سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | معنى: إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الخالات محرمات وإن علون
- سؤال وجواب | حكم استخدام الموظف بدل المصيف في أمور أخرى
- سؤال وجواب | اللفظ إذا جاء بصيغة جماعة الذكور يدخل فيه الإناث
- سؤال وجواب | التأويل الصحيح لقوله تعالى (عليكم أنفسكم) وقول شعيب لقومه (وما أريد أن أخالفكم.)
- سؤال وجواب | حكم أخذ التعويض من شركة التأمين
- سؤال وجواب | زيارة الميت لأهله في الرؤيا هل تؤشر على موت أحدهم
- سؤال وجواب | الطلاق عبر الهاتف
- سؤال وجواب | هل يجوز تسمية البنت باسم "فردوس" أو "جنة"؟
- سؤال وجواب | حكم التسمية بــ " عاصية " و " آسية " و " شمسية " ، ومعنى هذه الأسماء .
- سؤال وجواب | السنة في قيام المسبوق لقضاء ما عليه بعد فراغ الإمام
- سؤال وجواب | صداع وتنميل مستمر خلف الرأس، ما سببه؟
- سؤال وجواب | تعامل الفتاة مع الخاطب قبل الخطبة وبعدها
- سؤال وجواب | الضرورة المبيحة للتعامل الربوي من أجل السكن
- سؤال وجواب | الشروط اللازمة فيمن يقوم بتعبيرالرؤيا
- سؤال وجواب | هل تطلب الطلاق لأنها لا تريد زوجها وقد أجبرت على الزواج منه
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

يقول تعالى: ( إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد) فأين نصرة الله جل في علاه لإدريس الذي رفع وعيسى الذي على وشك أن يصلب وأنبياء آخرين بين قتيل ومطرود .??.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فاعلم أن نصر الله رسله حاصل في الجملة، وهذا السؤال الذي طرحته قد طرح من قبل، ورد عليه أهل العلم بما يشفي الغليل، ونورد إليك فيه ما أورده الطبري في تفسيره حيث قال: يقول القائل: وما معنى: إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا، فقد علمنا أن منهم من قتله أعداؤه ومثلوا به كشعياء ويحيى بن زكريا وأشباههما.

ومنهم من هم بقتله قومه فكان أحسن أحواله أن يخلص منهم حتى فارقهم ناجياً بنفسه كإبراهيم الذي هاجر إلى الشام من أرضه مفارقاً لقومه، وعيسى الذي رفع إلى السماء إذ أراد قومه قتله، فأين النصرة التي أخبرنا أنه ينصرها رسله والمؤمنين به في الحياة الدنيا، وهؤلاء أنبياؤه قد نالهم من قومهم ما قد علمت، وما نصروا على من نالهم بما نالهم به؟ قيل: إن لقوله: "إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا" وجهين كلاهما صحيح معناه.

أحدهما: أن يكون معناه: إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا إما بإعلائنا لهم على من كذبنا وإظفارنا بهم، حتى يقهروهم غلبة ويذلوهم بالظفر ذلة، كالذي فعل من ذلك بداود وسليمان، فأعطاهما من الملك والسلطان ما قهرا به كل كافر، وكالذي فعل بمحمد صلى الله عليه وسلم بإظهاره على من كذبه من قومه.

وإما بانتقامنا ممن حادهم وشاقهم بإهلاكهم وإنجاء الرسل ممن كذبهم وعاداهم، كالذي فعل تعالى ذكره بنوح وقومه، من تغريق قومه وإنجائه منهم، وكالذي فعل بموسى وفرعون وقومه، إذ أهلكهم غرقاً، ونجا موسى ومن آمن به من بني إسرائيل وغيرهم ونحو ذلك.

أو بانتقامنا في الحياة الدنيا من مكذبيهم بعد وفاة رسولنا من بعد مهلكهم، كالذي فعلنا من نصرتنا شعياء بعد مهلكه، بتسليطنا على قتلته من سلطنا حتى انتصرنا بهم من قتلته، وكفعلنا بقتلة يحيى، من تسليطنا بختنصر عليهم حتى انتصرنا به من قتله له، وكانتصارنا لعيسى من مريدي قتله بالروم حتى أهلكناهم بهم، فهذا أحد وجهيه.

وقد كان بعض أهل التأويل يوجه معنى ذلك إلى هذا الوجه.والوجه الآخر: أن يكون هذا الكلام على وجه الخبر عن الجميع من الرسل والمؤمنين، والمراد واحد، فيكون تأويل الكلام حينئذ إنا لننصر رسولنا محمداً صلى الله عليه وسلم والذين آمنوا به في الحياة الدنيا، ويوم يقوم الأشهاد، كما بينا فيما مضى أن العرب تخرج الخبر بلفظ الجميع ، والمراد واحد إذا لم تنصب للخبر شخصاً بعينه.

وبهذا يتبين لك الرد على هذه الشبهة وعلى كل حال، فرسل الله والمؤمنون ينصرون والعاقبة لهم في الدنيا، وأما في الآخرة فالنصر مختص بهم، كما أن الخذلان مختص بأعدائهم، وما يحصل لبعض الأنبياء وأتباعهم في هذه الحياة الدنيا من قتل وتشريد هو من قضاء الله تعالى وقدره، وقد تحققت به حكم كثيرة منها رفع درجاتهم وابتلاء أتباعهم بذلك وتمحيصهم كما قال سبحانه وتعالى: إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ القَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ الله ُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَالله ُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ * وَلِيُمَحِّصَ الله ُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَيَمْحَقَ الكَافِرِينَ {آل عمران:-140-141 } .والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تعامل الفتاة مع الخاطب قبل الخطبة وبعدها
- سؤال وجواب | الضرورة المبيحة للتعامل الربوي من أجل السكن
- سؤال وجواب | الشروط اللازمة فيمن يقوم بتعبيرالرؤيا
- سؤال وجواب | هل تطلب الطلاق لأنها لا تريد زوجها وقد أجبرت على الزواج منه
- سؤال وجواب | حكة وجلد باهت هل هي بسبب المنشفة أم الحساسية؟
- سؤال وجواب | لاصلاة بين صلاة الضحى وصلاة الظهر والتنفل المطلق جائز
- سؤال وجواب | سبب الأحلام المزعجة وعلاجها
- سؤال وجواب | الوحدة تفقدني بهجة الحياة وتقودني إلى إيذاء نفسي.
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي
- سؤال وجواب | لا تفسير الحروف المقطعة بغير ما فسره به الأئمة
- سؤال وجواب | تفسير آية من كتاب الله
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى (لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل.)
- سؤال وجواب | لا تريد الزواج لتكون زوجة في الجنة لرجل رغب في نكاحها وقد مات
- سؤال وجواب | شأن المسلم عندما يتعرض للمشاكل والمكروهات
- سؤال وجواب | قلة الشهية مع عسر الهضم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل