشة لما تعلم من مزيد حب النبي صلى الله عليه وسلم لها أكثر منهن.

إذن، فلا شك أن عائشة رضي الله عنها كانت من أحب نسائه إليه، ولكن طلاقه لزوجه الصوامة القوامة دون عائشة أو غيرها من نسائه فهو لما كان منها من إفشاء سره صلى الله عليه وسلم، كما بينا على أنه له أن يطلق حفصة أو من شاء من نسائه لأي سبب ولا حرج في ذلك، ولا ينافي العدل لما سبق.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الاقتداء بإمام عليه وشم
- سؤال وجواب | ألم الرأس المزمن أصابني بضبابية الرؤية وتشوش الأفكار، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | تقدم المأموم على الإمام بركوع أو غيره من الأفعال
- سؤال وجواب | اشتراط عدم حصول المنسحب من التأمين التكافلي على ما دفعه لا يقدح في مشروعيته
- سؤال وجواب | زوجي لا يحترمني أمام أطفالي، فكيف أتصرف معه؟
- سؤال وجواب | أخشى إخبار خطيبي بمشكلة الشعر في الشارب.فيرفضني؟
- سؤال وجواب | كيفية التوفيق بين الزوجة وأم الزوج
- سؤال وجواب | يجب إيقاف التعامل مع البنك الربوي ولو أدى للغرامة
- سؤال وجواب | مات عن أخت لأم وإخوة وأخوات
- سؤال وجواب | حكم أخذ الموظف على عمله مالا من الزبائن دون إذن جهة العمل
- سؤال وجواب | لا فرق في حكم استعمال البرامج المقرصنة بين مجال وآخر
- سؤال وجواب | عند التبول أجد بعض الديدان الصغيرة جداً، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم الحلف كذبا لاستخلاص أموال التأمين التجاري
- سؤال وجواب | معنى كلمة: (آلاء)
- سؤال وجواب | معنى قوله تعالى: "يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ"
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل